حسن يوسف "مدرس خصوصي " في عالم الفن
الجورنالجيبقلم- صلاح عبد المنعم
حسن يوسف نجم تربع بدون منازع فترة ليست بالقصيرة كان صاحب حضور طاغي في وقت من الأوقات على الشاشة الفضية وقاسم مشترك في العديد من الأفلام الناجحة والتي ستظل عالقة في الأذهان حتى يومنا هذا ..
كان طبيعيا في الأداء بشكل لافت لكل المخرجين الذين جاءت لهم فترة لم يكن يفكرون في غيره في أدوار معينة لمع فيها بكل اقتدار وإن كنا طبعا نأخذ عليه بعض الهفوات البسيطة في تقبله لبعض الأدوار والتي كانت من قبيل الانتشارفي البدايات ويبدو أن ذلك كان ضروريا ومن بينها أدوارا لم تكن بالمستوى المطلوب الذي يتناسب مع موهبته الفطرية في التمثيل ولكن أحيانا يكون الانتشار من بين أهداف الفنان الذي يريد أن يثبت أقدامه في عالم السينما ولكن بعد ذلك قدم أدوارا لاتنسى. .
النجم الكبير بدأ حياته الفنية في عالم المسرح حيث أنه استطاع بعد حصوله على بكالوريس التجارة العام 1955 أن يحصل على دبلوم المعهد العالي للفنون المسرحية قسم التمثيل العام 1962 . قدم النجم اللامع -والذي مازال حضوره في الدراما التليفزيونية خيرشاهد على نبوغه الفني- أعمالا تحظى بنسب مشاهدة عالية وقد أخرج في فترة السبعينيات عدد من الأفلام ..
النجم الكبير قدوة فنية لابد أن يتعلم منه الشباب الصاعد ويكون لهم مثالا يحتذى به في مشواره الكبير الثري ولابد له أن يلتقي بهم في أوقات يتم تحديدها بينهم حتى يقدم لهم خلاصة خبرته العالية جدا..
ونحن نستغل عنواين أعماله وهي كثيرة ولكن نختار بعضها لنربط بينها والحالة الحالية في مصرنا المحروسة
"القطط السمان"..ماتزال تعشش وبكثرة في الكثيرمن الأماكن الحكومية وغيرها ولابد أن نعمل على كشفها لأن الزمن تغير ولابد أن نغير السلوكيات المريضة وننتهز بزوغ فجر عهد جديد لنحاربهم بكل الطرق والسبل الممكنة لأنهم خطر على المجتمع بكل تأكيد، علينا أن نكون أقوياء في وجه كل من يحاول تعطيل البناء في الأرض الطيبة العطشانة للحرية الحقيقية وكفى ماسلب منا بواسطة "القطط" وغيرهم الذين تحولوا إلى وحوش تكشر عن الأنياب في كل لحظة ..
"الطيور المهاجرة"..عليها أن تشعر بالأمان حاليا ولابد للحكومة أن تعمل بكل جد من أجل أن تعود تلك الطيور التي ظلت في الخارج ولاتريد العودة في ظل نظام كان يقتل كل الإبداعات ..
إن أبنائنا الذين هاجروا خارج الوطن منذ أزمنة بعيدة يقدمون خلاصة فكرهم وتجاربهم للدول الذين يعملون فيها منهم الكثيرون الذين يريدون عودا حميدا للوطن الأم لكن الوضع الذي كان قائما قبل الثورة لم يبشر بالخير فماذا فعلنا بعد التغييرات الثورية من أجل أن نكتسبهم وماذا فعلنا من أجل أن نزيد من الاستثمارات للمصرين العاملين في الخارج الذين يريدون أن يشاركوا في مشروعات على أرضهم الطاهرة لابد أن تكون هناك خطط واضحة في تلك الأمور التي نسيناها في العصر السابق أو تعمدت الحكومة التجاهل لهم..
ولعل وعسى الحكومة الحالية التي ننتسم فيها كل الخير أن تدرك أهمية اسثمارات المصريين العاملين في الخارج وتهيئ لهم كل الظروف من أجل استعادتهم .
" المجـــرم"..كل من يعطل حركة التقدم والتطوير والتحديث في بلادي .. ..كل من لايقوم بعمله في موقعه بما يرضي المولى العلي الكريم .. كل من يسرق قوت هذا الشعب الغلبان المكافح ..كل من سرق كنوز مصرنا الغالية واستولى على الأراضي في ظل وجود حفنة من الناس لايهمها التطوير والتحديث أكثر مما كان يهمها "التكنيز" في كل شي – ولكن ماذ عملوا بفلوسهم وبكنوزهم- لو يعرف كل منا أن الدنيا تنتهي في ثوان ماحرص على التكنيز وما أخذ ولو قرشا واحدا بالحرام فما بالك بالذين أخذوا بالمليارت – وياريت يقدروا يصرفوهم ..طيب حيجيبوا عمر منين لصرف كل هذه المبالغ المنهوبة..
كل من يستهتر ويعكر أمن الوطن بأي شكل من الأشكال ..
" ليلة لاتنسى"..أن يأتي اليوم لذي يكرم فيه ابطال الحرب في أكتوبر وكل الشرفاء في بلادي وهم كثر..
"الزواج السعيد"..طبعا حسن يوسف وشمس البارودي.
⇧
حسن يوسف نجم تربع بدون منازع فترة ليست بالقصيرة كان صاحب حضور طاغي في وقت من الأوقات على الشاشة الفضية وقاسم مشترك في العديد من الأفلام الناجحة والتي ستظل عالقة في الأذهان حتى يومنا هذا ..
كان طبيعيا في الأداء بشكل لافت لكل المخرجين الذين جاءت لهم فترة لم يكن يفكرون في غيره في أدوار معينة لمع فيها بكل اقتدار وإن كنا طبعا نأخذ عليه بعض الهفوات البسيطة في تقبله لبعض الأدوار والتي كانت من قبيل الانتشارفي البدايات ويبدو أن ذلك كان ضروريا ومن بينها أدوارا لم تكن بالمستوى المطلوب الذي يتناسب مع موهبته الفطرية في التمثيل ولكن أحيانا يكون الانتشار من بين أهداف الفنان الذي يريد أن يثبت أقدامه في عالم السينما ولكن بعد ذلك قدم أدوارا لاتنسى. .
النجم الكبير بدأ حياته الفنية في عالم المسرح حيث أنه استطاع بعد حصوله على بكالوريس التجارة العام 1955 أن يحصل على دبلوم المعهد العالي للفنون المسرحية قسم التمثيل العام 1962 . قدم النجم اللامع -والذي مازال حضوره في الدراما التليفزيونية خيرشاهد على نبوغه الفني- أعمالا تحظى بنسب مشاهدة عالية وقد أخرج في فترة السبعينيات عدد من الأفلام ..
النجم الكبير قدوة فنية لابد أن يتعلم منه الشباب الصاعد ويكون لهم مثالا يحتذى به في مشواره الكبير الثري ولابد له أن يلتقي بهم في أوقات يتم تحديدها بينهم حتى يقدم لهم خلاصة خبرته العالية جدا..
ونحن نستغل عنواين أعماله وهي كثيرة ولكن نختار بعضها لنربط بينها والحالة الحالية في مصرنا المحروسة
"القطط السمان"..ماتزال تعشش وبكثرة في الكثيرمن الأماكن الحكومية وغيرها ولابد أن نعمل على كشفها لأن الزمن تغير ولابد أن نغير السلوكيات المريضة وننتهز بزوغ فجر عهد جديد لنحاربهم بكل الطرق والسبل الممكنة لأنهم خطر على المجتمع بكل تأكيد، علينا أن نكون أقوياء في وجه كل من يحاول تعطيل البناء في الأرض الطيبة العطشانة للحرية الحقيقية وكفى ماسلب منا بواسطة "القطط" وغيرهم الذين تحولوا إلى وحوش تكشر عن الأنياب في كل لحظة ..
"الطيور المهاجرة"..عليها أن تشعر بالأمان حاليا ولابد للحكومة أن تعمل بكل جد من أجل أن تعود تلك الطيور التي ظلت في الخارج ولاتريد العودة في ظل نظام كان يقتل كل الإبداعات ..
إن أبنائنا الذين هاجروا خارج الوطن منذ أزمنة بعيدة يقدمون خلاصة فكرهم وتجاربهم للدول الذين يعملون فيها منهم الكثيرون الذين يريدون عودا حميدا للوطن الأم لكن الوضع الذي كان قائما قبل الثورة لم يبشر بالخير فماذا فعلنا بعد التغييرات الثورية من أجل أن نكتسبهم وماذا فعلنا من أجل أن نزيد من الاستثمارات للمصرين العاملين في الخارج الذين يريدون أن يشاركوا في مشروعات على أرضهم الطاهرة لابد أن تكون هناك خطط واضحة في تلك الأمور التي نسيناها في العصر السابق أو تعمدت الحكومة التجاهل لهم..
ولعل وعسى الحكومة الحالية التي ننتسم فيها كل الخير أن تدرك أهمية اسثمارات المصريين العاملين في الخارج وتهيئ لهم كل الظروف من أجل استعادتهم .
" المجـــرم"..كل من يعطل حركة التقدم والتطوير والتحديث في بلادي .. ..كل من لايقوم بعمله في موقعه بما يرضي المولى العلي الكريم .. كل من يسرق قوت هذا الشعب الغلبان المكافح ..كل من سرق كنوز مصرنا الغالية واستولى على الأراضي في ظل وجود حفنة من الناس لايهمها التطوير والتحديث أكثر مما كان يهمها "التكنيز" في كل شي – ولكن ماذ عملوا بفلوسهم وبكنوزهم- لو يعرف كل منا أن الدنيا تنتهي في ثوان ماحرص على التكنيز وما أخذ ولو قرشا واحدا بالحرام فما بالك بالذين أخذوا بالمليارت – وياريت يقدروا يصرفوهم ..طيب حيجيبوا عمر منين لصرف كل هذه المبالغ المنهوبة..
كل من يستهتر ويعكر أمن الوطن بأي شكل من الأشكال ..
" ليلة لاتنسى"..أن يأتي اليوم لذي يكرم فيه ابطال الحرب في أكتوبر وكل الشرفاء في بلادي وهم كثر..
"الزواج السعيد"..طبعا حسن يوسف وشمس البارودي.