مازال "على زبادي" مصدر معلومات وزارة الداخلية 2015!
الجورنالجيبقلم : محمد سليمان
لن يتعلم جهاز الشرطة فى مصر ما دامت مصادر معلوماته لم تتغير بعد أربع سنوات من إعلان حالة الغضب الشعبى تجاه "حاتم" .. بطل هى فوضى فى فيلم العبقري خالد يوسف ..
تظاهر المصريين يوم 25 يناير 2011 فى عيد الشرطة للإعلان عن رفضهم لجهاز تعامل لعشرات السنوات بقمع المصريين معتمدا على معلومات "حاتم " أمين الشرطة المنحرف او معلومات المخبر والبرشمجي "على زبادي" الشهير بكل حواري مصر وبرغم الدرس الصعب الذي مرت به وزارة الداخلية منذ يناير 2011 ووجود احد أهم رموزها وزير داخلتيها الأسبق الا عدلي ولا حبيب خلف القضبان ومعه مساعديه لسنوات حتى وان حصلا على براءة قضائية لنقص فى المعلومات أو غيرها فالمؤكد الوحيد انه نال طعم السجن .. وان حكم الشعب اكبر من كل الأحكام وأعظم من كل الأحكام وقد نحج الشعب القائد والمعلم ان يرمى ألا حبيب وآلا مبارك فى مزبلة التاريخ.
لكن السؤال الذي يطرح نفسه هل تعلم جهاز الشرطة؟ هل طور من نفسه ؟ هل يجمع معلوماته بطريقة تتماشى مع درس يناير ويونيو ونحن فى العام 2015 ؟ اعتقد ان الإجابة لا .. فجهاز الأمن مازال يعتمد على معلومات "على زبادي" فى كل أقسام الشرطة من القاهرة وصولا للإسكندرية فبمعلوماته المنتقمة من كل البشر وكل من شارك فى ثورة يناير الرافضة له ولكل من على شاكلة زبادي .. مازال هو مصدر معلومات لضباط تخلوا عن عملهم الحقيقي وجلسوا بالمكاتب ليقوم به "على زبادي "صحاب قرار حبس عبدالرؤوف رفعت المواطن المصرى البسيط الذي اتهم بكل أنواع التهم .. طرحوا عليه كل الأسئلة والاتهامات .
ورفضوا ان يسمعوا أجابته وجسده النحيف يرتجف لست إرهابيا.!
نعم إجابة عبد الرؤوف رفعت المحبوس فى مديرية امن الاسكندرية نسمعها بعقولنا وضميرنا ونؤمن انه برئ وليس إرهابي لكن هل تسمع له عقول وقلوب وضمير رجال الشرطة أم فقط يسمعون "لعلى زبادي" .!
⇧
لن يتعلم جهاز الشرطة فى مصر ما دامت مصادر معلوماته لم تتغير بعد أربع سنوات من إعلان حالة الغضب الشعبى تجاه "حاتم" .. بطل هى فوضى فى فيلم العبقري خالد يوسف ..
تظاهر المصريين يوم 25 يناير 2011 فى عيد الشرطة للإعلان عن رفضهم لجهاز تعامل لعشرات السنوات بقمع المصريين معتمدا على معلومات "حاتم " أمين الشرطة المنحرف او معلومات المخبر والبرشمجي "على زبادي" الشهير بكل حواري مصر وبرغم الدرس الصعب الذي مرت به وزارة الداخلية منذ يناير 2011 ووجود احد أهم رموزها وزير داخلتيها الأسبق الا عدلي ولا حبيب خلف القضبان ومعه مساعديه لسنوات حتى وان حصلا على براءة قضائية لنقص فى المعلومات أو غيرها فالمؤكد الوحيد انه نال طعم السجن .. وان حكم الشعب اكبر من كل الأحكام وأعظم من كل الأحكام وقد نحج الشعب القائد والمعلم ان يرمى ألا حبيب وآلا مبارك فى مزبلة التاريخ.
لكن السؤال الذي يطرح نفسه هل تعلم جهاز الشرطة؟ هل طور من نفسه ؟ هل يجمع معلوماته بطريقة تتماشى مع درس يناير ويونيو ونحن فى العام 2015 ؟ اعتقد ان الإجابة لا .. فجهاز الأمن مازال يعتمد على معلومات "على زبادي" فى كل أقسام الشرطة من القاهرة وصولا للإسكندرية فبمعلوماته المنتقمة من كل البشر وكل من شارك فى ثورة يناير الرافضة له ولكل من على شاكلة زبادي .. مازال هو مصدر معلومات لضباط تخلوا عن عملهم الحقيقي وجلسوا بالمكاتب ليقوم به "على زبادي "صحاب قرار حبس عبدالرؤوف رفعت المواطن المصرى البسيط الذي اتهم بكل أنواع التهم .. طرحوا عليه كل الأسئلة والاتهامات .
ورفضوا ان يسمعوا أجابته وجسده النحيف يرتجف لست إرهابيا.!
نعم إجابة عبد الرؤوف رفعت المحبوس فى مديرية امن الاسكندرية نسمعها بعقولنا وضميرنا ونؤمن انه برئ وليس إرهابي لكن هل تسمع له عقول وقلوب وضمير رجال الشرطة أم فقط يسمعون "لعلى زبادي" .!