مصر تمدد فترة السماح بنسبة الرطوبة العالية في القمح المستورد حتى نهاية مايو
الجورنالجيقال وزير الصناعة والتجارة المصري منير فخري عبد النور إن مصر ستمدد فترة قبول مستويات الرطوبة العالية في القمح المستورد تسعة أشهر حتى نهاية مايو المقبل.
وبدأت الهيئة العامة للسلع التموينية قبول القمح المستورد الذي يحتوي على مستويات رطوبة عالية قبل عام بعدما حددت من قبل سقف الرطوبة عند 13 بالمئة لكن قرار السماح بنسبة الرطوبة المرتفعة قد انتهى سريانه في 31 أغسطس آب.
وقال عبد النور إن قرار تمديد فترة قبول نسبة الرطوبة البالغة 13.5 بالمئة في مناقصات شراء القمح يأتي بهدف إتاحة الفرصة لهيئة السلع التموينية "في اختيار أفضل العروض المقدمة للاستيراد... وتعدد مناشئ الاستيراد."
ويستفيد القمح الفرنسي في الأساس من قرار قبول نسبة الرطوبة العالية.
وجاءت تصريحات عبد النور بعدما قال وزير التموين المصري خالد حنفي إن بلاده قررت تمديد استثناء القمح الفرنسي من شرط نسبة الرطوبة البالغة 13 بالمئة لمدة عام.
وفرنسا أحد أهم موردي القمح لمصر لكنها وجدت صعوبة في الوفاء بالشروط الأشد صرامة التي فرضتها هيئة السلع التموينية على نسبة الرطوبة قبل الاستثناء.
ويقلص ارتفاع مستوى الرطوبة كمية الدقيق (الطحين) التي يمكن استخراجها من القمح.
ورغم تمديد فترة الاستثناء تعلن الهيئة العامة للسلع التموينية منذ منتصف أغسطس آب عن مناقصات عالمية تطلب فيها ألا تزيد نسبة الرطوبة في القمح عن 13 بالمئة.
وقال مصدر مسؤول "سيتم استخدام التمديد إذا اقتضت الضرورة ذلك لكن في المناقصات السابقة تلقت الهيئة العامة للسلع التموينية عروضا متنوعة ولم تجد نفسها مضطرة لاستخدامه."
⇧
وبدأت الهيئة العامة للسلع التموينية قبول القمح المستورد الذي يحتوي على مستويات رطوبة عالية قبل عام بعدما حددت من قبل سقف الرطوبة عند 13 بالمئة لكن قرار السماح بنسبة الرطوبة المرتفعة قد انتهى سريانه في 31 أغسطس آب.
وقال عبد النور إن قرار تمديد فترة قبول نسبة الرطوبة البالغة 13.5 بالمئة في مناقصات شراء القمح يأتي بهدف إتاحة الفرصة لهيئة السلع التموينية "في اختيار أفضل العروض المقدمة للاستيراد... وتعدد مناشئ الاستيراد."
ويستفيد القمح الفرنسي في الأساس من قرار قبول نسبة الرطوبة العالية.
وجاءت تصريحات عبد النور بعدما قال وزير التموين المصري خالد حنفي إن بلاده قررت تمديد استثناء القمح الفرنسي من شرط نسبة الرطوبة البالغة 13 بالمئة لمدة عام.
وفرنسا أحد أهم موردي القمح لمصر لكنها وجدت صعوبة في الوفاء بالشروط الأشد صرامة التي فرضتها هيئة السلع التموينية على نسبة الرطوبة قبل الاستثناء.
ويقلص ارتفاع مستوى الرطوبة كمية الدقيق (الطحين) التي يمكن استخراجها من القمح.
ورغم تمديد فترة الاستثناء تعلن الهيئة العامة للسلع التموينية منذ منتصف أغسطس آب عن مناقصات عالمية تطلب فيها ألا تزيد نسبة الرطوبة في القمح عن 13 بالمئة.
وقال مصدر مسؤول "سيتم استخدام التمديد إذا اقتضت الضرورة ذلك لكن في المناقصات السابقة تلقت الهيئة العامة للسلع التموينية عروضا متنوعة ولم تجد نفسها مضطرة لاستخدامه."