مع اقتراب موعد افتتاح القناة.. أهالي سيناء "أيديهم على قلوبهم"
الجورنالجيبعد فترة هدوء اقتربت من أسبوعين، عاشتها محافظة شمال سيناء، ومع اقتراب موعد افتتاح قناة السويس الجديدة، يضع أهالي سيناء أيديهم على قلوبهم ويحبسون الأنفاس، خوفا من شيء يعكر صفو الأمن، الذي بدأ يتحسن تدريجيًا، مع عودة الخدمات الضرورية وفتح الطرق.
تقول السيدة عائشة، إحدى المعلمات من مدينة الشيخ زويد: "كل يوم أدعو الله ليلا أن يتم افتتاح القناة وتعود الحياة إلى الهدوء مرة أخرى، منذ أكثر من أسبوعين نعيش حالة من الهدوء الحذر في الشيخ زويد ورفح، وإن كان هناك بعض الاشتباكات المحدودة في المناطق البعيدة جنوب رفح والشيخ زويد، فإن المدن تشهد حالة جيدة".
وقال محمد أبوزرعي: "عدد الأهالي في الشيخ زويد ورفح، بدأوا استعادة الحياة تدريجيًا، بعد أن أحكم الأمن سيطرته على المكان، وهناك كمائن إضافية انتشرت جنوب رفح، وحجمت حركة المسلحين، والأمور أصبحت جيدة".
وأضاف محمد علي، صاحب سيارة أجرة من مدينة رفح: "أخاف أن يكون هذا هو الهدوء الذي يسبق العاصفة، الأوضاع حاليا من الهدوء هي نفس الأوضاع التي سبقت الأربعاء الدامي، قبل الأربعاء استمر الهدوء أكثر من شهرين، وظن الناس أن الامور انتهت حتى حدث ما حدث في يوم من أصعب أيام سيناء، قال عنه كبار السن ممن عاصروا كل الحروب في سيناء، ما شاهدنا مثل الأربعاء الدامي في حياتنا".
وأكدت مصادر امنية، أن الأربعاء الدامي لن يتكرر، وأن هناك انتشارا أمنيا غير مسبوق، بخاصة وأن الأيام القليلة المقبلة، ستوافق افتتاح القناة، والقيادة العامة لن تسمح بزعزعة الاستقرار، وهناك ملاحقات ومداهمات تقوم بها القوات الأمنية في شمال سيناء ومدن القناة، بالطائرات الحربية والآليات العسكرية والانتشار الأمني غير المسبوق، كما أكد أن الأوضاع تحت السيطرة ولا داع للقلق.
ورأى أحد أهالي الشيخ زويد، أن "فتح الكمائن وعودة الخدمات تدريجيا، يدل أن هناك سيطرة أمنية بالفعل على الأوضاع، لكنه قال إن هناك استهدافًا بإطلاق رصاص من بعيد على الكمائن جنوب الشيخ زويد ورفح وقسم شرطة الشيخ زويد، حدث بالفعل خلال الأيام القليلة المقبلة، التي أعقبت الأربعاء الدامي".
⇧
تقول السيدة عائشة، إحدى المعلمات من مدينة الشيخ زويد: "كل يوم أدعو الله ليلا أن يتم افتتاح القناة وتعود الحياة إلى الهدوء مرة أخرى، منذ أكثر من أسبوعين نعيش حالة من الهدوء الحذر في الشيخ زويد ورفح، وإن كان هناك بعض الاشتباكات المحدودة في المناطق البعيدة جنوب رفح والشيخ زويد، فإن المدن تشهد حالة جيدة".
وقال محمد أبوزرعي: "عدد الأهالي في الشيخ زويد ورفح، بدأوا استعادة الحياة تدريجيًا، بعد أن أحكم الأمن سيطرته على المكان، وهناك كمائن إضافية انتشرت جنوب رفح، وحجمت حركة المسلحين، والأمور أصبحت جيدة".
وأضاف محمد علي، صاحب سيارة أجرة من مدينة رفح: "أخاف أن يكون هذا هو الهدوء الذي يسبق العاصفة، الأوضاع حاليا من الهدوء هي نفس الأوضاع التي سبقت الأربعاء الدامي، قبل الأربعاء استمر الهدوء أكثر من شهرين، وظن الناس أن الامور انتهت حتى حدث ما حدث في يوم من أصعب أيام سيناء، قال عنه كبار السن ممن عاصروا كل الحروب في سيناء، ما شاهدنا مثل الأربعاء الدامي في حياتنا".
وأكدت مصادر امنية، أن الأربعاء الدامي لن يتكرر، وأن هناك انتشارا أمنيا غير مسبوق، بخاصة وأن الأيام القليلة المقبلة، ستوافق افتتاح القناة، والقيادة العامة لن تسمح بزعزعة الاستقرار، وهناك ملاحقات ومداهمات تقوم بها القوات الأمنية في شمال سيناء ومدن القناة، بالطائرات الحربية والآليات العسكرية والانتشار الأمني غير المسبوق، كما أكد أن الأوضاع تحت السيطرة ولا داع للقلق.
ورأى أحد أهالي الشيخ زويد، أن "فتح الكمائن وعودة الخدمات تدريجيا، يدل أن هناك سيطرة أمنية بالفعل على الأوضاع، لكنه قال إن هناك استهدافًا بإطلاق رصاص من بعيد على الكمائن جنوب الشيخ زويد ورفح وقسم شرطة الشيخ زويد، حدث بالفعل خلال الأيام القليلة المقبلة، التي أعقبت الأربعاء الدامي".