رحم الله الشرف العربي
الجورنالجي بقلم : ايناس صديق
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت … فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا. ففي ظل مانشهده من اندثار الأخلاق في مجتمعات كثيرة بمشارق الأرض ومغاربها، تتربى فيها أجيال على الفراغ الديني والذهني والعاطفي، اتعجب لم يسخر البعض ويعترض على فكرة ترشح الفنانة سما المصري للإنتخابات البرلمانية المقبلة، فهي أولاً وأخيراً مواطنة مصرية من حقها الترشح للإنتخابات، وقد قررت الإعتزال الفنى من أجل التفرغ للعمل السياسي.
سما المصرى تتقن الرقص وحتما سيكون لها مستقبل باهر ونجاح كاسح. هي لن تغادر الإختصاص الذي برعت فيه.. هي فقط ستنتقل من الرقص على المسرح المغلق المقصور على قاطعى تذاكر الحضور من أجل متعة الفرفشة وهز الوسط، إلى المسرح المفتوح على الوطن بكل مافيه من هرج ومرج وتطبيل ودق صاجات.. كلاهما يندرج تحت الإمكانيات والقوة المتوفرة لديها..
وهي تمتلك القدرة والإرادة لتواصل ما بدأته في علي مسارح المتعة إلي مسرح السياسة العريق. أعتقد أنها ستصبح أنجح برلمانية وذلك لخبرتها في الهز عالمكشوف.
والبرلماني الناجح هو المحترف في الهز تحت قبة البرلمان، وكله هز خصر. ومن حق البرلمان ان يهتز هز على وحدة ونص فنحن معشر العرب لانستحق غير ذلك.
للأسف الشديد نحن الشعوب العربية لانجد للغباء مخرجا، فقدنا غيرتنا العربية وهويتنا ووعينا وإدراكنا لقيمة الوطن الذى هو عنوان وجود الإنسان وكرامته ووقعنا بسهولة في الفخ الغربي وكلنا سائرون إلى مزبلة التاريخ.
" إنا لله وإنا إليه راجعون " رحمك الله أيها الشرف العربي الذى كان يضرب به الأمثال واليوم هذه الأمثال تضربه.
⇧
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت … فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا. ففي ظل مانشهده من اندثار الأخلاق في مجتمعات كثيرة بمشارق الأرض ومغاربها، تتربى فيها أجيال على الفراغ الديني والذهني والعاطفي، اتعجب لم يسخر البعض ويعترض على فكرة ترشح الفنانة سما المصري للإنتخابات البرلمانية المقبلة، فهي أولاً وأخيراً مواطنة مصرية من حقها الترشح للإنتخابات، وقد قررت الإعتزال الفنى من أجل التفرغ للعمل السياسي.
سما المصرى تتقن الرقص وحتما سيكون لها مستقبل باهر ونجاح كاسح. هي لن تغادر الإختصاص الذي برعت فيه.. هي فقط ستنتقل من الرقص على المسرح المغلق المقصور على قاطعى تذاكر الحضور من أجل متعة الفرفشة وهز الوسط، إلى المسرح المفتوح على الوطن بكل مافيه من هرج ومرج وتطبيل ودق صاجات.. كلاهما يندرج تحت الإمكانيات والقوة المتوفرة لديها..
وهي تمتلك القدرة والإرادة لتواصل ما بدأته في علي مسارح المتعة إلي مسرح السياسة العريق. أعتقد أنها ستصبح أنجح برلمانية وذلك لخبرتها في الهز عالمكشوف.
والبرلماني الناجح هو المحترف في الهز تحت قبة البرلمان، وكله هز خصر. ومن حق البرلمان ان يهتز هز على وحدة ونص فنحن معشر العرب لانستحق غير ذلك.
للأسف الشديد نحن الشعوب العربية لانجد للغباء مخرجا، فقدنا غيرتنا العربية وهويتنا ووعينا وإدراكنا لقيمة الوطن الذى هو عنوان وجود الإنسان وكرامته ووقعنا بسهولة في الفخ الغربي وكلنا سائرون إلى مزبلة التاريخ.
" إنا لله وإنا إليه راجعون " رحمك الله أيها الشرف العربي الذى كان يضرب به الأمثال واليوم هذه الأمثال تضربه.