رسائل الرئيس السيسي للمصريين لمكافحة كورونا خلال شهر الحظر
كلف الرئيس عبد الفتاح السيسي باتخاذ القرارات التي تحافظ على سلامة المواطنين بغض النظر عن أى خسائر تتحملها الدولة حيث أقرت الحكومة مجموعة من الإجراءات الاحترازية الإضافية لمواجهة انتشار فيروس كورونا، وهي إجراءات ملحة من شأنها رفع مستويات الوقاية من انتشار الفيروس وتقليل نسب الإصابة به.
ووجه الرئيس السيسي عدة رسائل مباشرة للمصريين خلال الحظر أبرزها:
- أهاب الرئيس السيسي بجموع المصريين الالتزام الكامل بالإجراءات التى أعلن عنها الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء.
- أكد الرئيس السيسي أن الدولة المصرية بجميع أجهزتها ستتصدى وتواجه أي محاولات للإخلال بها وبمنتهى الحزم والحسم وفى إطار القانون.
- تطبيق الحكومة للحزمة الإضافية من الإجراءات الوقائية الاحترازية من فيروس كورونا، أتطلع إلى التزام الجميع بهذه الإجراءات وعدم تجاوزها حرصًا على سلامة وأمان مصر والمصريين وإن رهاني دائما على وعي الشعب المصري العظيم وقدرته على تجاوز الأزمات وعبور التحديات في مختلف الأوقات الصعبة.
- أكد أننا نستطيع أن ننجح في مهمتنا بتكاتف الجميع بدءا من المرأة المصرية العظيمة وأسرتها كبارًا وشبابًا، وأيضًا جهود أبنائنا في كل الاتجاهات، القوات المسلحة، والشرطة المدنية البواسل، وجميع أبطال منظومة الرعاية الصحية الشاملة المنتشرة في ربوع مصر.
- أقول لكم إننا سنعبر ونتخطى كل هذه اللحظات العصيبة وبعون الله ستصير ذكرى من الماضي البعيد.
- في إطار متابعتي لإجراءات الحكومة الوقائية الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا، فإنني أتقدم بتحية إعزاز وتقدير لشعب مصر العظيم على التزامه ومعاونته للحكومة واستجابته لكافة الإجراءات، وخاصة خلال فترة حظر التحركات وحرصه التام على العبور من هذه الأزمة.
- أتقدم بالشكر والتقدير لجميع أجهزة الدولة المختلفة، القوات المسلحة، الشرطة المدنية، وجميع القائمين على منظومة الرعاية الصحية الشاملة لجهودهم المخلصة في كل الاتجاهات بما يحقق أمن وأمان مصر وشعبها العظيم.
- على ضوء متابعتي على مدى الساعة لكافة الجهود والإجراءات المتبعة لمواجهة انتشار فيروس كورونا، أجد أن ما تحقق حتى الآن جيد ويدعو للاطمئنان وهذا وإن دل فهو يدل على جدية وتكاتف كافة أجهزة الدولة والمواطنين، ولذلك أهيب بالجميع الاستمرار بجدية وحزم في تنفيذ هذه الإجراءات حتى نعبر هذه الأزمة.
- نعبر معًا مرحلة فاصلة في مواجهة الأزمة الحالية لفيروس كورونا، أتوجه فيها لجموع شعب مصر العظيم بالتحية والتقدير على صمودهم خلال الفترة الماضية، والتكاتف مع أجهزة الدولة في تنفيذ إجراءات الحماية ومواجهة الفيروس.
- كما أجدد ثقتي في وعي شعبنا العظيم، وقدرته على أن يقف يدًا بيد مع ما تقوم به الحكومة من إجراءات ومجهودات، وأؤكد أن الدولة ستواجه بكل حزم أي مخالفات أو تجاوزات تضر بمصلحة الوطن والمواطنين حتى نتجاوز هذه المحنة بسلام ونحافظ على ما حققناه من نجاح حتى الآن، حفظ الله مصر والمصريين.
- معالجة الدولة لأزمة فيروس كورونا تتسم بالهدوء والتوازن وفق الأسس العلمية.
- خلال الأسبوع الأول وبالتحديد من يوم 6 لـ 12 مارس كان عدد المصابين 80 وحالتين وفاة.
- بعد ذلك تطور الوضع لـ 176 حالة إصابة و5 حالات وفاة في الأسبوع الثاني ومن يوم 20 لـ 26 مارس كان هناك 239 حالة إصابة و17 حالة وفاة.
- الأسبوع الرابع وتحديدًا من يوم 27 مارس لـ 2 أبريل وصل عدد الإصابات في هذا الأسبوع كان 370 و34 حالة وفاة.
- الأسبوع الخامس من 3 لـ 9 أبريل كان هناك 60 حالة وفاة و834 حالة إصابة، والأسبوع السادس من 10 لـ 16 أبريل تم تسجيل 974 و78 حالة وفاة.
- خلال الأربعة أيام من الأسبوع السابع وتحديدًا من 17 لـ22 تم تسجيل 846 إصابة و75 حالة وفاة.
- انتشار فيروس كورونا كان له تأثير على البشرية جميعها، خاصة بوقف الصلاة بالمساجد خلال شهر رمضان وعدم التجمع.
- هناك رأي ديني وطبي يكون من أجل مصلحة الشعب المصرى لعدم تفشي فيروس كورونا، مشيرا إلى أن تلك الإجراءات الاحترازية بسبب الفيروس تتطلب عدم الاختلاط بالمساجد.
- مصر تستحق المساعدة كقيادة وحكومة بأخلاقياتها وحرصها على أمن وسلامة أهلها.
