الفرافرة والأمل.. والمحافظون الجدد
بقلم ماهر عباس الجورنالجيأمس الجمعة أشرقت علي مصرنا الغالية شمس أول أيام العام الجديد بعد 24 ساعة من اطلاق إشارة البدء لمشروع الـ 1.5 مليون فدان في الفرافرة الذي دشن به الرئيس السيسي مشروعا استراتيجيا جديدا يضاف إلي مشروع قناة السويس الذي أطلقه في 6 أغسطس الماضي ومشاريع الطرق والصحة وشرق التفريعة وغيرها من المشاريع.. ذكرني مشروع الفرافرة بمشاريع التنمية الخالدة منذ أيام محمد علي "القناطر الخيرية" ومشروع ناصر الخالد السد العالي والاصلاح الزراعي ـ الذي كان ـ بهذا المشروع يضيف الرئيس السيسي لبنة جديدة علي طريق التنمية المستدامة لوطن ينشد البناء الاقتصادي القوي اضافة إلي الدور الاقليمي العربي والدولي.. المشروع يدشن بناء اجتماعي وثقافة تنموية جديدة في الوطن بعد ثورتين.. وخلال أيام يتم افتتاح البرلمان ليكتمل عقد خريطة الطريق واكتمال السلطات لنبدأ عقداً اجتماعياً جديداً وتشكيل المحليات في 2016 والمحليات خطوة مهمة في دولة أصبح فساد المحليات نموذجا ومثلا لا يحتذي به وعند ذكر المحليات يدعوني الأمر ان أعرج علي تغيير المحافظين الأخير فهذه الحركة التي قادها الدكتور أحمد زكي بدر لكن للأسف حركة المحافظين الأخيرة التي تقود لتطهير المحليات.. وهنا أنقل مشاعر مواطنين متضاربة حول الحركة بأنها لم تطل بعض المحافظين الذين لم يكن أداؤهم علي مستوي التحدي خاصة في البحيرة والمنوفية بالاضافة إلي الاسكندرية التي طالتها الحركة ليس بمحافظ جديد بل بنقل المحافظ محمد عبدالظاهر من القليوبية إليها وفي البحيرة كانت الحركة رسالة عكس ما يريده المواطن الدمنهوري أو البحراوي بعد كارثة السيول والتقصير الواضح في الأداء ولا تزال توابعها من مشاكل لم يتم حلها والمنوفية كانت من أولي المحافظات التي كان متوقعاً ان يطولها التغيير في الحركة الأخيرة ولا يعقل ان يكون اعتذار شخص عن المنصب يعطي قبله بقاء للمحافظ الحالي فهذا يترك علامات استفهام كبيرة اعتذار محافظ عن قبول المنصب لا يعني ان يبقي محافظ في موقعه مهما كان الوضع تحتاج لمن يجلس علي كرسي محافظتها معرفة قراها واحتياجاتها وهذا ما صنع محافظوها السابقون الذين نزلوا للمواطن في الشارع وليس عبر الإعلام عندما يبحث المحافظ عن شلة سواء من المحليات أو الإعلام فهذا هو القصور مازالت لدي الكثير في جعبتي عن قصور واضح في شوارع المنوفية وفي قراها أثق تماماً في الوزير د.أحمد زكي بدر لكن الحركة الأخيرة لم ييترجم طموحات المواطن وما هو مطلوب هو الرقابة الجيدة علي الأداء في ظل غياب المجالس الشعبية المحلية . نبضات * أتمني مع العام الجديد ان يتحقق مشروعات الصرف الصحي لقري مركز الباجور التي لم يصبها الدور وان تكون قريتي ميت عفيف من هذه القري فقد عاني أهلها كما ان مجلسها القروي في سبات عميق * كلما شاهدت قناة الفراعين اضحك من بيان رئيس مجلس الإدارة عن إيقاف ابنها النائب وامتثالها للحكم القضائي.. يا سادة يا كرام الإعلام المصري الشريف لا يصنعه إلا إعلامنا القومي