وكان التاجر المعتقل قد فر من سجن الحراش ببذلة أنيقة ومحفظة، مستفيدا من إرشادات معاونته، وفق ما ذكرت صحيفة "النهار" الجزائرية.

وأسفر الفرار، وقتئذ، عن توقيف مدير السجن ونائبه، كما تم الشروع في تحقيقات مكثفة لاعتقال المتهم في ولايات الوسط.

ويبلغ المعتقل من العمر 27 عاما، وكان أدين قضائيا جراء تورطه في إغراق ولايات الوسط بـ6 أطنان من المخدرات.

واحتفظت المحامية بالبطاقة التي اعتادت أن تدخل بها السجن ولم تعدها إلى الشرطة، ثم سلمتها إلى السجين مقابل مبلغ مالي كبير كي يخرج بها كما لو كان محاميا يزور أحد النزلاء.