وزير الري الأسبق: قضية سد النهضة سياسية .. وأثيوبيا انتهت من بناء 50 % منه
الجورنالجيقال محمد نصر الدين علام، وزير الموارد المائية والري الأسبق، إن مصر في مباحثات منذ شهر يونيو 2012، حتى الآن لدراسة سد النهضة بأثيوبيا، رغم أنه تم الانتهاء من 50 % منه، موضحا أن القضية سياسية وليست فنية.
وأوضح أن هناك صراعات دائمة بين دول المنبع والمصب بخصوص حقوقهم في نهر النيل، مدللا بقوله بما حدث مع الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر عندما قدمت شكوى ضد مصر بسبب بناء السد العالي، وأنه في عهد الرئيس الأسبق أنور السادات هدد بضرب سد أثيوبيا عندما قالت إنها ستبنيه.
ولفت في تصريحات تلفزيونية، إلى أن أثيوبيا بنت سد النهضة في غفلة من الجانب المصري، وان الحل لن يكون إلا سياسيا عن طريق توفر إرادة سياسية في مصر، موضحا أن مصر تلوم أثيوبيا رغم أنها نجحت تماما في استمالة السودان بجانبها، ليكون هناك دولتان ضد مصر.
وأوضح نصر الدين علام أن مصر يجب أن تعترف بكون السد جاري بناؤه، وأن هناك التزامات مصرية عديدة، وأنه يجب عمل مبادرة سياسية تحت إشراف الرئيس عبد الفتاح السيسي مباشرة، لوقف إنشاءات السد، حتى تتم استكمال الدراسات الخاصة، وأن مصر ستعوضهم في حالة عدم وجود ضرر.
وتابع :"يجب وضع اتفاقية عن السدود القادمة لأثيوبيا، لأن هناك تعتيما على الإعلام المصري، حيث يتم بناء 5 سدود أخرى على النيل الأزرق، ويجب أن نعلم المخاطر من بناء سد النهضة، لان دول المنبع ستفعل كما فعلت أثيوبيا، وأيضا سيتم عزل مصر من جانب أفريقيا، كما سيحدث عجز شديد في حصة مصر المائية، وأرى أنه لا توجد رؤية لكيفية التعامل مع أثار السد سواء سياسيا أو تنمويا".
⇧
وأوضح أن هناك صراعات دائمة بين دول المنبع والمصب بخصوص حقوقهم في نهر النيل، مدللا بقوله بما حدث مع الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر عندما قدمت شكوى ضد مصر بسبب بناء السد العالي، وأنه في عهد الرئيس الأسبق أنور السادات هدد بضرب سد أثيوبيا عندما قالت إنها ستبنيه.
ولفت في تصريحات تلفزيونية، إلى أن أثيوبيا بنت سد النهضة في غفلة من الجانب المصري، وان الحل لن يكون إلا سياسيا عن طريق توفر إرادة سياسية في مصر، موضحا أن مصر تلوم أثيوبيا رغم أنها نجحت تماما في استمالة السودان بجانبها، ليكون هناك دولتان ضد مصر.
وأوضح نصر الدين علام أن مصر يجب أن تعترف بكون السد جاري بناؤه، وأن هناك التزامات مصرية عديدة، وأنه يجب عمل مبادرة سياسية تحت إشراف الرئيس عبد الفتاح السيسي مباشرة، لوقف إنشاءات السد، حتى تتم استكمال الدراسات الخاصة، وأن مصر ستعوضهم في حالة عدم وجود ضرر.
وتابع :"يجب وضع اتفاقية عن السدود القادمة لأثيوبيا، لأن هناك تعتيما على الإعلام المصري، حيث يتم بناء 5 سدود أخرى على النيل الأزرق، ويجب أن نعلم المخاطر من بناء سد النهضة، لان دول المنبع ستفعل كما فعلت أثيوبيا، وأيضا سيتم عزل مصر من جانب أفريقيا، كما سيحدث عجز شديد في حصة مصر المائية، وأرى أنه لا توجد رؤية لكيفية التعامل مع أثار السد سواء سياسيا أو تنمويا".