الإخوان تتحدى: سنواصل العنف واستهداف الشرطة

تحدى تنظيم الإخوان، قانون الإرهاب الجديد، الذى صدق عليه الرئيس عبدالفتاح السيسى، بتوعده بمواصلة أعمال العنف والإرهاب بالبلد. فيما تستعد القيادات الإخوانية الهاربة لتركيا، ببدء حملة دولية ضد «القانون» لتحريض المنظمات الحقوقية ضد مصر.

وقال خالد مصطفى، أحد شباب التنظيم، على صفحته على فيس بوك، إن الهدف من القانون هو إخافة الشباب واللجان النوعية (فى إشارة إلى العمليات الإرهابية)، عن تنفيذ مهامها فى استهداف قوات الأمن، والمنشآت مثل أبراج الكهرباء، فيما قال أحمد عبدالله، أحد الكوادر الشابة فى تنظيم الإخوان، إن القانون لن يرهب الشباب عن الاستمرار فى عملياتهم واستهداف كل من يحاول الوقوف فى وجه الشباب (فى إشارة إلى رجال الشرطة والجيش)، ومن جانبه، هاجم هيثم أبوخليل، القيادى السابق بالمجلس الثورى الإخوانى، المقيم فى تركيا، القانون، وقال إن الهدف منه التصدى لأى تظاهرات، وأن البرلمان المقبل لن يستطيع تعديل هذا القانون.

وقال إسلام خليفة، أحد الكوادر الشبابية داخل تنظيم الإخوان، إن عدداً من قيادات التنظيم بالخارج، سيبدأون حملة دولية بعنوان «لا لقانون الإرهاب»، لمطالبة المجتمع الدولى والمنظمات الحقوقية بالتدخل لوقف القانون، بحجة أن هدفه إجهاض أى معارضة ضد «السيسى»، على حد تعبيره.