5 تصرفات تجعل زوجك لا يطيق البعد عنك مدى الحياة
الجورنالجى الجورنالجييذهب البعض إلى أن الزواج هو نهاية الحب أو بالأحرى هو مقبرة الحب العاطفي، ولكن إذا سلمنا بذلك فرضًا، فعلينا أن نقول إن وراء كل سبب مسبب ولا يهرب أي منا من تلك الحقيقة التي تقول إن لكل فعل ردة فعل، فإذا زرعت الزوجة أو المرأة الطيب تجد الطيب وإذا زرعت الخبيث تجد مثله أيضًا أي أنها يجب أن تحسن الصنيع لتصل إلى النتائج المرجوة.
يقول محمد جمال، خبير التنمية البشرية والعلاقات الزوجية والأسرية، غالبًا ما نلاحظ أن البعض لا يكون لديه العزيمة والرغبة الصادقة في الحفاظ على دفء المشاعر وإبقاء شعلة الحب متقدة دائمًا بينه وبين شريك حياته، وكثيرًا ما يلقي الرجال بأسباب النكد الزوجي والفتور العاطفي إلى نوعية المرأة، أو بقول آخر بعض الأنواع من الزوجات التي يتهمها دائمًا بأنها السبب في المشكلات الزوجية وعدم مبادلته الحب أو التوجه إليه بقلبها وعقلها وجسدها بالصورة الكافية.
وأشار "جمال" إلى أن هناك بعض الطرق والنصائح التي يجب على الزوجة اتباعها ومراعاتها في حياتها الزوجية لإبقاء شعلة الحب متقدة دائمًا دون الانجراف إلى الخلافات الزوجية... ومنها:
1- ينبغي على الزوجة أن تشعر زوجها دائمًا بالتغيير سواء في مظهرها أو مظهر البيت أو الأبناء، بل وهو ذاته من حيث مساعدته في اختيار ملبسه أو العطر الذي يضعه، وما إلى ذلك، حتى تعطيه الدافعية الذاتية ليبادلها هذا التغيير على المستوى الشخصي أو حتى الأسري، حيث إن هناك حقيقة يجب ألا نغفل عنها، هي أن الروتين قاتل دائمًا للمشاعر وهو العدو الأول للزواج السعيد.
2- على الزوجة أن تعلم أن الزوج هو في الأصل ابن لأم اهتمت به ورعته وأعدت له ما لذّ وطاب، وعليها أن تشعره بأنها تهتم به هي الأخرى حين أصبح زوجها وتعد له ما يحب وتستمع له وتبادله الرأي والمشورة ولا تبتعد عنه حتى لا يهجرها.
3- يتوجب على الزوجة أن تعمل بمبدأ لكل مقام مقال، أي هناك وقت لكل شيء؛ العاطفة لها وقتها والماديات لها وقتها دون الخلط بين الجميع واعتبار أن الماديات هي سفينة النجاة في الحياة بل هي العكس تمامًا.
4- على الزوجة أن تضع جدول أعمال وتعلقه في المنزل وليكن في المطبخ، وتلتزم بما فيه من أعمال وتوقيتات زمنية حتى لا يطغى عمل على الآخر، وحتى لا تضيّع دينها ودنياها، فكثير من الزوجات ينشغلن حتى عن الصلوات بأعمال البيت فما بالك بالزوج.
5- يجب أن تكون المرأة متفتحة في كثير من المجالات من خلال المشاهدة والتفكر وتصفح الإنترنت وغيرها من وسائل التثقيف العامة المتاحة لتهيئة الفكر وتوسيع المدارك.