بحجة الأعياد اليهودية.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تغلق الحرم الإبراهيمي لمدة يومينتراجع سعر جرام الذهب عيار 21 في محلات الصاغة..اليوممشروع قانون لزيادة معاشات أعضاء نقابات المهن التمثيلية والسينمائية والموسيقية«النقل» تكشف مستجدات تنفيذ مشروع مترو الإسكندرية «أبوقير - محطة مصر»افتتاح معرض الفنون والمشغولات اليدوية للموهوبين من طلاب المدارس بجامعة قناة السويسالهلال الأحمر المصري يقدم أكثر من 175 ألف حقيبة مساعدات إلى السودانيينمصر تفوز بعضوية مجلس إدارة وكالة الدواء الإفريقيةبدء مشروع إنشاء 50 بحيرة جبلية للحماية من أخطار السيول وحصاد الأمطار بجنوب سيناءوزير الإسكان: 522 مشروعا تنمويا في سيناء بتكلفة 46.7 مليار جنيه خلال 10 سنواتقيادات شركة إنبي 2024 تستقبل وفد بحوث الشرق الأوسط التابع لجامعة عين شمسشهب القيثارة تملأ سماء مصر لمدة أسبوع.. ما أفضل أوقات رصدها؟بشير التابعي: أتوقع تواجد شيكابالا وزيزو في التشكيل الأساسي للزمالك أمام دريمز
الخميس 25 أبريل 2024 02:11 صـ 16 شوال 1445هـ
الجورنالجي
  • رئيس مجلس الإدارة أحمد يس
  • رئيس التحرير علاء طه
اقتصاد

مصادر بـ"المركزى": وفرنا 22 مليار دولار

الجورنالجي

خاص _ جورنالجى

كشفت مصادر من البنك المركزى المصرى عن أنه تم توفير العملات الأجنبية اللازمة لاستيراد السلع للسوق المحلية بقيمة 22 مليار دولار، خلال الشهور الخمسة الأولى من العام الحالى، لافتين إلى أن السلع الغذائية والأساسية تتم تغطيتها بالكامل، لكن هناك طلبات استيراد بالبنوك لا تزال معلقة على سلع غذائية مثل الجبن الفرنسية وغيرها من السلع التى لا يحتاجها المواطن بشكل أساسى.

وأكدت المصادر أن البنك المركزى قام بعمل خطة لترشيد الاستيراد وفقاً لأولويات المواطنين واحتياجاتهم وليس المستوردين والتجار، وهو ما لم يلق قبولاً لدى بعض أصحاب رؤوس الأموال والمتحكمين فى التجارة، خاصة سلع الرفاهية، لافتين إلى أن بعض التجار كانوا يشترون الدولار من السوق السوداء لاستيراد أى سلع من الخارج دون ضوابط وتحديد أولويات، وهو ما كان من شأنه استنفاد موارد الدولة من العملة الصعبة فى سلع ثانوية وترفيهية على حساب السلع الأساسية، كالغذاء والأدوية والأمصال والطاقة وغيرها من مدخلات الإنتاج وبعض السلع الوسيطة، ومع تطبيق قرارات البنك المركزى الأخيرة أصبحت هناك قائمة أولويات للاستيراد، ترتبط باحتياجات المواطنين ثم تليها السلع الأخرى بالترتيب وصولاً إلى الرفاهيات، وذلك حفاظاً على موارد الدولة وتوظيفها بشكل أمثل، متسائلة: ما الأولويات بالنسبة للمواطنين هل هو أحدث إصدارات الموبايل أم القمح؟ ورغم ذلك فإن السلعتين متوافرتان فى السوق.

وأضافت: «هناك طلبات استيراد عنيفة جداً، احنا بنستورد شيكولاتة وموبايلات وكل حاجة، وكل السلع موجودة فى الأسواق، وفى الوقت الذى يسعى فيه البعض لتحقيق المكاسب الشخصية واستيراد سلع ليست فى قائمة أولويات المواطنين، تواجه مصر ارتفاعاً فى عجز الميزان التجارى بمعدل 22.7% خلال الشهور التسعة الأولى من العام المالى 2014 - 2015 ليبلغ نحو 29.6 مليار دولار مقابل نحو 24.1 مليار دولار فى الفترة المقابلة من العام المالى السابق.

ولفتت إلى أن مصر تستورد ذرة فقط بأكثر من 2 مليار دولار سنوياً، وهو ما يمكن الاستغناء عنه بتدعيم تلك الزراعات داخلياً، على غرار الدول الأخرى، وفى الفترة من يوليو إلى ديسمبر الماضيين تم استيراد سيارات بقيمة 1.7 مليار دولار، فى حين أن واردات السيارات لم تتجاوز 1.5 مليار دولار فى العام السابق لتلك الفترة، وهو ما يشير إلى تضاعف وارداتها، ورغم انخفاض اليورو أمام الجنيه وقتها لم تتراجع أسعار السيارات فى مصر.

وأشارت إلى أن هناك من يروج شائعات بأن صادراتنا ككل انخفضت وهو أمر غير حقيقى، لافتة إلى أن الصادرات البترولية هى التى انخفضت فى الوقت الذى استقرت فيه حصيلة الصادرات السلعية غير البترولية عند نفس مستواها تقريباً.

وأوضحت المصادر أن هناك من يحاولون باستماتة إثناء البنك المركزى عن قراراته الأخيرة المتعلقة بضبط سوق صرف النقد الأجنبى فى السوق المحلية، وهو ما لن يحدث، والتى كان من بينها وضع حد أقصى للإيداع النقدى «الكاش» بالعملات الصعبة بقيمة 50 ألف دولار شهرياً، قائلة إنهم يحاولون تشويه تلك القرارات بإشاعة أنها طاردة للاستثمار، موضحين أن تلك القرارات معمول بها فى العالم كله، خاصة الدول المتقدمة، كما أنها لا تتعارض مع الاستثمار، لأن الاستثمار يمر عبر المصارف وليس السوق السوداء، «ومفيش مستثمر هيدخل مصر، وجايب الدولارات فى شنط»، مؤكدة أن رؤوس الأموال يتم تمريرها عبر الجهاز المصرفى، وأن ما يتم خلاف ذلك فإنه غسل أموال وتمويل إرهاب، مشددة على أن قرارات «المركزى» هدفها الصالح العام وتضييق الخناق على عمليات غسل الأموال ومحاربة تمويل الإرهاب.

وأضافت أن القضاء على السوق السوداء من ضمن عوامل تهيئة المناخ للاستثمار، لافتة إلى أنه لا توجد أى موانع أو قيود على عمليات تحويل الأموال، وأن أصحاب رؤوس الأموال حققوا مكاسب من الاستثمار فى مصر حتى بعد الثورة، ورغم أن هناك بعض الدول مثل الجزائر تضع قيوداً قوية على تحويل الأموال للخارج حتى المستثمرين فإن مصر وفى ظل أصعب الظروف لم تتخذ قرارات عنيفة من شأنها تضييق الخناق على الاستثمار، بل على العكس فإن كافة القرارات خاصة فيما يتعلق بالسياسة النقدية كانت محفزة للمستثمرين.

وأشارت إلى أن ارتفاع أسعار السلع الغذائية خلال الآونة الأخيرة ليس له أى مبررات اقتصادية حقيقية، خاصة أنها انخفضت على مستوى العالم، وهو ما يعكس مدى جشع التجار الذين يحاولون تبرير ذلك بإلقاء الاتهامات على القرارات الأخيرة للبنك المركزى، التى استهدفت ضبط سوق الصرف، بأنها أدت إلى تلك الزيادات، وهو أمر غير حقيقى، لافتة إلى أن تلك المبررات تعكس أيضاً مساعى تلك الشريحة من التجار والمستوردين التى ترغب فى عودة السوق السوداء للدولار مرة أخرى، وهو أمر يؤكد البنك المركزى المصرى أنه لن يسمح بإعادته مرة أخرى.

وقالت: «الموضوع ببساطة شديدة أن موارد الدولة من النقد الأجنبى بدأت تتدفق إلى القطاع المصرفى الذى بدوره يقوم بتوفيره وفقاً لقائمة الأولويات الأساسية التى تحددها احتياجات المواطن المصرى، بعد أن كانت تتجه العملة الصعبة إلى السوق السوداء، التى يسيطر على تعاملاتها عدد من التجار والمستوردين والمضاربين على العملة».

وأضافت أن قرارات البنك المركزى تستهدف الصالح العام، ولم تؤثر على تدفقات العملة إلى مصر، لكن حولت مسارها من يد المتلاعبين بمصير الوطن فى السوق السوداء إلى القطاع المصرفى، الذى يضخ العملة وفقاً لاحتياجات المواطن، التى تبدأ أولوياتها بالغذاء والطاقة والأدوية والأمصال ومدخلات الإنتاج، وليست سلع الرفاهية مثل السيارات والموبايل على سبيل المثال.

وأوضحت أنه لولا قرارات البنك المركزى التى استهدفت ضبط سوق الصرف لوصل الدولار فى السوق السوداء إلى 10 جنيهات وانفلتت الأسعار، مؤكدة أن تلك القرارات حالت دون الوقوع فى كارثة اقتصادية كانت ستعصف بالمواطن المصرى.

وأكدت أهمية أن تقوم الحكومة بتنسيق قوى خلال المرحلة الحالية لتحديد أولويات الواردات، لافتة إلى أن هناك سلعاً يمكن زراعتها أو إنتاجها محلياً، فعلى سبيل المثال تم وقف استيراد السكر، لأن هناك إنتاجاً محلياً ضخماً منه، متسائلة لماذا نستورد سلعاً متوافرة محلياً؟ ولماذا يصر المستورد على استيراد سلع ليست فى أولويات المواطنين؟ مشيرة إلى أهمية تحديد الوزارات المختلفة، مثل الزراعة والصناعة، السلع المتوافرة التى يمكن إنتاجها محلياً لوقف استيرادها من الخارج.

أسعار العملات

العملةشراءبيع
دولار أمريكى​ 18.261718.3617
يورو​ 20.049520.1629
جنيه إسترلينى​ 24.092624.2337
فرنك سويسرى​ 19.610919.7204
100 ين يابانى​ 15.004215.0901
ريال سعودى​ 4.86824.8951
دينار كويتى​ 59.968760.4519
درهم اماراتى​ 4.97124.9996
اليوان الصينى​ 2.86492.8842

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 1,103 إلى 1,126
عيار 22 1,011 إلى 1,032
عيار 21 965 إلى 985
عيار 18 827 إلى 844
الاونصة 34,299 إلى 35,010
الجنيه الذهب 7,720 إلى 7,880
الكيلو 1,102,857 إلى 1,125,714
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

مواقيت الصلاة

الخميس 02:11 صـ
16 شوال 1445 هـ 25 أبريل 2024 م
مصر
الفجر 03:44
الشروق 05:18
الظهر 11:53
العصر 15:29
المغرب 18:28
العشاء 19:51