وزير الري يبحث سبل تعزيز التعاون مع السفير السنغافوري
استقبل الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية، والرى السفير دومينيك غوه - سفير دولة سنغافورة بالقاهرة، لبحث سبل التعاون في كافة المجالات بين البلدين
ورحب عبدالعاطى بالسفير، متمنيًا له النجاح في مهمته في مصر وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في كافة المجالات.
ياتي هذا اللقاء في إطار الزيارات التعارفية التي يقوم بها السفير لكبار المسئولين بالحكومة منذ توليه مهام منصبه.
وجدير بالذكر أنه تم التباحث حول العلاقات الثنائية بين مصر وسنغافورة، واوجه التعاون في مجال الموارد المائية والري وإمكانية التعاون في مشروعات تحلية المياه ومعالجة الصرف الصحي وإعادة استخدام المياه كما اشار الدكتور عبدالعاطي إلى ضرورة استمرار دعم برامج بناء القدرات وتبادل الخبرات بين البلدين في تلك المجالات لما يتمتع به الجانب السنغافوري من خبرة في ذات الشأن.
كما استعرض عبدالعاطى مستجدات ملف سد النهضة الإثيوبي وقام بتناول التطوارت الأخيرة منذ اجتماع واشنطن بين وزراء خارجية الدول الثلاث وما تم الإتفاق عليه من عقد (4) جلسات تفاوضية برئاسة سيادته وبمشاركة الولايات المتحدة الأمريكية والبنك الدولي مشيرًا إلى الاجتماع الأول الذي عُقد في أديس أبابا خلال الفترة من (15-16) نوفمبر 2019 والاجتماع الثاني الذي عقد في القاهرة خلال الفترة من (2-3) ديسمبر 2019 ثم لقاء واشنطن ٩ ديسمبر 2019 الجاري واللقاء المرتقب بالسودان يومى ٢١-٢٢ من الشهر الجاري، مشيرًا إلى أهم التطورات خلال المباحثات مستعرضًا الرؤية المصرية فيما يتعلق ببنود الملء والتشغيل، وأوضح عبدالعاطى انه يأمل ان يحدث تقدُّم ملحوظ في الجولات القادمه وأبدي السفير تفهمه لوجهة النظر المصرية والمخاطر السلبية التي قد تنتج عن عدم التوصل إلى رؤية مشتركة في الموعد المحدد مع تأكيد الدكتور عبدالعاطى على حرص مصر في ظل ما تبديه من مرونة للوصول إلى إتفاق عادل يحقق مصالح الدول الثلاث.
وأوضح عبدالعاطى حجم التحديات المائية التي تواجه مصر وعلى رأسها الزيادة السكانية، وإتساع الفجوة بين الموارد والاستخدامات المائية ويتم مواجهتها من خلال تنمية الموارد المائية بإعادة استخدام مياه الصرف الزراعى والصحى بعد المعالجة وذات النوعية الجيدة والمياه الجوفية الضحلة وتحلية مياه البحر، بالإضافة لقيام مصر باستيراد منتجات ومحاصيل زراعية تمثل مياه افتراضية بما يوازى 34 مليار متر مكعب سنويًا.
