"الجورنالجى" تعيد نشر مقالة الكاتب "احمد ياسين" التى تنبأت بانشاء قوى عربية مشتركة
بقلم _ احمد ياسين
لقد كانت القوميه العربيه هى حلم جمال عبدالناصر وجيل الستينات ولكن كان الفشل حليفها وذهبت الى القبر.. مع اتفاقية كامب ديفيد وتجميد عضوية مصر فى الجامعه العربيه فى آنها وتغير مركز الجامعه العربيه الى تونس بعد توقيع السادات1979ثم اعيدت للقاهره بعد كارثة اجتياح العراق للكويت 1990..؟؟ فهل يوحدنا إرهاب وتطرف الاخوان وداعش .. كما وحدنا جنون صدام ؟.هل هذا ما تخاف منه أمريكا واسرائيل..ان يولد جيش عربي يكون نواته الجيش المصرى ..الحاصل على ترتيب 11 على العالم من 195دوله .؟؟ يا ترى ماذا سيكون ترتيب هذا الجيش العربى إذا ولد..؟.. وتشير إحصاءات 2007 إلى وجود 339,510,535 نسمة في الدول الاعضاء ، حيث أنّ مجموع مساحة الدول الاعضاء يجعل مجموعها الرابع عالمياً بعد روسيا,والصين والهند. و في قمة 2007 قد قرر الحكام العرب تفعيل النشاطات العسكرية وإنشاء قوات طوارئ لحماية المناطق الساخنة التي يقل فيها الأمن وينشط بها التطرف.. وفى إجتماع القوات العربية يجعلها من القوات ذات الهيبة في المكانة العالمية ويجعلها في المركز الثالث بعد الصين والهند من حيث العد والعده وحجم الانفاق....فهل يسمح لنا بتكوين جيش مثل هذا فى منطقه من أهم مناطق الكوكب من حيث الثروه والموقع الجغرافى المتوسط ..وتكون خطة الفوضى الخلاقه لتقسيم الوطن العربى لدويلات صغيره متناحره تاكل بعضها البعض فى اتون العرقيه والعنصريه والتطرف هى من يقلب السحر على الساحر ؟.اتمنى ان يحدث فى الاجتماع المقبل شيئ مفاجئ او معجزة ما..لقد تغير رؤساء كثيرون مثل العراق و السعوديه و مصر و تونس ....و أخرى مثل سوريا و اليمن وليبيا فى طريقها الى التقسيم ... قال تعالي: " وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ ".
