نقيب الفلاحين يكشف طرق تقليل الفجوة بين الاستهلاك والإنتاج من القمح
كتب الجورنالجى الجورنالجيقال حسين عبدالرحمن أبو صدام، نقيب الفلاحين، إن الحكومة المصرية اتخذت عدة طرق لتقليل الفجوة ما بين الإنتاج والاستهلاك من القمح، لافتًا إلى أن المصريين يستهلكون نحو 16 مليون طن قمح سنويا والإنتاج المحلي يقل عن 9 ملايين طن قمح سنويا، وتستورد الحكومة وحدها ما يقارب 7 ملايين طن قمح، لدعم رغيف الخبز وتشتري من المزارعين سنويا أقل من 4 ملايين طن قمح.
وأضاف أبو صدام، أن الحكومة اتخذت عدة طرق لتقليل الفجوة الكبيرة ما بين الإنتاج والاستهلاك، حيث يزيد الاستهلاك سنويا، بزيادة عدد السكان وأكبر الخطوات التي اتخذت في الفترة الأخيرة، كانت تقليل الفاقد من محصول القمح المحلي، بداية من إعداد الأرض للزراعة وابتكار طرق زراعة جديدة، مرورا باختيار الأصناف المقاومة للأمراض وذات الإنتاجية العالية، واستخدام الآلات الحديثة لإعداد الأرض للزراعة وحتى الحصاد.
وتوجت هذه الطريقة بإنشاء الصوامع الحديثة لتخزين القمح، حيث كانت طرق التخزين التقليدية القديمة داخل الشون الترابية تفقدنا نحو 10% من الإنتاج المحلي، بالإضافة إلى مشكلات التعرض للتلف، نظرا لتعرض القمح المخزن بالشون للهواء والأتربة والحشرات والطيور.
وأكد نقيب الفلاحين، أن وزارة الزراعة قامت بجهود ملموسة في تضييق هذه الفجوة عن طريق توفير أصناف تقاوي أقماح ممتازة ومتنوعة تصلح للزراعة لجميع الأجواء المصرية وذات إنتاجية عالية، كأصناف جيزة 168، جيزة 171، مصر 1، مصر 2، جميزة 9، جميزة 12، سخا 94،
وشندويل1، سدس14، بنى سويف 1، بنى سويف 5، بنى سويف 6، سوهاج 4، سوهاج 5، وبكميات كبيرة، حيث وفرت الوزارة تقاوي قمح تكفي لزراعة مساحة 800 ألف فدان تقريبا.
وأوضح نقيب الفلاحين، أن اهتمام الحكومة بالقمح، ظهر جليا في الاهتمام بوضع سعر مناسب له، حيث سعر اردب القمح في الموسم الماضي بـ 685 جنيهًا لدرجة نقاوة 23.5، و670 جنيهًا لدرجة نقاوة 23، و655 جنيهًا لدرجة نقاوة 22.5، لتشجيع المزارعين على الاستمرار والتوسع في زراعة القمح، حتى وصلت المساحة المزروعة من القمح في موسم 2018/2019 إلى نحو3 ملايين و250 ألف فدان.