«يا جماله» يخلق أزمة جديدة بين الهضبه وروتانا
بدأ الغضب مبكرا بين النجم عمرو دياب وشركة روتانا، رغم أن الطرفين لم يجنيا حتى الآن ثمار آخر تعاون بينهما، وهو ألبوم «شفت الأيام» الذي طرحه دياب، منذ أواخر العام، آخر تلك الأزمات كان ما فعلته الشركة مساء الأربعاء الماضى مع دياب بعد أن سلم لها ماستر كليبه الجديد «يا جماله»، حيث طرحته في نفس اليوم عبر اليوتيوب، لكن بكوالتى ضعيف، مما سبب حالة من الاستياء لدى جموع ومحبى الهضبة الذين كانوا ينتظرون كليبه الجديد، مما دفع الهضبة إلى طرح الكليب بالنسخة الأصلية عبر موقعه الشخصى، مزيلا بكلمات مقتضبة مفادها «النسخة الأصلية»، الأمر الذي أجبر روتانا على حذف النسخة التي طرحتها عبر اليوتيوب بعد كمية الهجوم من قبل أولترس الهضبة عليها.
من ناحيته، حاول دياب طوال الأيام الماضية توصيل مجموعة من الرسائل إلى روتانا مع انتهاء عقده معها، مفادها تنفيذ مجموعة من الشروط في حالة رغبة الشركة في الحصول على توقيعه من جديد للبقاء معها، وأهم تلك الشروط هو تغيير القيمة المالية للعقد، حيث طلب دياب زيادة في أجره تصل إلى مليون دولار عن آخر أجر تقاضاه، وفى حالة عدم قبولها لطلباته فإنه سوف يبحث عن شركة إنتاج أخرى.
دياب حاول أن يرسل للمسئولين في روتانا أنه جاد فيما طلبه منهم، وأنه بالفعل بدأ التفكير في البديل واتصل بشركة «يونفرسال» للاتفاق على بعض المشاريع على حسب تعبيره، وفى نفس الوقت التقى محسن جابر أكثر من مرة في تلميح منه لسالم الهندى، مدير شركة روتانا، أنه بإمكانه أن يوقع مع جابر في أي وقت، خاصة أن دياب يعمل في ألبومه بنظام المنتج المنفذ ولا يحتاج إلا إلى شركة توزيع.
بوادر الأزمة بين دياب وروتانا بدأت منذ فترة ليست بالقصيرة، وتحديدا منذ أن طرحت روتانا ألبوم تامر حسنى الأخير «١٨٠ درجة» في نفس ميعاد طرح ألبوم دياب الأخير، وهذا ما اعتبره الهضبة تحديا غامضا من قبل الشركة له، ومحاولة منها في إيجاد بديل له حتى لا يهددها، وهذا ما جعله أيضا يتمرد عليها، ويخالف نصوص التعاقد بينه وبينها، ويظهر في مهرجان «هلا فبراير» ويغنى مجموعة من الأغانى الجديدة له في في تحد واضح لها، فهل تنتهى حرب تكسير العظام بينهما؟ خاصة أن دياب انتهى بالفعل من تسجيل أكثر من ١٠ أغان من ألبومه الجديد، وينوى طرحه في عيد رمضان، في حالة وصوله إلى اتفاق نهائى مع إحدى شركات التوزيع.
