النيابة: تشكيل لجنة لمعاينة ناقلة البترول المتسببة في حادث قناة السويس

خاص _ جورنالجى

أمرت النيابة العامة بالسويس، تحت إشراف المستشار أحمد عبدالحليم المحامي العام الأول لنيابات السويس، اليوم، بتشكيل لجنة من السلامة البحرية لمعاينة ناقلة البترول ومركب الصيد بعد اصطدامهما بالغاطس الخارجي لقناة السويس، مساء أمس، وتقدير قيمة التلفيات والمتسبب في الحادث وكيفية وقوعه.

وكان طاقم مركب الصيد "بركة الشيخ الشعراوي"، قاموا بتحرير محضر بقسم شرطة عتاقة بالسويس، اتهموا ربان السفينة السعوديةn cc amal بالاصطدام بهم، أثناء إبحارهم بخليج السويس، ما تسبب لهم فى تلفيات جسيمة بالمركب، بجانب خطر تعرضيهم للغرق، وتخدلت البحرية المصرية، بإرسالها وحدتين من القاعدة البحرية لإنقاذهم وسحب مركبهم.

كما أمرت النيابة العامة، باستدعاء ربان السفينة، وتبين أنه وطاقم ناقلة البترول، يحملون الجنسية الروسية لسؤالهم حول الحادث.

واستدعت النيابة، صاحب مركب الصيد، وعدد من الصيادين وتبادل الطرفين، الاتهامات.

ومن جانبه، أكد مصدر مسؤول بهيئة قناة السويس، أن تلك الحوادث بدأت تتكرر بشكل واضح خلال الفترة الأخيرة، ودائما ما يكون تغيير السفن أو مراكب الصيد خط سيرهم المحدد لهم، هو السبب الرئيسى فى مثل هذه الحوادث، مشيرا إلى أنه تم إنقاذ 17 صياد مصري بعد اصطدام ناقلة بترول أجنبية بمركبهم وتعرضه للغرق بالغاطس الخارجي للمدخل الجنوبي لقناة السويس.

وأوضح المصدر، أن وحدتين من القاعدة البحرية شاركتا فى إنقاذ الصيادين فى الوقت المناسب قبل غرق المركب، التى كانوا على متنها بخليج السويس، قبل غرقها بلحظات، فيما ساعد تصادف تواجد بلنصات صيد وأخرى بمبوطية، بالمنطقة وقت وقوع الحادث، وتعرض المركب للغرق، فى سحب مركب الصيد الذي حدثت به تلفيات جسيمة بمؤخرته جراء تصادم ناقلة البترول به.

وأشار المصدر، إلى أن ناقلة البترول تسمي "n cc amal"، كانت تقف بمنطقة الانتظار بالغاطس الخارجي لقناة السويس وعقب تحركها في طريقها للخليج اصطدمت بمركب الصيد.

ومن جانبه أكد بكري أبو الحسن نقيب الصيادين بالسويس، أن جميع الصيادين بخير ولا توجد بينهم أى إصابات من جراء الحادث، مشيرًا إلى أن عدد من مراكب وبلنصات الصيد، سارعت لنجدة المركب وعادوا إلى ميناء الأتكة الخاص بالصيد، بعد انتشال الصيادين من مركبهم التى كادت تتعرض للغرق.

وكشف أبو لحسن، أن مركب الصيد الذى تعرض للحادث كان في طريقه لميناء برانيس عقب خروجه من ميناء الأتكة، ففوجئ بناقلة البترول تصطدم به من الخلف.