الجمعة 19 أبريل 2024 03:45 مـ 10 شوال 1445هـ
الجورنالجي
  • رئيس مجلس الإدارة أحمد يس
  • رئيس التحرير علاء طه
تحقيقات

«25» يناير تكشف الوجه القبيح لـ«الإخوان»

الجورنالجي

تمر هذه الأيام الذكرى التاسعة لـ 25 يناير، التى تعد أحد فصول الربيع العربى المزعوم، الذي كاد أن يدمر الدولة المصرية، ويفضى بها إلى الهلاك، لولا العناية الإلهية، ومن بعدها يقظة القوات المسلحة وانحيازها الكامل للشعب، ومصالح الوطن العليا.

ثورات الربيع العربى التى قضت على ثلاث من الدول الكبرى بالمنطقة، هي: سوريا واليمن وليبيا، وكادت أن تقضى على غيرها، مثل: تونس والجزائر والسودان، كانت البوابة الرئيسية لدخول المنطقة العربية، تحت مظلة حروب الجيل الرابع، التى تعتمد على تدمير المجتمعات من الداخل، بأيدى أبنائها، عن طريق وسائل مبتكرة تشمل بث الشائعات، وتنفيذ خطط لتأليب المجتمع على بعضه البعض، وإثارة الفتن الطائفية.
يرى طه على، الباحث في شئون الجماعات المتطرفة، أن ثورة ٢٥ يناير وما بعدها شهدت ذروة استخدام حروب الجيل الرابع، ضد مصر، مشيرا إلى أن مطلقى هذه الحروب خاضوا معركة شديدة الشراسة ضد المصريين، منذ ٢٥ يناير ٢٠١١، سعيا وراء إسقاط أركان الدولة، حتى تصبح نموذجا للدولة الفاشلة، وتحالفوا في سبيل تحقيق تلك الغاية مع التيار الإسلامي، الذى تقوده جماعة الإخوان، حتى وضعوا الوطن على حافة الاحتراب الأهلي.
وقال «على» : «الوجه القبيح للتيار الإسلامي، ظهر جليا في عشرات المواقف التى صاحبت ثورة ٢٥ يناير، التى ركبها هذا التيار، واختطفها منذ الأيام الأولى التى تلت تخلى الرئيس الأسبق مبارك عن الحكم، وكانت البداية بـ«غزوة الصناديق»، التى خرج فيها شيوخ هذا التيار، رافعين شعار من يخالفنا كافر، ومروجين إلى أن التصويت بنعم على التعديلات الدستورية، التى سبقت صدور الإعلان الدستورى الأول للمرحلة الانتقالية، تعنى نصرة الإسلام، والتصويت بلا تعنى الانحياز إلى الجانب الآخر، الذى يضم الكافرين».
وأضاف: «حالة الاستقطاب التى بدأت في هذا التوقيت تحديدا، استمرت حتى سقوط حكم الإخوان، واسترداد هوية الدولة المصرية، في ٣٠ يونيو ٢٠١٣، بفضل الله أولا، ثم وعى الشعب ووقوف قواته المسلحة خلفه، بجسارة سيسجلها التاريخ في صفحاته البيضاء».

الفترة الانتقالية
جرائم التيار الإسلامي، تجلت بقوة، خلال الفترة الانتقالية، التى تلت ثورة ٢٥ يناير، من تظاهرات يتم الحشد لها، ثم افتعال اشتباكات مع قوات الأمن، وصلت إلى محاولة اقتحام وزارة الداخلية، كما جرى في أحداث محمد محمود الشهيرة، وكذلك في جريمة حرق المجمع العلمي، أيقونة التاريخ المصرى العريق، هذا ما أوضحه الباحث طه على، مضيفا: «جرائمهم تجلت بقوة في إطلاق الفتاوى التكفيرية، التى تبيح دماء كل من يخالف التيار الإسلامى في النظرة السياسية، وهى الفتاوى التى مثلت المرجعية الأساسية لانطلاق موجة الإرهاب التى حاول بها قادة هذا التيار، أن ينتقموا من المصريين، عقب الإطاحة بهم في ثورة يونيو». 
بدوره، قال عمرو فاروق، الباحث في شئون التيارات المتطرفة، إن الجماعات المتطرفة رفعت شعار «من يخالفنا كافر»، ومزقت الوطن بالفتنة الطائفية، مشيرا إلى حالة الاستقطاب التى تلت الأيام الأولى للثورة، كادت أن تهلك كل شيء في مصر.
وأضاف: «ما شهدته مصر من صراعات وفتن طائفية، كان يمكن أن يهدم أركان الدولة، ويفضى بها إلى بئر سحيقة لا تخرج منها، مثلما نرى الآن في بعض الدول المحيطة بنا كاليمن، وليبيا، وسوريا».
وحمل «فاروق» جماعة الإخوان مسئولية حالة الانهيار التى كادت أن تصيب المجتمع، مشيرا إلى أنها استهدفت أن تحول مصر إلى ما يشبه النموذج الليبي، من ناحية إثارة النعرات الطائفية، من أجل تأليب فئات المجتمع ضد بعضها البعض، وإسقاطها في آتون الاحتراب الأهلي، الذى إن حدث في مصر، فلن تقوم للدولة قائمة بعدها.
ومؤيدا للرأى السابق، أكد هشام النجار الباحث في شئون الحركات الإسلامية، أن جماعة الإخوان انكشفت ولم يعد لها مستقبل بين المصريين، لا سيما منذ تصنيفها كجماعة إرهابية في عام ٢٠١٣م، عقب اشتراكها وتعاونها وتنسيقها مع جماعات السلفية الجهادية، والجماعات التكفيرية في سيناء وغيرها للقيام بعمليات إرهابية كبرى ضد الدولة ومؤسساتها وضد الجيش والشرطة.
وأوضح لـ«البوابة نيوز» أن الجماعة أسهمت في تشكيل خلايا مسلحة منبثقة عنها مثل خلية «حسم» و«لواء الثورة»، وبذلك انكشفت خدع الجماعة ولم يعد هناك مجال لترويج مزاعم كانت تروجها قديما بأنها مختلقة عن الجماعات المتطرفة والتكفيرية الأخرى ليتسنى لها الحضور في المشهد السياسى في نفس الوقت الذى تخوض فيه حربا خفية ضد الدولة عن طريق وكلائها وحلفائها الجهاديين. 
تحالفات إقليمية
لفت «النجار» إلى أن السنوات الماضية، كشفت بشكل واضح تحالفات الجماعة الخارجية والإقليمية، واتضح حتى للناس العاديين والمراقبين، ما كان معلوما فقط سابقا لدى الأجهزة الأمنية من وجود علاقات تعاون وطيدة بين الجماعة وقوى طامعة في الداخل المصرى تسعى لتفكيك الدولة وهدمها ومحو هويتها لضمها لحلف إقليمى مذهبى ولإخضاعها لمصالح قطر وتركيا.
وأشار إلى أن الصدام مع الدولة والإرهاب والعنف، كانت أوامر صادرة من الخارج للجماعة، وهو ما أدى إلى عزلها شعبيا، وإفقادها التعاطف الذى كانت تحظى به في بعض الأوقات قبل ثورة ٢٥ يناير.
الجماعة فقدت مكانتها
بدوره قال محمود كمال، الباحث السياسى المتخصص في شئون مكافحة الإرهاب، إن جماعة الإخوان الإرهابية، حاولت اصطياد المصريين مستغلة حالة الاضطراب السياسى التى عاشها المجتمع إبان ثورة ٢٥ يناير، لكنها فقدت مكانتها لدى الشعب.
وأوضح كمال ، أن الجماعة أصيبت في مقتل، خاصة بعد أن أدرك الشعب مخاطرهم وكشف كذبهم ومتاجرتهم بالدين، وشعاراتهم الخادعة. 
ولفت «كمال» إلى أنه رغم عدم إيمانه بأحداث يناير لأنها كانت فوضوية، فإنه يرى أن الإنجاز الوحيد لها هو إظهار الجماعة الإرهابية على حقيقتها، وأنها ظلت تخدع الشعب بالمظلومية، سنوات طويلة. 

محنة التخلى عن الثوابت
أكد الدكتور محمد جاد الزغبي، الباحث في الفكر الإسلامي، أن جماعات الإسلام السياسى تخلت عن الثوابت التى ادعت أنها أنشئت على أساسها، ما كشف النوايا الحقيقية وراء وجودها، وهو ما وضعها في محنة توشك معها أن تنتهى من الوجود.
وأوضح  أن جماعات الإرهاب المكشوفة الوجه كتنظيمات داعش والقاعدة والإخوان الذى يعد التنظيم الأم، تقف في جانب، وفى جانب آخر تقف تنظيمات الإيديولوجيا الدينية التى حاولت مجاراة الإخوان في مجال السياسة، أو تلك التى اتخذت مجال مساندة نظم الحكم إلى آخر مدى، والفريق الأخير عادوا إلى التنظير الدينى حتى يفلتوا من المحنة التى يعيشها التيار الإسلامى حاليا.

وأشار إلى أن محنة الإسلاميين، لم تعد قاصرة على ما جرى منهم ولهم في مصر وحدها، وإنما امتد الأمر إلى تونس، ومختلف الدول العربية، التى باتت شعوبها حاليا على يقين من كذب هذه الجماعات وعدم سلامة أفكارها.
وأضاف: «هذه التنظيمات ظهرت نفعيتها في مواقفها من الدول الداعمة لها، حيث إن قطر وتركيا استخدمتا الإخوان ولا تزال لتشجيع حركات الإرهاب في مصر وغيرها، وكان الإخوان في الحرب على مصر هم اليد المستخدمة على الأرض». 

جماعة بلا دين أو وطن
قال عبد الشافى مقلد، المحلل السياسي، إن فترة حكم جماعة الإخوان الإرهابية أظهرت بما لا يدع مجالًا للشك، أن هذه الجماعة لا دين لها ولا وطن، فهى جماعة قائمة على الخيانة والتآمر والتكفير ولا تعترف بالوطن أو الوطنية، وما كشفه عام حكمهم الأسود في تاريخ مصر ما هو إلا ترجمه لتاريخ دموى طويل من الاغتيالات والعمليات الإرهابية والتآمر ومساعى تدمير القوات المسلحة؛ حتى يتسنى لهم تحويل مصر إلى إقليم تابع للتنظيم الدولى للإخوان.
وأضاف أن فكر ومرجعية الجماعة الإرهابية الذى انتهى بعام أسود تعانى مصر حتى الآن من تبِعاته، لا يعترف ولا يريد الدول النظامية القائمة على المؤسسات والأجهزة والجيوش النظامية التى يحكمها الدستور والقانون، كما هو الحال في مصر، إنما كانت تسعى وتُخطط وتتآمر لتفكيك وتدمير القوات المسلحة، وعلى نفس الخُطى جهاز الأمن المُمثل في وزارة الداخلية، لتتمكن وتعلن قواتها التى لا تخضع إلى قوانين النظام العسكرى التى لا حدود لها ولا وطن وتعمل لخدمة أهداف التنظيم الدولى فقط، كـ«داعش» وغيرها، بدعم مباشر من قطر وتركيا وبريطانيا، ولولا يقظة ووطنية القوات المسلحة لحولت الإخوان مصر إلى غابة يحكمها قانون الجماعة.
وأكد «مقلد» أن عاما من حكم الجماعة الأسود كشف تآمر وخيانة الإخوان لمصر والمصريين، وسعيهم للهيمنة على السلطة؛ ومن هنا كان تفكيرهم في تمكينهم من ذلك هو ركوب الموجة في ثورة يناير بالشعارات الكاذبة وتوزيع السلع التموينية؛ إلى أن تمكنوا وبدءوا في أخونة الوزارات وأجهزة ومؤسسات الدولة والسيطرة على مفاصلها؛ والترتيب لتدمير درع الوطن وسيفه المُتمثل في قواته المسلحة، لتكون الطريق مُمهدة لتنفيذ مُخططاتهم الدنيئة بالأعمال الممنهجة بضلوع دول وتنظيمات بعينها.
فعلى سبيل المثال، قيامها باستئجار شركة علاقات عامة أمريكية بملايين الدولارات دفعتها إحدى الدول، لتشويه القوات المسلحة وشن حرب نفسية في الإعلام الدولي، وأروقة ودهاليز صناعة القرار في العواصم العالمية، ودعوة التنظيم الدولى للجماعة الإرهابية إلى إشعال الحروب الطائفية والتصدى للجيش المصرى ثم الاستنجاد بالغرب طالبين تدخلا دوليا لتدميره.
وتابع «مقلد»: ما أعقب الثورة وما زالت أذنابه حتى الآن من عمليات إرهابية وتشويه وإساءة لمصر وقيادتها، ليس بغريب على جماعة العنف والتكفير؛ فهذه سياسة الإخوان منذ تأسيسها، حيث الاغتيالات والعمليات الإرهابية والحملات الممنهجة من الخارج.
وأمثلة ذلك، اغتيال القاضى أحمد الخازندار ومحاولة اغتيال جمال عبد الناصر واغتيال السادات عن طريق الجماعات الإسلامية وهى أحد أوجههم، فضلا عن اغتيال النائب العام المستشار هشام بركات؛ وغيرها من الاغتيالات السياسية والتفجيرات وحرق وتدمير المؤسسات الشرطية والأكمنة، لكن هذه السياسة فشلت هذه المرة نظرا ليقظة الجيش والشرطة معا وبطولاتهما وخلفهما المصريون الداعمون والرافضون لأعداء الوطن، ما جعل عناصرهم بالخارج وأذرعهم الإعلامية في قطر وتركيا تفشل في ضرب استقرار مصر وعرقلة مسيرة الوطن في البناء والتنمية.
وبالحديث عن الدروس المستفادة من ثورة يناير، أوضح «مقلد» أن أهمها عدم الانسياق وراء المشاعر اللحظية المصاحبة للثورة، وافتقاد الثورة للقيادة الوطنية الحكومية والشعبية والشبابية يفقدها أهدافها؛ وهو ما حدث في يناير، كانت ثورة بلا رأس بلا قيادة بلا ترتيب لسيناريو ومستقبل ما بعد الثورة.
وأضاف: «لعل أكبر درس هو الانخداع في جماعة التجارة بالدين «الإخوان الإرهابية» فهى من ضللت الشعب وخدعتهم ووجهت بوصلته إلى نفق مظلم، وأؤكد مجددا أنه لا موجة ثورية أو ثورة كامل أو أى حدث يستدعى الإساءة لمؤسسات الدولة الوطنية وعلى رأسها القوات المسلحة».

هزيمة ساحقة
بدوره قال أحمد عناني، عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية، إن الجماعة الإرهابية أصبحت بلا مستقبل، بعد أن هزمها المصريون هزيمة ساحقة، كشفت استراتجيتها بوضوح للجميع سواء في المنطقة ودول العالم.
وقال ، إن أبرز المؤشرات على هزيمة الجماعة، هو الضربات الاستباقية، التى نفذها الأمن لأذرعها المسلحة في الداخل، أما دوليا فتتمثل الهزيمة في أن هناك دولا اتخذت مواقف واضحة نحو إدراج الأذرع المسلحة للجماعة، مثل: «حسم ولواء الثورة» على قوائم الإرهاب، وهناك خطوات جادة من أعضاء بالكونجرس الأمريكى حاليا لإدراج الجماعة ككل بقائمة الإرهاب، وهو ما ينطبق على ألمانيا أيضا.
وأوضح «عناني» أن من علامات الهزيمة أيضا حالة الفشل الإعلامى لأذرع الجماعة الإرهابية في قنوات محسوبة على قطر وتركيا، بعد أن علم القاصى والدانى هدف هذه القنوات في الترويج للجماعة وإحداث بلبلة في الداخل المصرى من خلال إطلاق الشائعات؛ فأصبح الجميع يعى ويعلم أن هذه الشائعات تبادر بها تلك القنوات التى تبث من خارج القطر المصرى.
وأضاف: «أعتقد أن الإخوان نجحوا في اختطاف الثورة المصرية، وبالتحديد ثورة يناير، بعد أن قفزوا عليها لفترة وجيزة استطاع الشعب أن يعدل المسار ويقوم بصورة ٣٠ يونيو التى أطاحت بمرسى وجماعته، واستطاعت مؤسسات الدولة المصرية أن تحبط مخطط مرسى ومكتب الإرشاد الإخوانى في أخونة مؤسسات الدولة». 
ومؤيدا للآراء السابقة، أكد عبد الشكور عامر، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، أن مستقبل جماعة الإخوان السياسى أصبح ضبابيا بسبب مواقفها السلبية تجاه الدولة ومؤسساتها منذ سقوط نظام مرسى عام ٢٠١٣. 
وقال إن أخطاء الإخوان كجماعة سياسية تسببت في مأزقها الحالى، وانفراط عقدها كتنظيم راديكالى، مما دفع حلفاؤها للتخلى عنها كالجماعة الإسلامية وحزبها السياسى، وكذلك بقية الأحزاب ذات المرجعية الدينية، مما أضعف شوكتها ووضعها في مأزق سياسى ودينى في ذات الوقت.
وأضاف أن الجماعة حاولت منذ اندلاع الصراع وأزمتها مع الدولة المصرية ومؤسساتها أن تتبنى خطابا دينيا وتوظيف الشعارات الدينية لكسب دعم الشارع المصرى وتعاطف المواطن البسيط، كما فعلت في استحقاقات البرلمان والرئاسة، ولكنها فشلت بسبب خطابها السياسى الطائفي. 
وأوضح أن من أهم أخطاء الجماعة أنها حولت الصراع السياسى إلى دينى مع الدولة ومؤسساتها، ظنا منها أنها ستكسب الشارع المصرى بخطابها الدينى ودغدغة مشاعر البسطاء بشعاراتها الدينية. 
إلا أن خطابها الدينى المغلوط ارتد عليها بنتائج سلبية وأخرجها من إطار الجماعة السياسية إلى جماعة دينية، مما وضعها في إشكالية الجمع بين الدين ونقائه وسمو تعاليمه والسياسة وألاعيبها وخياراتها اللامحدودة. 
وتابع «عامر»: «مما لا شك فيه أن جماعة الإخوان تبنت خطابا تحريضيا على منصة رابعة، مما كشف حقيقة مطالبها وأغراضها وأجندتها الخارجية والمدعومة من قوى دولية خارجية ومعادية للوطن، وهو ما رأيناه وسمعناه مرارا وتكرارا على منصبة رابعة من تهديد ووعيد للدولة ومؤسساتها، وعلى رأسها القوات المسلحة التى وقفت على الحياد منذ ثورة ٢٥ يناير، ودعمت مطالب وخيار الشعب».
وواصل: «استغلت الجماعة براءة الشباب وأحلامه وطموحه ودفعت به في مواجهة خاسرة ضد مؤسسات الدولة، وجعلته وقودا لأهدافها، وغررت بأتباعها ووعدتهم بالسلطة والمناصب حتى ولو على الرءوس والجماجم، وتسببت في سفك الدماء وإزهاق الأرواح بمواقفها المتعنتة سياسيا ودينيا، ولم تراع المصالح العليا للوطن، ولم تستجب لتوسلات المخلصين ونصائح الناصحين».
وشدد على أن الجماعة وأخواتها، أثبتت فشلا ذريعا لكل مشاريعها محليا ودوليا، والتى ظلت تحلم بها مدة ثمانية عقود منذ نشأتها على يد مؤسسها حسن البنا، وفشلت في التعاطى مع أول اختبار سياسى لها كجماعة وحزب بعد خروجها من حلبة السلطة، ولم تكتف بسقوطها وحدها، بل سقط معها كل حلفائها من أنصار التيار الدينى».

«25 يناير تكشف الوجه القبيح الإخوان»

أسعار العملات

العملةشراءبيع
دولار أمريكى​ 18.261718.3617
يورو​ 20.049520.1629
جنيه إسترلينى​ 24.092624.2337
فرنك سويسرى​ 19.610919.7204
100 ين يابانى​ 15.004215.0901
ريال سعودى​ 4.86824.8951
دينار كويتى​ 59.968760.4519
درهم اماراتى​ 4.97124.9996
اليوان الصينى​ 2.86492.8842

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 1,103 إلى 1,126
عيار 22 1,011 إلى 1,032
عيار 21 965 إلى 985
عيار 18 827 إلى 844
الاونصة 34,299 إلى 35,010
الجنيه الذهب 7,720 إلى 7,880
الكيلو 1,102,857 إلى 1,125,714
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

مواقيت الصلاة

الجمعة 03:45 مـ
10 شوال 1445 هـ 19 أبريل 2024 م
مصر
الفجر 03:52
الشروق 05:24
الظهر 11:54
العصر 15:30
المغرب 18:25
العشاء 19:46