”الهجرة” تنظم زيارة لوفد أكبر جامعة أسترالية إلى جامعة القاهرة
كتب الجورنالجى الجورنالجينظمت وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج زيارة لوفد من جامعة "موناش" الأسترالية إلى جامعة القاهرة؛ لبدء تعاون مثمر وجاد بين الجامعتين، في برامج التدريب وتطوير المناهج ورفع الكفاءات البشرية والأكاديمية.
وبدأت الزيارة بعقد لقاء بين الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، والدكتور نزار فرجو نائب رئيس جامعة موناش لشئون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والدكتورة لويز جووك مسئولة التطوير والتعاون الدولي بكلية التربية بجامعة موناش، وذلك بحضور السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، والسيدة إميليا كلارينجبولد ممثلة عن السفارة الأسترالية في مصر، ووفد من أعضاء هيئة تدريس الجامعتين.
وجاءت هذه الزيارة بهدف تعزيز إطار التعاون بين جامعة موناش الأسترالية، وبين جامعات والمراكز البحثية المصرية المتخصصة في مجال تطوير التعليم، والمناهج وعلى رأسها جامعة القاهرة الصرح العلمي الأقدم في مصر.
من جانبها، استهلت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد كلمتها بالإعراب عن سعادتها بتواجدها لأنها ترتبط بجامعة القاهرة بكل الحب والمودة لأنها إحدى خريجيها، موجهة شكرها لرئيس جامعة القاهرة الذي رحب باستضافة وفد جامعة "موناش"، مشيرة إلى حرص مصر على التقارب مع أستراليا.
وأكدت وزيرة الهجرة أنها خلال زياراتها الأربعة للقارة الأسترالية، لمست قوة الجالية المصرية هناك، وحبها لوطنها وسعيها أن يكون لها دور فعال في وطنها الأم مصر، مشيدة بجهود السفير محمد خيرت السفير السابق لمصر لدى أستراليا خلال زياراتها.
وأضافت الوزيرة أنها خلال هذه الزيارات، التقت الدكتور نزار فرجو نائب رئيس جامعة "موناش" لشئون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وكانت المفاجأة علمها بأنه خريج جامعة عين شمس، مشيرة إلى أن الوزارة تعمل الآن بالتعاون مع جامعة القاهرة والأزهر الشريف على مبادرة "مصر بداية الطريق" التي تعقد تحت رعاية السيد رئيس الجمهورية، موضحة أن المبادرة تهدف للاستفادة من القوة الناعمة لمصر في الخارج، والمتمثلة في جميع الدارسين والقيادات حول العالم الذين درسوا في مصر مثل "نزار"، الذي يعود اليوم مرة أخرى لينقل خبراته إلى مصر.
من ناحيته، رحب رئيس جامعة القاهرة بوزيرة الهجرة ووفد جامعة"موناش"، وممثلة السفارة الأسترالية، مؤكدا أن الجامعة تعمل على دعم قيم الحرية والإنسانية والكفاءة، وتسعي لتخريج طلاب بآفاق منفتحة على العالم الخارجي، ولديهم القدرة على اجتياز التفكير الضيق المتعصب سواء الديني أو الاجتماعي أو الثقافي أو غيره من مجالات التفكير. وتابع أن الجامعة تسعي لغرس قيم الحداثة المهمة لتطوير الإنسانية والعمل على تحسين نمط الحياة.