"أهواك"..تامر حسني يكذب ويتجمل ويسعي للبيزنس
كتبت ـ ندي أشرف:
يلهث منتجو أفلام العيد العيد وراء الإيرادات، لكن نجوم السينما لا يفكرون سوي في النجومية والنجاح.. هذه المعادلة كسرها هذه المرة تامر حسني بفيلمه الجديد "أهواك".. أشعل مبكراً فتيل المنافسة بأرقام مزيفة عن ايرادات الفيلم التي أوصلها إلي أربعة ملايين جنيه مصري، ولم يكن الفيلم كسر حاجز المليون بعد، وهو ما جعل السهام تتوجه له.. وقلل كثيراً من الأحاديث عن تغيير جلده ونضجه كممثل بعيداً عن هوس أغانيه الخفيفة. فيلم " أهواك" من انتاج رنا السبكى.
بطولة تامر حسني، وغادة عادل، ومحمود حميدة، واحمد مالك، وانتصار، وامل رزق. سيناريو وحوار وليد يوسف، تأليف وإخراج محمد سامي. تدور أحداث الفيلم حول طبيب تجميل لم يتزوج رغم تقدمه في السن مقارنة بمتوسط سن الزواج، تحاول أخته الكبري "أمل رزق" جاهدة لحمله علي قرار الزواج ،لكنه يرغب في الزواج عن قصة حب.
تقدم له أخته صديقة إبنها "أحمد مالك" بالجامعة رغم الفارق الكبير في العمر، يتعرف عليها "تامر حسني" لكنه لا يقع في الحب. وبمرور أحداث الفيلم يتعرف علي أمها المطلقة "غادة عادل" ويغرم بها من النظرة الأولي ويسعي طوال أحداث الفيلم لجذب انتباهها ومشاعرها.
ورغم أنالفيلم ينتمي إلي فئة أفلام الـlight comedy التجارية التي قدمها أفلام تامر حسني بإنتاج من مجموعة السبكى ، إلا أنه يعتبر تجديد هائل في مشوار تامر حسني الفني لأنه يختلف كثيرا عن أفلام "عمروسلمي".
الصورة منذ الوهلة الأولي تجعل المشاهد ينتبه إلي أنه يشاهد فيلم من بطولة نجم الأغنية تامر حسني، وإخراج الموهوب محمد سامي والذي بدأ حياته بإخراج الكليبات ، حيث تخرج الصورة وكأنها جزء من أغنية مصورة وليست من فيلم سينمائي.
فمن المعروف عن المخرج محمد سامي إهتمامه الكبير بالديكور والألوان كأنها توابل الطبخة التي تبهر الآكلين حتي وإن كانت الطبخة ليست بهذه الجودة، حتي أن بهرجة الألوان وكثرتها تصل في بعض الأحيان لحد إزعاج المشاهد.
السيناريو جيد فعدد الإفيهات الكوميدية التي يتم حشوها في السيناريو حشو غير مبرر أقل بشكل ملحوظ فالفيلم يعتمد علي كوميديا الموقف، كما أنه من الملحوظ وجود كلمات شبابية جديدة كانت الرقابة تقوم بحذفها من الأفلام لم تحذف هذه المرة. توزيع الأدوار جيد إلا أنه هناك مشكلة في وجود بعض المشاهد التي لا أهمية لها علي الإطلاق في السيناريو من أجل الإعلان عن منتج ما، الإعلانات التي يضج بها الفيلم بشكل مبالغ فيه، فهناك اكثر من خمس منتجات تم الإعلان عنهم في الفيلم.
أخيرا تخلي تامرحسني عن دور العاشق الخائن، أو الشاب الذي تقع بغرامه جميع الفتيات. كما تخلي عن إنتهاز أي فرصة لحشو أغنية ما في أفلامه واعتمد علي التمثيل، لكن أسلوبه التمثيلي لم يتغير الشئ الكثير لكنها خطوات تحسب له، حيث تباينت آراء الجمهور في تطور آداؤه وهو بالطبع شئ جيد.
كما أدت غادة عادل دور كوميدي جيد جدا إلا أن الدور نفسه لم يحتاج لقدرات تمثيلية هائلة. أمل رزق تعود من جديد ويعتقد المشاهد أن هذا الدور يمكن أن يكون إنطلاقة جديدة لأمل رزق في مشوارها الفني، فمن المعروف أن محمد سامي مخرج العمل بارع في إخراج ما لم نره من قبل من ممثلين كبار، علي غرار تجربته مع "محمد لطفي"و"روجينا" في مسلسل "مع سبق الإصرار".
إنتصار لم تلعب دور ذو أهمية كبيرة في السياق الدرامي لكنه حمل رسالة هامة عن مشكلة المطلقات ومعاناتهن ونظرة المجتمع الظالمة لهن في إطار كوميدي لطيف. يحسب هذا الفيلم للشاب الصاعد أحمد مالك ضمن رصيده الإيجابي فقد أدي دوره باحترافيه عالية رغم صغر سنه وقصر مشواره الفني.
تميز الفنان الكبير محمود حميدة في دوره الكوميدي بالفيلم بالرغم من صغر حجم الدور إلا أن الدور كان يحتاج إلي ممثل أقل إمكانيات وقيمة.
من أهم الإيجابيات التي من الممكن أن يخرج بها المشاهد من هذا الفيلم هي الرغبة في زيارة "الجونة" التي تدور بها أحداث الفيلم حيث تظهر الجونة في العمل وكأنها واحدة من أجمل بقاع العالم.
⇧
يلهث منتجو أفلام العيد العيد وراء الإيرادات، لكن نجوم السينما لا يفكرون سوي في النجومية والنجاح.. هذه المعادلة كسرها هذه المرة تامر حسني بفيلمه الجديد "أهواك".. أشعل مبكراً فتيل المنافسة بأرقام مزيفة عن ايرادات الفيلم التي أوصلها إلي أربعة ملايين جنيه مصري، ولم يكن الفيلم كسر حاجز المليون بعد، وهو ما جعل السهام تتوجه له.. وقلل كثيراً من الأحاديث عن تغيير جلده ونضجه كممثل بعيداً عن هوس أغانيه الخفيفة. فيلم " أهواك" من انتاج رنا السبكى.
بطولة تامر حسني، وغادة عادل، ومحمود حميدة، واحمد مالك، وانتصار، وامل رزق. سيناريو وحوار وليد يوسف، تأليف وإخراج محمد سامي. تدور أحداث الفيلم حول طبيب تجميل لم يتزوج رغم تقدمه في السن مقارنة بمتوسط سن الزواج، تحاول أخته الكبري "أمل رزق" جاهدة لحمله علي قرار الزواج ،لكنه يرغب في الزواج عن قصة حب.
تقدم له أخته صديقة إبنها "أحمد مالك" بالجامعة رغم الفارق الكبير في العمر، يتعرف عليها "تامر حسني" لكنه لا يقع في الحب. وبمرور أحداث الفيلم يتعرف علي أمها المطلقة "غادة عادل" ويغرم بها من النظرة الأولي ويسعي طوال أحداث الفيلم لجذب انتباهها ومشاعرها.
ورغم أنالفيلم ينتمي إلي فئة أفلام الـlight comedy التجارية التي قدمها أفلام تامر حسني بإنتاج من مجموعة السبكى ، إلا أنه يعتبر تجديد هائل في مشوار تامر حسني الفني لأنه يختلف كثيرا عن أفلام "عمروسلمي".
الصورة منذ الوهلة الأولي تجعل المشاهد ينتبه إلي أنه يشاهد فيلم من بطولة نجم الأغنية تامر حسني، وإخراج الموهوب محمد سامي والذي بدأ حياته بإخراج الكليبات ، حيث تخرج الصورة وكأنها جزء من أغنية مصورة وليست من فيلم سينمائي.
فمن المعروف عن المخرج محمد سامي إهتمامه الكبير بالديكور والألوان كأنها توابل الطبخة التي تبهر الآكلين حتي وإن كانت الطبخة ليست بهذه الجودة، حتي أن بهرجة الألوان وكثرتها تصل في بعض الأحيان لحد إزعاج المشاهد.
السيناريو جيد فعدد الإفيهات الكوميدية التي يتم حشوها في السيناريو حشو غير مبرر أقل بشكل ملحوظ فالفيلم يعتمد علي كوميديا الموقف، كما أنه من الملحوظ وجود كلمات شبابية جديدة كانت الرقابة تقوم بحذفها من الأفلام لم تحذف هذه المرة. توزيع الأدوار جيد إلا أنه هناك مشكلة في وجود بعض المشاهد التي لا أهمية لها علي الإطلاق في السيناريو من أجل الإعلان عن منتج ما، الإعلانات التي يضج بها الفيلم بشكل مبالغ فيه، فهناك اكثر من خمس منتجات تم الإعلان عنهم في الفيلم.
أخيرا تخلي تامرحسني عن دور العاشق الخائن، أو الشاب الذي تقع بغرامه جميع الفتيات. كما تخلي عن إنتهاز أي فرصة لحشو أغنية ما في أفلامه واعتمد علي التمثيل، لكن أسلوبه التمثيلي لم يتغير الشئ الكثير لكنها خطوات تحسب له، حيث تباينت آراء الجمهور في تطور آداؤه وهو بالطبع شئ جيد.
كما أدت غادة عادل دور كوميدي جيد جدا إلا أن الدور نفسه لم يحتاج لقدرات تمثيلية هائلة. أمل رزق تعود من جديد ويعتقد المشاهد أن هذا الدور يمكن أن يكون إنطلاقة جديدة لأمل رزق في مشوارها الفني، فمن المعروف أن محمد سامي مخرج العمل بارع في إخراج ما لم نره من قبل من ممثلين كبار، علي غرار تجربته مع "محمد لطفي"و"روجينا" في مسلسل "مع سبق الإصرار".
إنتصار لم تلعب دور ذو أهمية كبيرة في السياق الدرامي لكنه حمل رسالة هامة عن مشكلة المطلقات ومعاناتهن ونظرة المجتمع الظالمة لهن في إطار كوميدي لطيف. يحسب هذا الفيلم للشاب الصاعد أحمد مالك ضمن رصيده الإيجابي فقد أدي دوره باحترافيه عالية رغم صغر سنه وقصر مشواره الفني.
تميز الفنان الكبير محمود حميدة في دوره الكوميدي بالفيلم بالرغم من صغر حجم الدور إلا أن الدور كان يحتاج إلي ممثل أقل إمكانيات وقيمة.
من أهم الإيجابيات التي من الممكن أن يخرج بها المشاهد من هذا الفيلم هي الرغبة في زيارة "الجونة" التي تدور بها أحداث الفيلم حيث تظهر الجونة في العمل وكأنها واحدة من أجمل بقاع العالم.
