من قتل إيلان ؟
بقلم ـ ابن رشد:
سيبقى مشهد الطفل السورى ( إيلان الكردى )الذى غرق مع عدد من افراد اسرته فى البحرالمتوسط أمام أحد الشواطئ التركية من أكثر المشاهد المفجعة، التى يمكن أن يراها كل إنسان له قلب فى يوم من الأيام ..
وقد حاولت أن أتعرف على تلك القصة عن قرب فاستمعت وتابعت كثيراً مما قيل وبعض التحليلات التى صبت جام غضبها على النظام السورى وعلى دول أوربا تارة، وعلى العرب تارة أخرى، وكل هذه الآراء لها وجاهتها وتقديرها ، وهى على جانب من الصواب .. ولكن لم أر من اقترب من اصل هذه المشكلة، واعنى بها مشكلة اللاجئين السوريين من الوجهة الصحيحة ! فبداية أزمات المنطقة العربية كلها هى الولايات المتحدة الامريكية ..
فاذا امعنا النظر فى المشهد فى العالم العربى سوف يتأكد لنا ان هذة الدولة هى من تقف خلف كل الكوارث التى حلت وتحل وسوف تحل بنا ، فبداية من أزمة الشرق الاوسط الرئيسية وهى القضية الفلسطينية والمعاناة الكبرى للشعب الفلسطينى الذى اغتصبت ارضة وشرد فى بلاد العالم وقتل ومازل يقتل الى اليوم ..
والذى يقف خلف تلك المأسة هى الولايات المتحدة الامريكية بما تقدمة لاسرائيل من دعم وتأييد ومساندة بكل شئ بدا من المال مرورا بالسلاح الى الحماية الدولية فى مجلس الامن وغيرة من المنظمات التى يفترض انها دولية .. كذلك تقود المؤمرات لاجهاض كل مشروع تنموى ، تقدمى، او تنويرى، فى البلاد العربية لتبقى تلك البلاد تعيش فى الظلام والضعف .
فى المقابل تعمل على جعل اسرائيل قوية من جميع المجالات العسكرية وغيرها ؟ وهى الان تستكمل سيناريو الاضعاف حتى يتحقق ما يعرف بالشرق الاوسط الكبير وهو تفتيت وإضعاف الدول العربية لحساب مصالحها ومصالح اسرائيل.
ان قصة الطفل إيلان القاسية تبدأ من مدينة عين العرب (او كوبانى ) السورية التى يسكنها الاكراد السوريين كانت تعيش فى استقرار وامن الى ان نعق فى المنطقة ناعق باسم الحرية والديمقراطية وهى منة براء فقامت امريكا اولا باحتلال العراق ثم قامت بصناعة ما يعرف بداعش وامدتة بالسلاح وكل اشكال الدعم حتى سيطرعلى مساحات شاسعة من العراق وسورية الجريحة ..
وفى ذات يوما توجهات جحافل الظلام الداعشية للاستيلاء على كوبانى بلد (إيلان ) وحاصرتها وقصفتها باسلحة ، وذخائر امريكية ، كانت تلك الاسلحة والذخائر تلقى من الطائرات الامريكية على الارهابيين الداعشيين ؟ وفى احد المرات تم تصوير تلك الاسلحة وهى تلقى من الطاترات الامريكية على الارهابيين من داعش وهى فى ايدي الارهابيين ايضا ؟ فكان المبرر الذى قدمتة امريكا انة تم القاء هذة الاسلحة بطريق الخطاء ؟؟ ولاشك انة مبرر ساذج لاينطلى على طفل صغير ولكن العالم صدق ..
او اراد ان يصدق هذا الكذب ، واراد العالم العربى ان يصدق ان امريكا تكافح داعش ؟؟ وهى فى نفس الوقت التى تمدهم بالسلاح والذخائر على مرى ومسمع من العرب بل من العالم ؟؟ وازاء القصف المستمر لمدينة عين العرب خرج ( إيلان) مع اسرتة فار من السلاح الامريكى بايدى عملائها الداعشيين وازاء تعقد الاوضاع فى سوريا الجريحة ..
قرر والد الطفل الغريق ان يتوجه الى تركيا راعية الارهاب الامريكى فى المنطقة ، فما كان منها الا ان وضعتهم فى مخيمات ايواء على الحدود ومنعتهم من دخول ارضيها فقرر والدة الهروب فى اى اتجاة فكانت اوربا وجهتة وانتهى الامر على ايدى مهربين اتراك عديمى الضمير الى غرق إيلان وباقى افراد اسرتة ولم ينجو غير والدة ليرى مأسة مروعة لكل اب ولكل من لة قلب ؟
ان الراعى الاساسى والرئيسى للارهاب فى المنطقة ياسادة هى امريكا وحلفائها بداء من اسرائيل الى تركيا الى حلفائها من العرب فهؤلاء جميعا هم من قتل (إيلان ) وقتل غيرة ملايين الاطفال الفلسطينيين وملايين الاطفال العراقيين والاطفال السوريين واليمنيين .. ويخططون للباقين ، لاشك ان ايلان لان فى مكان افضل من هذا العالم وانة فى راحة ابدية وانتقل الى حيث العدل المطلق ولاحزن علية الحزن على مانحن فية ؟؟
⇧
سيبقى مشهد الطفل السورى ( إيلان الكردى )الذى غرق مع عدد من افراد اسرته فى البحرالمتوسط أمام أحد الشواطئ التركية من أكثر المشاهد المفجعة، التى يمكن أن يراها كل إنسان له قلب فى يوم من الأيام ..
وقد حاولت أن أتعرف على تلك القصة عن قرب فاستمعت وتابعت كثيراً مما قيل وبعض التحليلات التى صبت جام غضبها على النظام السورى وعلى دول أوربا تارة، وعلى العرب تارة أخرى، وكل هذه الآراء لها وجاهتها وتقديرها ، وهى على جانب من الصواب .. ولكن لم أر من اقترب من اصل هذه المشكلة، واعنى بها مشكلة اللاجئين السوريين من الوجهة الصحيحة ! فبداية أزمات المنطقة العربية كلها هى الولايات المتحدة الامريكية ..
فاذا امعنا النظر فى المشهد فى العالم العربى سوف يتأكد لنا ان هذة الدولة هى من تقف خلف كل الكوارث التى حلت وتحل وسوف تحل بنا ، فبداية من أزمة الشرق الاوسط الرئيسية وهى القضية الفلسطينية والمعاناة الكبرى للشعب الفلسطينى الذى اغتصبت ارضة وشرد فى بلاد العالم وقتل ومازل يقتل الى اليوم ..
والذى يقف خلف تلك المأسة هى الولايات المتحدة الامريكية بما تقدمة لاسرائيل من دعم وتأييد ومساندة بكل شئ بدا من المال مرورا بالسلاح الى الحماية الدولية فى مجلس الامن وغيرة من المنظمات التى يفترض انها دولية .. كذلك تقود المؤمرات لاجهاض كل مشروع تنموى ، تقدمى، او تنويرى، فى البلاد العربية لتبقى تلك البلاد تعيش فى الظلام والضعف .
فى المقابل تعمل على جعل اسرائيل قوية من جميع المجالات العسكرية وغيرها ؟ وهى الان تستكمل سيناريو الاضعاف حتى يتحقق ما يعرف بالشرق الاوسط الكبير وهو تفتيت وإضعاف الدول العربية لحساب مصالحها ومصالح اسرائيل.
ان قصة الطفل إيلان القاسية تبدأ من مدينة عين العرب (او كوبانى ) السورية التى يسكنها الاكراد السوريين كانت تعيش فى استقرار وامن الى ان نعق فى المنطقة ناعق باسم الحرية والديمقراطية وهى منة براء فقامت امريكا اولا باحتلال العراق ثم قامت بصناعة ما يعرف بداعش وامدتة بالسلاح وكل اشكال الدعم حتى سيطرعلى مساحات شاسعة من العراق وسورية الجريحة ..
وفى ذات يوما توجهات جحافل الظلام الداعشية للاستيلاء على كوبانى بلد (إيلان ) وحاصرتها وقصفتها باسلحة ، وذخائر امريكية ، كانت تلك الاسلحة والذخائر تلقى من الطائرات الامريكية على الارهابيين الداعشيين ؟ وفى احد المرات تم تصوير تلك الاسلحة وهى تلقى من الطاترات الامريكية على الارهابيين من داعش وهى فى ايدي الارهابيين ايضا ؟ فكان المبرر الذى قدمتة امريكا انة تم القاء هذة الاسلحة بطريق الخطاء ؟؟ ولاشك انة مبرر ساذج لاينطلى على طفل صغير ولكن العالم صدق ..
او اراد ان يصدق هذا الكذب ، واراد العالم العربى ان يصدق ان امريكا تكافح داعش ؟؟ وهى فى نفس الوقت التى تمدهم بالسلاح والذخائر على مرى ومسمع من العرب بل من العالم ؟؟ وازاء القصف المستمر لمدينة عين العرب خرج ( إيلان) مع اسرتة فار من السلاح الامريكى بايدى عملائها الداعشيين وازاء تعقد الاوضاع فى سوريا الجريحة ..
قرر والد الطفل الغريق ان يتوجه الى تركيا راعية الارهاب الامريكى فى المنطقة ، فما كان منها الا ان وضعتهم فى مخيمات ايواء على الحدود ومنعتهم من دخول ارضيها فقرر والدة الهروب فى اى اتجاة فكانت اوربا وجهتة وانتهى الامر على ايدى مهربين اتراك عديمى الضمير الى غرق إيلان وباقى افراد اسرتة ولم ينجو غير والدة ليرى مأسة مروعة لكل اب ولكل من لة قلب ؟
ان الراعى الاساسى والرئيسى للارهاب فى المنطقة ياسادة هى امريكا وحلفائها بداء من اسرائيل الى تركيا الى حلفائها من العرب فهؤلاء جميعا هم من قتل (إيلان ) وقتل غيرة ملايين الاطفال الفلسطينيين وملايين الاطفال العراقيين والاطفال السوريين واليمنيين .. ويخططون للباقين ، لاشك ان ايلان لان فى مكان افضل من هذا العالم وانة فى راحة ابدية وانتقل الى حيث العدل المطلق ولاحزن علية الحزن على مانحن فية ؟؟
