ننشر أبرز الأزمات التي أطاحت بمدير معهد ناصر
الجورنالجى الجورنالجيأصدر الدكتور أحمد عماد الدين راضي، وزير الصحة والسكان، قرارًا وزاريًا بالاستغناء عن الدكتور هشام زعزوع، مدير عام مستشفى معهد ناصر، وتعيين الدكتور حازم الفيل، مدير مركز أورام أسوان خلفًا له، والذي يواجه تعديل الأزمة؛ بسبب اللائحة الداخلية للمستشفى والتي تسببت في دخول العاملين في إضرابات عن العمل. وترصد "البوابة نيوز"، العديد من الأزمات التي أطاحت بزعزوع، منها دخول عدد من العاملين في مستشفى «معهد ناصر» مؤخرًا في إضراب مفتوح عن العمل شارك فيه كل العمال والإداريين وبعض أعضاء طواقم التمريض بالمستشفى، مطالبين بزيادة الأجور مما أدَّى إلى توقف العمل ووفاة بعض المرضى المترددين على المعهد.
ويعد التضارب بين اللوائح المتواجد في معهد أحد أهم المشكلات التي تواجه المدير الجديد ولابد من هيكلة المعهد بأكمله، حيث تم تعيين نحو 2000 شخص بالمعهد منذ قيام الثورة وإلى الآن ليصل عدد العاملين لـ 3700 عامل وتظل وحدة زرع وما جرى بها من عملية رشوة هى الأكبر في تاريخ وزارة الصحة والسكان،
خنجرًا في ظهر أي مدير جديد يأتي للمعهد، كما يعد الضغط الكبير على مركز الأورام أزمة كبرى، ولا بد من تلافيها من خلال توسعة المركز وزيادة حجم العمالة والخدمات. وتعد المديونية التي يمتلكها المعهد على هيئة التأمين الصحي، والتي تصل لـ100 مليون جنيه أزمة كبرى لن تحل لرفض الهيئة سداد المديونية لعدم قدرتها على السداد، كما يعد المبنى الجديد معطلًا دون استخدام لحين إنهاء الأمر داخل ساحات القضاء، حيث إن المقاول له مديونية على الوزارة ترفض سدادها.