صلاة الخميس ليست الأولى.. كيف تعامل المصريون مع الأوبئة عبر التاريخ؟
أكد الدكتور البيومي إسماعيل، أستاذ التاريخ والحضارة الإسلامية، أن مبادرة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والبابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية للصلاة من أجل الإنسانية، غدا الخميس، ليست الأولي من نوعها.
وقال عبر صفحته الشخصية على موقع "فيس بوك": "معظم ما واجهته مصر في تاريخها من أوبئة وطواعين وجفاف بل ومرض، خرج رجال الدين المصريون بطوائفهم الثلاث حاملين كتبهم (قرآن وإنجيل وتوراة) ومعهم صبيان الكتاتيب ومعهم بعض مواشيهم- للذبح - إلى ظاهر البلاد وفي العاصمة كان يتقدمهم الحاكم، للدعاء والصلاة وكانوا يحملون منبرًا ليرتقيه الخليفة ويخطب فيهم بتقوى الله والإقلاع عن المعاصي.
وتابع: كان بعض الحكام يصلي بلا سجادة ويمرغ وجهه في التراب تقربا من الله برفع الوباء عنهم، ومثلما كان يحدث بالشرق كان له نظير بالغرب ومنه ما ذكره ابن إياس في البدائع الجزء الثاني.
