وكيل أوقاف المنيا: تجديد الخطاب الدينى ضرورة حتمية للقضاء على الفتن

الجورنالجى

قال الشيخ محمد محمود أبو حطب وكيل وزارة الأوقاف بالمنيا، إن المناخ العام فى الصعيد أصبح أرض خصبة للفتن بسبب الإهمال، وأن فكرة "تجديد الخطاب الدينى" ونشر سماحة وصحيح الإسلام فى المساجد سيقضى على الإرهاب والتخريب والعنف الذى تتبناه الجماعات المتطرفة.

وأشار أبو حطب، خلال الصالون الثقافى الذى نظمته جمعية الشبان المسلمين بالمنيا أمس، إلى أن أخصب فترة انتشر فيها الإسلام كانت عقب صلح "الحديبية" التى وافق الرسول الكريم على شروطه المجحفة، حفاظاً على أرواح المسلمين وأوضح وكيل وزارة الأوقاف، أن سماحة الإسلام أحد أهم أسباب دخول المستشرقين والأوروبيين الدين بعد قراءتهم وإطلاعهم على سيرة رسولنا الكريم، وسماحته وأخلاقه الطيبة وفكره المستنير وحسن معاملة الآخرين ونبذ العنف، مشيراً إلى سماحة وعدالة الدين الإسلامى التى طبقها الخليفة عمر بن عبد العزيز بإصدار فرمان بهدم الجزء الخاص بالأخوة المسيحيين، الذى تم ضمه لتوسعة المسجد الأموى، مناشداً الجميع باسترجاع روح المحبة والتسامح التى كانت سائدة فى حرب أكتوبر 1973.

وهاجم أبو حطب الدعوات المضللة بتحريم أطفال الأنابيب بأنها اختلاط للأنساب، والفتاوى التى تبيح شرب السجائر فى رمضان، واتهام بعض الاعلاميين لكتب الإمامين البخارى ومسلم بأنها تحرض على العنف والقتل، مناشداً وسائل الإعلام بعدم نشر الفتوى التى تتسبب فى نشر الفتن واختلاط الأمور عند العامة، نافياً حصول وزارة الأوقاف أو الجهات الأمنية على البطاقات الشخصية للمعتكفين فى المساجد خلال شهر رمضان الكريم.