محافظة أسوان تقرر إقامة بازارات سياحية بالقرب من ضريح الأغاخان
وافق مصطفي يسري، محافظ أسوان، على إقامة عدد من البازارات السياحية بالقرب من ضريح الأغاخان بمنطقة غرب النيل علي مساحة 15 ألف متر مربع بتكلفة تقديرية تصل إلي 30 مليون جنيه .
جاء ذلك خلال لقاء المحافظ اليوم الثلاثاء، مع وفد مؤسسة "أم حبيبة" التابعة لشبكة "أغاخان للتنمية"، برئاسة "مالك كوتاديا" المدير التنفيذي للمؤسسة.
وقرر المحافظ تشكيل لجنة برئاسة محمد حساني نائب رئيس مدينة أسوان، لسرعة إنهاء كافة الموافقات والتراخيص اللازمة للمشروع، ولا سيما موافقات إدارة حماية النيل والبيئة والحماية المدنية والسلامة المهنية، مؤكدا أن وزارة الآثار وافقت مبدئيا علي البدء في تنفيذ المشروع مع العمل علي إجراء بعض التعديلات علي الحدود المساحية للمشروع حتى يكون بعيداً تماماً عن أية شواهد أثرية بالبر الغربي.
وطالب محافظ أسوان، مسئولي الأغاخان - خلال اللقاء - بوضع برنامج زمني محدد لتنفيذ المشروع والانتهاء منه في أقرب وقت ممكن لتقنين أوضاع أصحاب البازارات القديمة والتي تعرضت لحريق مدمر في عام 1996، وضرورة الالتزام بالمعايير البيئية، والحفاظ علي الشكل المعماري والتراثي والطبيعي للمنطقة، بالإضافة إلى الاعتماد علي الطاقة الشمسية في توفير الطاقة المطلوبة للمشروع حفاظاً علي البيئة المحيطة من أية تلوث.
واقترح المحافظ علي مسئولي الأغاخان بأن يشمل المشروع رحلات نيلية ترفيهية نهاراً وليلاً بأسعار موحدة لتنشيط حركة السياحة الداخلية والخارجية لمشاهدة كافة المعالم السياحية والأثرية الموجودة علي ضفاف نهر النيل بمدينة أسوان، وذلك من خلال شرح صوتي بعدة لغات.
ومن جانبه قال "مالك كوتاديا" المدير التنفيذي لمؤسسة "أم حبيبة"، إن المشروع ،الذي يقع علي مساحة 15 ألف متر مربع وتصل تكلفته التقديرية إلي 30 مليون جنيه، يعد أكبر مشروع تنموي وسياحي بجوار مقبرة الأغاخان ويشمل مرسي للمراكب الشراعية والموتور بجانب حديقة ملحق بها مطعم وكافتيريا نموذجية، ومحلات وبازارات سياحية متخصصة في بيع الهدايا التذكارية والمنتجات البيئة والمشغولات اليدوية للزائرين.
وأشار إلي أن المشروع يشمل أيضاً تخصيص منطقة كمحطة لرحلات السفاري بالجمال والتي يشمل خط سيرها قرية "غرب أسوان" ودير "الأنبا سمعان" وحتى قرية "غرب سهيل"، مؤكداً أن المشروع سيعتمد في إنشائه علي الخامات البيئية المتوفرة بالمنطقة طبقاً للطراز المعماري الذي يتوافق مع البانوراما الطبيعية.
⇧
جاء ذلك خلال لقاء المحافظ اليوم الثلاثاء، مع وفد مؤسسة "أم حبيبة" التابعة لشبكة "أغاخان للتنمية"، برئاسة "مالك كوتاديا" المدير التنفيذي للمؤسسة.
وقرر المحافظ تشكيل لجنة برئاسة محمد حساني نائب رئيس مدينة أسوان، لسرعة إنهاء كافة الموافقات والتراخيص اللازمة للمشروع، ولا سيما موافقات إدارة حماية النيل والبيئة والحماية المدنية والسلامة المهنية، مؤكدا أن وزارة الآثار وافقت مبدئيا علي البدء في تنفيذ المشروع مع العمل علي إجراء بعض التعديلات علي الحدود المساحية للمشروع حتى يكون بعيداً تماماً عن أية شواهد أثرية بالبر الغربي.
وطالب محافظ أسوان، مسئولي الأغاخان - خلال اللقاء - بوضع برنامج زمني محدد لتنفيذ المشروع والانتهاء منه في أقرب وقت ممكن لتقنين أوضاع أصحاب البازارات القديمة والتي تعرضت لحريق مدمر في عام 1996، وضرورة الالتزام بالمعايير البيئية، والحفاظ علي الشكل المعماري والتراثي والطبيعي للمنطقة، بالإضافة إلى الاعتماد علي الطاقة الشمسية في توفير الطاقة المطلوبة للمشروع حفاظاً علي البيئة المحيطة من أية تلوث.
واقترح المحافظ علي مسئولي الأغاخان بأن يشمل المشروع رحلات نيلية ترفيهية نهاراً وليلاً بأسعار موحدة لتنشيط حركة السياحة الداخلية والخارجية لمشاهدة كافة المعالم السياحية والأثرية الموجودة علي ضفاف نهر النيل بمدينة أسوان، وذلك من خلال شرح صوتي بعدة لغات.
ومن جانبه قال "مالك كوتاديا" المدير التنفيذي لمؤسسة "أم حبيبة"، إن المشروع ،الذي يقع علي مساحة 15 ألف متر مربع وتصل تكلفته التقديرية إلي 30 مليون جنيه، يعد أكبر مشروع تنموي وسياحي بجوار مقبرة الأغاخان ويشمل مرسي للمراكب الشراعية والموتور بجانب حديقة ملحق بها مطعم وكافتيريا نموذجية، ومحلات وبازارات سياحية متخصصة في بيع الهدايا التذكارية والمنتجات البيئة والمشغولات اليدوية للزائرين.
وأشار إلي أن المشروع يشمل أيضاً تخصيص منطقة كمحطة لرحلات السفاري بالجمال والتي يشمل خط سيرها قرية "غرب أسوان" ودير "الأنبا سمعان" وحتى قرية "غرب سهيل"، مؤكداً أن المشروع سيعتمد في إنشائه علي الخامات البيئية المتوفرة بالمنطقة طبقاً للطراز المعماري الذي يتوافق مع البانوراما الطبيعية.
