«الأزهر والصوفية» يدين مقتل 3 مسلمين في نورث كارولين حادث إرهابي

خاص - جورنالجى

أدان الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية، في بيان له، الخميس، بشدة مقتل أسرة مسلمة مكونة من 3 أشخاص على يد مواطن أمريكي بولاية نورث كارولينا الأمريكية، مطالبا بتقديم الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، للمحاكمة الجنائية الدولية، بالإضافة إلى تدشين كيانا أمريكيا من أصول عربية لمعاقبة «أوباما».

وأدانت المهندسة بربارة بيبر جوميز، أمين عام الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية بأمريكا، بشدة مقتل أسرة مسلمة على يد مواطن أمريكي بولاية نورث كارولينا الأمريكية، معتبرة أنه حادثا إرهابيًا بكل ما تحمله هذه الكلمة من معان، معربة عن تعازيها لأسر الضحايا ومحبيهم.

وأكدت «جوميز» أن العديد من شباب أمريكا المنددين للسياسية الأمريكية وسياسة واشنطن والبيت الأبيض وإدارته الأمريكية سينظمون عددا من الوقفات والمسيرات في عدة مدن كبرى بمختلف الولايات تضامنا مع الأسرة المسلمة، وذلك للتنديد بوحشية البلطجه الأمريكية، موضحة أنه ستكون الوقفات والاعتصامات في نيويورك ولوس أنجلوس مفتوحة حتي إسقاط «نظام أوباما»، وإدارته الأمريكية.

من ناحية أخرى، أكدت المهندسة لينا مايكل جون، عضو المكتب العام بالاتحاد الدولي بواشنطن، أن عددا من الكيانات الأمريكية سيدشنون كيانا من خلاله طرح نقاشا وطنيا حول العلاقات بين الأعراق الأمريكية، إلى جانب أسلوب معاملة الأقليات في نظام العدالة الجنائية.

وقال الدكتورجورج حنا، عضو المجلس الإعلامي بالاتحاد الدولي بأمريكا، إن عددا من رجال الجيش الأمريكي غاضبون عما فعله إرهابي أمريكي من أعمال العنف والقتل والترويع للشعب الأمريكي، وقتله الأسرة المسلمة، موضحا أنهم يدعون الآن إلى ضرورة إعادة النظر في برنامج المؤسسات الأمنية الأمريكية.

من جانبه، حذر المهندس جورجيا جيما جان، عضو المكتب التنظيمي بالاتحاد الدولي بأمريكا، من مصير مثل هذه السياسيات، قائلا: «إنها ستنذر بعواقب وخيمة تهدد أمن البلاد سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، وستكون أخر هذه الأحداث إسقاط (نظام أوباما)، لأن ما يحدث هو انتهاك لحقوق الإنسان».

كما طالب قيادات المجلس التنفيذي للاتحاد الدولي بأمريكا بتقديم الرئيس أوباما وبطانته للمحاكمة الجنائية الدولية، بسبب التفرقة العنصرية والعرقية بين أطياف الشعب الأمريكي وقتل الأبرياء.

واستنكرت أمين عام الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية بأمريكا، حالة التجاهل الإعلامي الغربي لهذا الحادث الإرهابي الآثم، مطالبة الولايات المتحدة الأمريكية بشفافية التحقيقات والإفصاح عن تفاصيلها أمام الرأي العام العالمي، داعية الجهات الرسمية والإعلامية الأمريكية والغربية إلى إدانة الحادث، اتفاقا مع القيم والمبادئ الإنسانية.