الثلاثة يشتغلوننا
بقلم: ايناس صديق
قليلا من السلاح.. كثيرا من الإعلام.. وحرك الحروب.
وانت مكانك حرك خطط ومؤمرات موضوعه.. تنفذ بالريموت كونترول.
شباب غرر به ولم يع انه يدفع نفسه للهلاك، وضع كالحطب لهذه المؤامرات بجهلهم، وعدم نضجهم السياسي، ليقرأوا مابين السطور.. لكنهم ضحايا اعلام مأجورمدعوم يعمل على تصنيع الرأي العام، ودعم الفساد بدلا من محاربته لتحقيق شهرة ومكاسب مادية.. والنتيجه ساحة حرب مليئه بالفساد ورائحة الدماء.. فكم من مواطنين شرفاء قتلوا في فض اشتباكات ولم يكن لهم اي مكون سياسي! الغريب ان الناس لم تع وتنتبه لحجم هذه المؤامرة التي ادت الي خراب البيوت ووضعنا في موقف لانحسد عليه، أشبه بمآسي حروب الجاهلية، فنبكي من الوجع ونضحك من القهر علي حالنا ومآلنا مابين أطراف تسحق أحلامنا، وتخدع آمالنا وهم كالتالي:
- قيادات غير واعية تنفذ سياسات خاطئة متوارثة، فهي التي تحكم وتتحكم في هذا الوطن سياسيا واقتصاديا.
- ومحللون وسياسيون وخبراء استراتيجيون في لقاءات علي أبرز القنوات الإخبارية ولغة ردح لاتليق بهم.. كل الأطراف تتهم بعضها بالعمالة وتسئ لمفهوم الحوار الديمقراطي، وتضرب فكرة بناء الدولة الجديدة في مقتل.
- ومأجوريين مندسين بيننا لممارسة التأثير علي الآخريين وإثارة الفتن والطائفية.
أصبحنا نعيش حالة من الفوضى المنظمة .. نوع من التدمير باسم الإصلاح، وكل يغني على ليلاه.
نحتاج الي اعلام نزيه يكون جسرا لتعبر به التيارات الفكرية المختلفة إلي التقارب وتكوين حوارات إيجابية مبنية علي العقل بعيدة كل البعد عن الإتهامات.
اعلام شريف يعمل علي معالجة السلبيات وخمد هذه النيران.
⇧
قليلا من السلاح.. كثيرا من الإعلام.. وحرك الحروب.
وانت مكانك حرك خطط ومؤمرات موضوعه.. تنفذ بالريموت كونترول.
شباب غرر به ولم يع انه يدفع نفسه للهلاك، وضع كالحطب لهذه المؤامرات بجهلهم، وعدم نضجهم السياسي، ليقرأوا مابين السطور.. لكنهم ضحايا اعلام مأجورمدعوم يعمل على تصنيع الرأي العام، ودعم الفساد بدلا من محاربته لتحقيق شهرة ومكاسب مادية.. والنتيجه ساحة حرب مليئه بالفساد ورائحة الدماء.. فكم من مواطنين شرفاء قتلوا في فض اشتباكات ولم يكن لهم اي مكون سياسي! الغريب ان الناس لم تع وتنتبه لحجم هذه المؤامرة التي ادت الي خراب البيوت ووضعنا في موقف لانحسد عليه، أشبه بمآسي حروب الجاهلية، فنبكي من الوجع ونضحك من القهر علي حالنا ومآلنا مابين أطراف تسحق أحلامنا، وتخدع آمالنا وهم كالتالي:
- قيادات غير واعية تنفذ سياسات خاطئة متوارثة، فهي التي تحكم وتتحكم في هذا الوطن سياسيا واقتصاديا.
- ومحللون وسياسيون وخبراء استراتيجيون في لقاءات علي أبرز القنوات الإخبارية ولغة ردح لاتليق بهم.. كل الأطراف تتهم بعضها بالعمالة وتسئ لمفهوم الحوار الديمقراطي، وتضرب فكرة بناء الدولة الجديدة في مقتل.
- ومأجوريين مندسين بيننا لممارسة التأثير علي الآخريين وإثارة الفتن والطائفية.
أصبحنا نعيش حالة من الفوضى المنظمة .. نوع من التدمير باسم الإصلاح، وكل يغني على ليلاه.
نحتاج الي اعلام نزيه يكون جسرا لتعبر به التيارات الفكرية المختلفة إلي التقارب وتكوين حوارات إيجابية مبنية علي العقل بعيدة كل البعد عن الإتهامات.
اعلام شريف يعمل علي معالجة السلبيات وخمد هذه النيران.
