اختفاء القدرات غير عادية لداود عبد السيد
بقلم دينا زكي الجورنالجياستحضار روح رسائل البحر كان جليا للمشاهد ولم يكن المشاهد مضطر لمعرفة اسم داود عبد السلام لمعرفة الصله بين الفيلمين
بين اكتشافك ان هناك قدارت غير عادية و بين بداية الفيلم حاجه لمزيد من ا لاحداث
عباس ابو الحسن الذي تقمص دور الجزار في مافية لم يقنعني انه حازم او زو سلطه او حتي من جهة سيادية منذ ظهوره بالشعر الطويل الي اخر مشاهده له في البار
البنسيون الذي لا يتغير نزلاءه ارجعني الي افلام العشرينات من القرن الماضى والتى كان يظل بها المغترب بالشهور بينما الان يأجر المغترببن الغرف في شقق سكنية .
انتشار الوين بين جميع الشخصيات اعطى نوع من الطبقية وانفصال بين الشخصيات و الواقع
خروج الفيلم من حالة الكلاسيكية و الغموض في الملابس ومكان المعيشة البنسيون و الشاطيء المطل عليه الي الفندق و حمام سباحه وبيكيني حديث لم يلق بالحاله الكلاسيكية التي تقمصها الفيلم منذ اول لحظة
تناول الفيلم جزء صوفي لم يؤثر في السياق الدرامي في شيء ولم يضف له
بعد مرور نصف الفيلم تجد الشخصيات اصبحت عميقة وفجأه تجدها ا صبحت اسكتشات ولا تعرف ماذا حدث لها الا عندما تخبرك الشخصيات بما حدث
يشبه ما حدث في فيلم العشق والهوي
تصبح الشخصية علي ما هي علية فجأة وبعدها يطرح عليك ما حدث
اما عنصر الجذب في الفيلم كان في علاقة خالد بنجلاء في البداية اما مع الوقت اختفي الرابط بينهم
بصرف النظر عن القصة تسرد من مجموعة شخصيات وكل منها يعبر عن احاسيسة الا ان عمق الشخصيات انتهي علي حافة الحكي ولم تسيطر عليا مشاعر وانا اشاهد الفيلم الا من الفضول
هنا يتسائل المشاهد هل هذا من الافلام الذى يمكن ان ادخله مرة اخرى