خالد فهمي: إغلاق وحدة الكهرباء المتسببة في التسرب الزيتي بنيل أسيوط

أكد الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة، أن إنهاء المعالجة اليدوية لتلوث مياه نهر النيل، هو أكثر الأساليب أمانا في التعامل مع مياه الشرب، مشيرا إلى أنه تم التخلص من حوالى 80% من التلوث، وتم فتح جميع محطات مياه الشرب، فيما عدا محطة واحدة جار متابعتها وتحليل العينات بها قبل فتحها.



كما أعلن الوزير، في بيان، أمس الأحد، أنه تم الاتفاق مع وزارة الكهرباء على غلق وحدة الكهرباء المتسببة في التسرب الزيتي في مياه النيل بأسيوط، وذلك قبل موعد إخراجها من العمل خلال شهر يناير 2016، لافتا إلى أنه تم تشكيل لجنة من كلية الهندسة لاعداد التقرير الفني عن الحادث على تتولى النيابة التحقيق فيه.



وأشار إلى أنه سيتم إلزام كافة الشركات التي تصرف على النيل بتركيب حساسات بيئية لرصد أي تلوث ناتج عن الصرف الصناعي، وأنه لا فرق ين شركات القطاع العام والخاص في أي تلوث على نهر النيل وأنه سيتم خلال الفترة المقبلة تركيب محطات صرف صحى كبيرة ومتوسطة وصغيرة بتكلفة تقدر بحوالي مليون دولار، من خلال البنك الدولي، على أن يتم تركيب محطة معالجة لكل شبكة صرف سيجري إنشاؤها.