الدراما فى زمن الكورونا
بقلم: نادية علي الجورنالجي
لا شك أن البرامج والمسلسلات الدرامية التى تقدمها القنوات الفضائية استفزت الكثيرين من أبناء الشعب المصري وانا اولهم لما فيها من إسفاف وابتذال
و أغلب ما يقدم من برامج تافهه وسطحية و كأن الهدف الأساسي منها تغييب للعقل والوجدان فى زمن الكورونا فهذا المستهتر المجنون رامز جلال الذي أعلن بنفسه أنه مجنون رسمى ليستخف بمشاعر الناس و السطحية و قلة الادب لهو خارج نطاق الابداع و الفن و المتعة وكذلك تلك الراقصة فيفي التى تخطت الستين من عمرها لتقديم برنامج يحول من أي مضمون وليس له طعم او رائحة
وسقطت الدراما التليفزيونية كالعادة فى السنوات الأخيرة.. لكن عدد محدود جدًا منها لا يزال يمثل القوى الناعمة والمنبر القادر علي تحريك الوجدان وتشكيل الوعي الوطنى وهذا ما نجده فى عمل درامي يستحق التقدير من المخرج الرائع بيتر ميمي والكاتب المحترف ومجموعة عمل مسلسل الاختيار الذي يحكى اسطورة الشهيد البطل احمد صابر منسي.
أما الأعمال الدرامية الأخري ليتنا نسرع بوقفها و كل برنامج تافه لنبحث عن افكار ترتقي بالمجتمع و كفانا ما وصلنا اليه من اضمحلال و سطحية.