«الإستروكس».. الموت في «ورقة بفرة»
كتب الجورنالجى الجورنالجيينتشر مخدر الإستروكس، في الأسواق خلال الفترة الأخيرة بصورة كبيرة؛ نظرا لأن ثمنه في متناول اليد، حيث يصل ثمن السيجارة الواحدة إلى 30 جنيها، ويسبب للمتعاطي تشنجات جسدية وهلوسة، وضعف المناعة، والإصابة بالسرطان، ويؤدي به إلى الوفاة.
تسبب انتشار مخدر "الإستروكس"، في ارتفاع معدل الجريمة، واضطرت الحكومة إلى إدراجه ضمن جدول "المخدرات" لمنع تداوله، وتنفيذ عقوبة مشددة على من يقوم بذلك، حيث قامت لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب بالموافقة على حزمة جديدة من العقوبات ضمن تعديلات قانون مكافحة المخدرات، وتم إدخال المخدرات التخليقية على قوائم المخدرات، مثل "الإستروكس".
الدكتورة مرام عاطف، طبيبة بمركز الإسكندرية للسموم، أكدت أن تعاطي سيجارة "استروكس" واحدة قد تؤدي إلى الوفاة، وذلك لأنه نوع من أنواع الحشيش المخلق، فهو أخطر وأقوى من الحشيش بمراحل عديدة، لافتة إلى أنه يتم خلق الحشيش بعقار "الأتروبين" لزيادة الهلوسة للمتعاطي، وهو بدوره له أعراض جانبية مميتة خصوصا على القلب.
وأضافت "عاطف"، أن تجار المخدرات يقومون بخلط الحشيش المخلق و"الأتروبين" مع مواد شديدة الخطورة كـ"سم الفئران، مبيدات حشرية، طلاء أظافر" ومواد كثيرة تؤدي إلى الوفاة، موضحة أن التركيبات يتم تطويرها بشكل سريع، وتصنع وتخلط بشكل غير معروف، وذلك لأن تجار المخدرات يقومون بتغيير الخلطة واسمها هربا من الأجهزة الأمنية.
وأشارت إلى أن سعر مخدر "الإستروكس" رخيص جدا مقارنة بالأنواع الأخرى، لذلك انتشر خلال الفترة الأخيرة، مضيفة أنه من ضمن المعلومات المغلوطة حوله، أنه ليس مدرجا ضمن جدول المخدرات، وأنه لا يظهر خلال التحاليل، مؤكدة أنه مدرج "جدول"، كما أن هناك طرقا معملية كثيرة للكشف عنه.