وزير الهجرة تشكر البابا لمساعدة العالقين بسبب كورونا في كينيا
الجورنالجياستجابت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة، لاستغاثات عدد من المصريين العالقين بدولة كينيا بعد تعليق رحلات الطيرات، لتفشي فيروس كورونا وطلبهم العودة للبلاد.
وعلى الفور، تواصلت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة مع قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، لطلب دعم الكنيسة المصرية بكينيا للعالقين هناك نظرا لعدم وجود جالية مصرية في كينيا، وبدوره، تواصل الأنبا بولس أسقف عام الكرازة بأفريقيا مع المصريين العالقين ووفر لهم سبل الدعم، إضافة إلى مساعدات مالية، وأرقام أشخاص يتواصلون معهم لتنفيذ مطالبهم وتلبية احتياجاتهم خلال هذه الفترة وحتى استئناف الرحلات الاستثنائية المخصصة لعودة المصريين بالخارج مرة ثانية.
أكدت وزيرة الدولة للهجرة، أن ما قدمته الكنيسة المصرية يأتي ضمن مبادرة "خلينا سند لبعض" التي أطلقتها الوزارة وتعتمد في الأساس على توحيد كافة الجهود الشعبية والوطنية لخدمة أبنائنا من المصريين العالقين في مختلف دول العالم؛ نتيجة تفشي فيروس كورونا، لافتة إلى أن هناك دولا وتحديدًا في أفريقيا لا يوجد بها جاليات مصرية أو كيانات تستطيع خدمة العالقين هناك لحين عودتهم إلى وطنهم.
وثمنت وزيرة الهجرة، الدور البارز الذي تقوم به الكنيسة المصرية دوما لأبنائنا بالخارج، مؤكدة أنها مشهود لها دائمًا بالوطنية ومساندة الوطن في كافة المواقف، فهي تحرص دائمًا على خدمة أبناء الجاليات المصرية فى الخارج، وتوفير أوجه الرعاية الاجتماعية والصحية لأبناء الجاليات الأخرى خاصةً في الدول الإفريقية.
كما وجهت شكرها لقداسة البابا تواضروس الثاني على حرصة على أن يكون للكنيسة دور إيجابي وفعال في ظل الأزمة التي يواجهها العالم، مشيدة بجهوده للربط أبناء الوطن في مختلف أنحاء العالم.
من جهته، وجه وائل محمد ترك أحد العالقين في نيروبي، أسمى آيات الشكر للكنيسة المصرية بكينيا على ما لاقاه من اهتمام ودعم فوري للمصريين الذين اضطرتهم ظروف وقف الطيران إلى البقاء عقب انتهاء زيارة العمل، فلجؤا لوزارة الهجرة، مشيرا إلى أن الكنيسة تعهدت برعايتهم لحين انتهاء الظروف الطارئة.