نصر أكتوبر
الجورنالجيابن رشد
أكتوبر 73 ،نسمات لذكرى غالية،على قلب كل مصرى ومصرية،أكتوبر1973 غير ان كثير من المعادلات العسكرية والسياسية حول العالم أكتوبر 73 نصر من حقنا ، الفخر والاعتزاز بة ، ولنا ان نقف امام، هذا النصر العظيم،وقفة تبداء من قبل يوم النصر، تبداء من يوم النكسة فى 1967، التى جاءت فى اطار محاولة اسقاط مشروع مصرى للتطويروالتنويرى والحداثة،ووضع مصر فى المكانة التى تستحقها ،هذا المشروع الذى دشنتة، ثورة 23 يوليو الخالدة بقيادة زعيمها الخالد،جمال عبد الناصر.
وعندما لم تنكسر مصر ولم تنهزم ، وان كانت خسرة معركة عسكرية ، وبداءت العمليات العسكرية المصرية ضد العدو، من اليوم التالى لاحتلال الارض، فكانت هذة هى البذرة التى غُرست واثمرت فيما بعد النصر فى أكتوبر73 ، وهذا هو الدرس الاول والكبير من نصر اكتوبر، الذى لم يكن مجرد معركة حربية.... بل،كان كسر لمشروع للهيمنة ، والسيطرة ،وانتزاع للاارادة من الشعب العربى ،للوصول الى مايحدث الان فى المنطقة ،من محاولات تقسيم وتركيع ،للمنطقة العربية، تقودها امبراطورية، الشرفى العالم الولايات المتحدة الامريكية.
رفضت مصر الهزيمة فكان الانتصار، والعالم العربى الان احوج ما يكون الى الروح المصرية، فى اعقاب هزيمة 67 ،حيث كانت الامة ،على شفا الانهيار، غير ان وقوف الشعب وراء قائدة ،الذى أمن بة ،ودفعة الى الثبات فى مكانة ، ومواجهةهذا القائد للواقع بواقعية ،واجراء التصحيح اللازم ، للاخطاء التى مكنت المعتدين من كسب الجولة العسكرية ، وكانت الاجراءات التصحيحية ولاصلاحية، قاسيةوقوية بحجم الخسارة الحربية ، وهذا هو الدرس الثانى ،الذى نستخلصة من أكتوبرفلو لم يتم ابعاد الفاسدين، والفاشلين، والاتيان بقيادات جديدة، قادرة طاهرة اليد، لمترتكب فساد او جرائم، لما تحقق النصر فى اكتوبر ، ومصر الان تحتاج الى اجراءات مماثلة ،لاجتثاث الفساد والمفسدين،ولن تتحقق تنمية ،او تقدم بدون البداءوفورا ، بالتخلص من المفسدين فى كافة الميادين ،بالدولة واجهزتها ؟
أكتوبر برهان على ان مصر ،فى كل زمان ،قادرة على الوصول الى ماتريد متى اخذت بالاسباب الصحيحة ، وهذا هوالدرس الثالث من اكتوبر ، ونحن نتأمل هذة المعجزة العسكرية التى حققتها قوتنا المسلحة ظهر يوم 6 أكتوبرعام 1973،فلابد ان ننظر الى ما خلف هذا المشهد الرهيب ، من جهدا قامت بة القوات المسلحة ،وعلى مدار، ست سنوات كاملة ، سابقة لهذة اللحظة المُعجزة ، انة التخطيطوالتدريب ،وحسن الاختيار، وتستطيع ان تتسائل كيف يمكن ان تكسب معركة ،اينكانت وانت لاتحسن اختيار من يخوضها ،وانت تجامل فى الاختيارات ،وانت تُميع الحقائق ، الصدق هو اللحظة ،التى ينفجرمن بعدها ضياء الفجرالذى يبدد الظلمات،وهذ هو الدرس الاعظم من أكتوبر والذى نحتاجة الان فى مصر وهو بناء نظام سياسي جديد، قائم على معايير مختلفة ،عن تلك التى كانت سائدة قبل 25 يناير 2011 ،نظام جديد قائم على الكفاءة، والقدرة، الموهبة والابداع ،الطهارة والاخلاص،بعيداعن المحسوبية، والواسطة، والمجاملة بالوظيفة العامة ، بعيدا عنالمنافقين، وخالى من الفاسدين، والمفسدين ، نظام مختلف عن النظام ،الذى كان يحاول الاخوان تأسيسة ،القائم على السمع والطاعة ، بغير جدال او نقاش ، القائم ايضا ، على المحسوبية والواسطة والقرابة ،القائم على اوهام، واحلام لاتخص مصراو المصريين ، الذى لم يخلو من الخيانة والتفريط فى حقوق مصر وشعبها،وهو النظام الذى اطاحة بة ثورة يونية المجيدة ،لانريد الشكل الذى كان سائد فى حكم مبارك والانريد الشكل الذى كانت تحاول الجماعة الارهابية تأسيسة ، نريد نظام قائم على المحاسبة والمسائلة،على الشفافية على الكفاءة ، لتحقيق الانتصار فى معركة اعادة بناء الانسان المصر قبل بناء اى شى اخر فقد تعرض الانسان المصرى الى عوامل عديدة ادت الى تغييرات حادة فى شخصيتة، وفى قيمة الاخلاقية ، ونحتاج الى اعادة بناء هذة الشخصية ،ثم بناء التطور، والتقدم بة ولة ؟
أكتوبر نصر عظيم، والدروس المستفادة منة ، هى اعظم ما يمكن ان نستفيد بة الان وليس التغنى بالنصر وحسب ،وان كان مطلوب ومهم ،لكن الاهم ان نعرف كيف استطاعت مصر العبورمن الهزيمة الى النصر ،وتحويل ظلمات الانكسار، الى انفجار الفجر، الذى بدد كل الظلمات، مصر قادرة على اعادة نموذج اكتوبر فىمعركة البناء ،
⇧
أكتوبر 73 ،نسمات لذكرى غالية،على قلب كل مصرى ومصرية،أكتوبر1973 غير ان كثير من المعادلات العسكرية والسياسية حول العالم أكتوبر 73 نصر من حقنا ، الفخر والاعتزاز بة ، ولنا ان نقف امام، هذا النصر العظيم،وقفة تبداء من قبل يوم النصر، تبداء من يوم النكسة فى 1967، التى جاءت فى اطار محاولة اسقاط مشروع مصرى للتطويروالتنويرى والحداثة،ووضع مصر فى المكانة التى تستحقها ،هذا المشروع الذى دشنتة، ثورة 23 يوليو الخالدة بقيادة زعيمها الخالد،جمال عبد الناصر.
وعندما لم تنكسر مصر ولم تنهزم ، وان كانت خسرة معركة عسكرية ، وبداءت العمليات العسكرية المصرية ضد العدو، من اليوم التالى لاحتلال الارض، فكانت هذة هى البذرة التى غُرست واثمرت فيما بعد النصر فى أكتوبر73 ، وهذا هو الدرس الاول والكبير من نصر اكتوبر، الذى لم يكن مجرد معركة حربية.... بل،كان كسر لمشروع للهيمنة ، والسيطرة ،وانتزاع للاارادة من الشعب العربى ،للوصول الى مايحدث الان فى المنطقة ،من محاولات تقسيم وتركيع ،للمنطقة العربية، تقودها امبراطورية، الشرفى العالم الولايات المتحدة الامريكية.
رفضت مصر الهزيمة فكان الانتصار، والعالم العربى الان احوج ما يكون الى الروح المصرية، فى اعقاب هزيمة 67 ،حيث كانت الامة ،على شفا الانهيار، غير ان وقوف الشعب وراء قائدة ،الذى أمن بة ،ودفعة الى الثبات فى مكانة ، ومواجهةهذا القائد للواقع بواقعية ،واجراء التصحيح اللازم ، للاخطاء التى مكنت المعتدين من كسب الجولة العسكرية ، وكانت الاجراءات التصحيحية ولاصلاحية، قاسيةوقوية بحجم الخسارة الحربية ، وهذا هو الدرس الثانى ،الذى نستخلصة من أكتوبرفلو لم يتم ابعاد الفاسدين، والفاشلين، والاتيان بقيادات جديدة، قادرة طاهرة اليد، لمترتكب فساد او جرائم، لما تحقق النصر فى اكتوبر ، ومصر الان تحتاج الى اجراءات مماثلة ،لاجتثاث الفساد والمفسدين،ولن تتحقق تنمية ،او تقدم بدون البداءوفورا ، بالتخلص من المفسدين فى كافة الميادين ،بالدولة واجهزتها ؟
أكتوبر برهان على ان مصر ،فى كل زمان ،قادرة على الوصول الى ماتريد متى اخذت بالاسباب الصحيحة ، وهذا هوالدرس الثالث من اكتوبر ، ونحن نتأمل هذة المعجزة العسكرية التى حققتها قوتنا المسلحة ظهر يوم 6 أكتوبرعام 1973،فلابد ان ننظر الى ما خلف هذا المشهد الرهيب ، من جهدا قامت بة القوات المسلحة ،وعلى مدار، ست سنوات كاملة ، سابقة لهذة اللحظة المُعجزة ، انة التخطيطوالتدريب ،وحسن الاختيار، وتستطيع ان تتسائل كيف يمكن ان تكسب معركة ،اينكانت وانت لاتحسن اختيار من يخوضها ،وانت تجامل فى الاختيارات ،وانت تُميع الحقائق ، الصدق هو اللحظة ،التى ينفجرمن بعدها ضياء الفجرالذى يبدد الظلمات،وهذ هو الدرس الاعظم من أكتوبر والذى نحتاجة الان فى مصر وهو بناء نظام سياسي جديد، قائم على معايير مختلفة ،عن تلك التى كانت سائدة قبل 25 يناير 2011 ،نظام جديد قائم على الكفاءة، والقدرة، الموهبة والابداع ،الطهارة والاخلاص،بعيداعن المحسوبية، والواسطة، والمجاملة بالوظيفة العامة ، بعيدا عنالمنافقين، وخالى من الفاسدين، والمفسدين ، نظام مختلف عن النظام ،الذى كان يحاول الاخوان تأسيسة ،القائم على السمع والطاعة ، بغير جدال او نقاش ، القائم ايضا ، على المحسوبية والواسطة والقرابة ،القائم على اوهام، واحلام لاتخص مصراو المصريين ، الذى لم يخلو من الخيانة والتفريط فى حقوق مصر وشعبها،وهو النظام الذى اطاحة بة ثورة يونية المجيدة ،لانريد الشكل الذى كان سائد فى حكم مبارك والانريد الشكل الذى كانت تحاول الجماعة الارهابية تأسيسة ، نريد نظام قائم على المحاسبة والمسائلة،على الشفافية على الكفاءة ، لتحقيق الانتصار فى معركة اعادة بناء الانسان المصر قبل بناء اى شى اخر فقد تعرض الانسان المصرى الى عوامل عديدة ادت الى تغييرات حادة فى شخصيتة، وفى قيمة الاخلاقية ، ونحتاج الى اعادة بناء هذة الشخصية ،ثم بناء التطور، والتقدم بة ولة ؟
أكتوبر نصر عظيم، والدروس المستفادة منة ، هى اعظم ما يمكن ان نستفيد بة الان وليس التغنى بالنصر وحسب ،وان كان مطلوب ومهم ،لكن الاهم ان نعرف كيف استطاعت مصر العبورمن الهزيمة الى النصر ،وتحويل ظلمات الانكسار، الى انفجار الفجر، الذى بدد كل الظلمات، مصر قادرة على اعادة نموذج اكتوبر فىمعركة البناء ،