«الطيب» يلتقي وزيرة التضامن الاجتماعي لبحث ظاهرة الأطفال المشردين
استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، لبحث التعاون بين الأزهر والوزارة في القضاء على ظاهرة الأطفال المشردين.
وقال الإمام الأكبر، إن الأزهر يسعى لتوجيه جزء من نشاط بيت الزكاة والصدقات المصري، لرعاية الأطفال المشردين الذين يعيشون بلا مأوى، لافتًا أن الأزهر يحمل رسالة اجتماعية سامية، مستمدة من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف الذي حث على التكافل الاجتماعي بين كافة أبناء المجتمع.
وأضاف أن الأزهر الشريف قام ببناء معهد للتدريب الفني في مدينة العبور يخصص للأطفال المشردين، لتعليمهم بعض المهن التي يحتاجها سوق العمل، إلى جانب استكمال مراحل تعليمهم الدراسي، ورعايتهم فكريًا وثقافيًا من علماء الأزهر الشريف من خلال توفير الإيواء الداخلي لهم، ليكونوا مؤهلين للانضمام لسوق العمل بعد وصولهم السن القانونية لذلك، والاندماج مع باقي المجتمع.
من جانبها، أشادت الوزيرة بالمشروع الذي يتبناه الإمام الأكبر، مؤكدة استعداد وزارة التضامن للتعاون مع الأزهر الشريف لتحقيق رسالته الاجتماعية، مضيفة أنه سيتم زيارة المشروع لتحديد احتياجاته وأفضل الطرق لاستغلاله في خدمة الأطفال المشردين، لتدريبهم وتقديم التأهيل النفسي والاجتماعي لهم.
وقدمت الوزيرة بعض للإمام الأكبر، حول ظاهرة الأطفال المشردين وأسباب انتشارها، حيث أوضحت أن المشاكل الاجتماعية أدت إلى هروب الأطفال من أسرهم إلى الشارع، كما عرضت تجربة الوزارة في إدماج الأطفال المشردين في المجالات الرياضية والفنية والثقافية، واستخدام التكنولوجيا الحديثة في تأهيلهم، مضيفة أن هؤلاء الأطفال يتميزون بمستوى عالٍ من الذكاء مقارنة بنظرائهم، وهو ما يجعلهم قوة بشرية مهمة يجب استثمارها من أجل خدمة الوطن.
حضر اللقاء الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، والمستشار محمد عبدالسلام، مستشار شيخ الأزهر، عضو مجلس أمناء بيت الزكاة والصدقات المصري، والدكتور محمد ناصر فؤاد، أمين عام بيت الزكاة والصدقات المصري.
⇧
وقال الإمام الأكبر، إن الأزهر يسعى لتوجيه جزء من نشاط بيت الزكاة والصدقات المصري، لرعاية الأطفال المشردين الذين يعيشون بلا مأوى، لافتًا أن الأزهر يحمل رسالة اجتماعية سامية، مستمدة من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف الذي حث على التكافل الاجتماعي بين كافة أبناء المجتمع.
وأضاف أن الأزهر الشريف قام ببناء معهد للتدريب الفني في مدينة العبور يخصص للأطفال المشردين، لتعليمهم بعض المهن التي يحتاجها سوق العمل، إلى جانب استكمال مراحل تعليمهم الدراسي، ورعايتهم فكريًا وثقافيًا من علماء الأزهر الشريف من خلال توفير الإيواء الداخلي لهم، ليكونوا مؤهلين للانضمام لسوق العمل بعد وصولهم السن القانونية لذلك، والاندماج مع باقي المجتمع.
من جانبها، أشادت الوزيرة بالمشروع الذي يتبناه الإمام الأكبر، مؤكدة استعداد وزارة التضامن للتعاون مع الأزهر الشريف لتحقيق رسالته الاجتماعية، مضيفة أنه سيتم زيارة المشروع لتحديد احتياجاته وأفضل الطرق لاستغلاله في خدمة الأطفال المشردين، لتدريبهم وتقديم التأهيل النفسي والاجتماعي لهم.
وقدمت الوزيرة بعض للإمام الأكبر، حول ظاهرة الأطفال المشردين وأسباب انتشارها، حيث أوضحت أن المشاكل الاجتماعية أدت إلى هروب الأطفال من أسرهم إلى الشارع، كما عرضت تجربة الوزارة في إدماج الأطفال المشردين في المجالات الرياضية والفنية والثقافية، واستخدام التكنولوجيا الحديثة في تأهيلهم، مضيفة أن هؤلاء الأطفال يتميزون بمستوى عالٍ من الذكاء مقارنة بنظرائهم، وهو ما يجعلهم قوة بشرية مهمة يجب استثمارها من أجل خدمة الوطن.
حضر اللقاء الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، والمستشار محمد عبدالسلام، مستشار شيخ الأزهر، عضو مجلس أمناء بيت الزكاة والصدقات المصري، والدكتور محمد ناصر فؤاد، أمين عام بيت الزكاة والصدقات المصري.
