"الجبير": لم نعارض الاتفاق النووي ونخشى دعم إيران للإرهاب
الجورنالجيدحض وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، ادعاءات نظيره الإيراني حول معارضة المملكة للاتفاق النووي الإيراني، مؤكدا أن موقف حكومة بلاده "عكس ذلك تماما"، موضحًا أن "الرياض تدعم تماما أي اتفاق من شأنه منع الدولة الفارسية من امتلاك قدرات نووية".
وقال الجبير، خلال لقائه مع شبكة "سي.إن.إن" الأمريكية: "موقف حكومتي هو دعم أي اتفاق يمنع إيران من امتلاك قدرات نووية، الذي يشمل نظام تفتيش صارما ومستمرا، وبه أحكام جزائية"، مشيرًا إلى أن ذلك ما أكده الرئيس الأمريكي باراك أوباما للسعودية.
وأكد الجبير، أن ما يُقلق السعودية ما تفعله إيران فيما بعد، من حيث الإيرادات الإضافية التي ستجنيها نتيجة لرفع بعض العقوبات، وعبر عن مخاوفه من استخدام هذه الأموال لدعم الإرهاب ونشر عدم الاستقرار في المنطقة.
وحذر من ألا يردع الاتفاق النووي إيران عن مواصلة سياساتها في التدخل في الشئون الداخلية للبلدان الأخرى، ومنع استمرار سياساتها بدعم الإرهاب وتسليح وتدريب ودعم المليشيات المتطرفة التي تهدف إلى توسيع نفوذ إيران في المنطقة.
وأوضح أن المملكة العربية السعودية ملتزمة بأمرين لا يمكن التفاوض فيهما، وهما الإيمان والأمن، مشددًا على أن السعودية ستقوم بكل ما يلزم لحماية شعبها من أي ضرر.
وأردف أن إيران استضافت قادة القاعدة، بمن فيهم أحد أبناء أسامة بن لادن، وأنها دولة ليست لديها ما يردعها عن الانخراط في دعم الإرهاب والقتل والدمار، وهي مسئولة عن تدريب وإرسال مقاتلين في حرب أهلية سمحت لبشار الأسد بقتل ربع مليون شخص من شعبه، وتهجير وتشريد 12 مليونا منهم.