زعيم كورويا الشمالية يترأس اجتماعا حول تعزيز الردع النووي

يترأس كيم جون أونج زعيم كوريا الشمالية اجتماعا للجنة العسكرية للحزب الحاكم حول "تعزيز الردع النووي"، حسبما أفادت قناة "العربية" فى نبأ عاجل.

وبعد ظهور مثير للشكوك، في الثاني من مايو الجاري، عاد الزعيم الكوري الشمالي كيم جون أونج للاختفاء ثانية.

ورغم "الاختفاء الجديد" إلا أن الاستخبارات الأمريكية لا تزال ترجح أنه على قيد الحياة، وربما بصحة جيدة، وفق ما نشر موقع "نيويورك بوست"، ونقله موقع "سكاي نيوز عربية".

ونقلت وكالة "بلومبرج" عن مستشار الأمن القومي الأمريكي، روبرت أوبراين: "تفكيرنا يتجه إلى أنه، على الأرجح، على ما يرام".

ورغم ذلك، اعترف أوبراين أن الاستخبارات الأمريكية "لا يمكنها أن تقطع بطريقة أو بأخرى" إذا كانت الصور الأخيرة التي نشرت لكيم جونغ أون "حقيقية".

وظهر زعيم كوريا الشمالية، في أول مايو الماضي، خلال نشاط رسمي، لكن ظهوره وقتها، بعد طول غياب، لم يكن كافيا لتبديد الشكوك بشأن صحة الرجل الذي يحكم البلد الشيوعي المعزول.

ولم يتسن التأكد من التقرير الذي عرضته وكالة الأنباء الرسمية في كوريا الشمالية، عن حضور كيم جونج أون مراسم الانتهاء من بناء مصنع للأسمدة، شمالي العاصمة بيونجيانج.

وأظهرت لقطات ظهوره في المصنع، أن حركات ساق كيم تبدو صعبة ومتشنجة، وأظهرت إحداها عربة غولف خضراء في الخلفية تشبه عربة استخدمها في 2014 بعد غياب طويل استمر لعام.

وبحسب موقع "شوسن إلبو" الكوري الجنوبي، فإن كيم جونج أون يعاني من أمراض النقرس والسكري والقلب وارتفاع ضغط الدم.