تحتفل وزارة الداخلية باليوم العالمى للحماية المدنية
تحت شعار ” الحماية المدنية والتكنولوجيا الحديثة للمعلومات” أُقيم اليوم الثلاثاء بمقر الإدارة العامة للحماية المدنية بمدينة نصر الإحتفال السنوى باليوم العالمى للحماية المدنية لعام 2016م .
شهد الإحتفال اللواء مساعد الوزير للشرطة المتخصصة واللواء مدير الإدارة العامة للحماية المدنية واللواء مدير الإدارة العامة للعلاقات الإنسانية بقطاع الإعلام والعلاقات واللواء أركان حرب مدير إدارة الحرب الإلكترونية بالقوات المسلحة وعدد من قيادات الوزارة والمختصين فى مجال الحماية المدنية .
يأتى الإحتفال تقديراً للتضحيات التى تقوم بها أجهزة الحماية المدنية لحماية الأرواح والممتلكات العامة والخاصة والبيئة والوقاية من الحوادث والأخطار على إختلاف أنواعها ومسبباتها ودعم خطط التطوير والتحديث .
بدء الإحتفال بوضع أكليل من الزهور على النصب التذكارى لشهداء الحماية المدنية الأبطال الذين قدموا أرواحهم بكل شجاعة فداءً لتأمين وحماية المواطنين وممتلكاتهم .. حيث وقف الحضور دقيقة حداد على أرواح شهداء الشرطة الأبرار .
وقد أعدت الإدارة العامة للحماية المدنية برنامجاً متكاملاً للإحتفال بهذه المناسبة تضمن تكريم أسر الشهداء ورجال الحماية المدنية المصابين تقديراً وعرفاناً بما قدموه من تضحيات من أجل رفعة الوطن .. كما تم تكريم عددٍ من رجال الإدارة المتميزين فى أداء واجبهم.
كما تضمن الإحتفال عرض برنامج تدريبى حول دور الإدارة العامة للحماية المدنية فى المجتمع وآليات التعامل مع الإخطارات التى ترد إلى غرفة عمليات الإدارة ” إطفاء – مفرقعات – إنقاذ برى ونهرى – مواد خطرة “.. للتوعية بدور رجال الحماية المدنية فى حماية المجتمع .
يهدف شعار الإحتفال إلى التأكيد على حرص وزارة الداخلية على الإستفادة من أخر ما توصلت إليه التكنولوجيا فى مجال الحماية المدنية وإستثمار إمكانات تكنولوجيا المعلومات والإتصالات بهدف تطوير آليات وأدوات وتجهيزات الحماية المدنية لتتماشى مع ما يشهده مجال الحماية المدنية من تطور فنى وتكنولوجى، مما يساهم فى مواجهة المخاطر التى قد يتعرض إليها المواطنين .
وفى نهاية الإحتفال تم توزيع مطويات على الحضور تهدف إلى تنمية الوعى لدى المواطنين من خلال المعلومات الوقائية ، للتأكيد على أهمية نشر الوعى الوقائى والتثقيفى بين أفراد المجتمع ، وأن حماية وسلامة المواطنين مسئولية مشتركة للإسهام فى مواجهة المخاطر والحد من تأثيراتها .
