الأربعاء 24 أبريل 2024 05:36 صـ 15 شوال 1445هـ
الجورنالجي
  • رئيس مجلس الإدارة أحمد يس
  • رئيس التحرير علاء طه
مقالات

مجزرة فلوريدا تؤكد دونالد ترامب رئيسا!!

الجورنالجي

لقد أكدت مجزرة فلوريدا التي نفذت في ملهى ليلي للمثلييين بالولايات المتحدة الأمريكية على يد أحد إرهابيي تنظيم داعش، أن ما حدث ما هو إلا تمثيلية مخابراتية صهيونية أمريكية نفذتها ال" CIA" ودفع ثمنها 50 أمريكي، بهدف أن يدعم ذلك فوز الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية القادمة من خلال مرشحه دونالد ترامب. 
ولنذهب لتحليل الفقرة السابقة من خلال العديد من المعطيات؛ التي تتعلق بداعش والحادثة ومنفذها، و"دونالد ترامب"، والمخططات الشيطانية ضد المنطقة العربية والإسلامية. 
أما عن داعش أو "تنظيم الدولة الإسلامية" كما يطلق عليهم؛ فإن كانوا هم منظموا الهجوم كما ادعوا فلا عجب في ذلك، ولا عجب أن يكون صاحب الهجوم أيضا مجرم عادي حاصل على شهادة "مجنون". العملية لم تكن صعبة التنفيذ.. المكان هو ملهى ليلي للمثليين لا يحظى بأي نوع من التأمين عدا أولئك الحراس الذين سيفتشون كل من يدخل مسكورا أو مثملا. الأداة المستخدمة رشاش ومسدس كان يحملهما "عمر متين"، الذي كان يحمل ترخيصا لحمل السلاح عن طريق عمله حارسا في أكبر شركة أمن في العالم -جي 4 إس-!!! ما يعني أنه وإن تم تفتيشه جدلا، فهو يحمل رخصة لحمل السلاح ستحميه من أي اتهامات أو مشاكل حينها. 
أخيرا دخل "متين" ببساطة، وأطلق النار ببساطة أيضا فأودى بحياة 50 شخصا، ثم قُتِل، فلم يترك خلفه إلا تكهنات وتوقعات حول انتماءاته وأهدافه وسبب تنفيذه لتلك الجريمة. 
وعن الانتخابات الأمريكية أتحدث الآن؛ ففي ظل المنافسة الشرسة بين مرشحة الحزب الديموقراطي "هيلاري كلينتون"، ومرشح الحزب الجمهوري "دونالد ترامب"، وفي ظل الأحداث الراهنة في المنطقة العربية من تخريب وإرهاب في العراق وليبيا واليمن والسودان وغيرهم؛ وتحالف دول عربية عظمى مثل مصر وسوريا روسيا -القوى العظمى الموازية- عسكريا واقتصاديا تحتاج الولايات المتحدة لأن يرأسها الحزب الأكثر إرهابا وغباءا وشراسة في العقود السابقة؛ وهو الحزب الجمهوري الذي خرج منه بوش الابن السفاح، والآن خرج منه العنصري بشدة دونالد ترامب. إن تحالفات القوى والمنطقة العربية تتبدل بشكل كبير في الاتجاه المعاكس لمصلحة الولايات المتحدة وحلفائها الخونة في منطقة الشرق الأوسط؛ ولذلك لا بد وأن يعيد التاريخ نفسه؛ ف"جورج بوش" الذي لم يجد مبررا لضرب أفغانستان وغزو العراق، اتخذ من ضرب برجي التجارة العالمي حجة لترسيخ العداء والتحريض ضد ما أسماه "الإسلام المتطرف" لتنفيذ المخططات الصهيونية التي تنفذها الولايات المتحدة بديلا عنها!! حينها تم إلصاق التهمة لتنظيم القاعدة وربطه ب"الإسلام المتطرف"، ومن ثم المنطقة العربية كلها؛ رغم أن ذلك لم يثبت بأي دليل؛ بل إن الأدلة كلها تشير بأصابع الاتهام لجهاز الموساد الإسرائيلي بتدبير وتنفيذ الحادث!! 
اليوم وفي ظل المنافسة الشرسة بين "هيلاري كلينتون" الأوفر حظا لدى الشعب الأمريكي هي وحزبها، وبين "دونالد ترامب" رجل الأعمال التي قدرت ثروته ب4 مليارات دولار والذي عمل في مجال العقارات بالأساس لتكوين تلك الثروة الطائلة التي قدرها هو في لقاء تليفزيوني منذ شهرين ب10 مليارات دولار.. هل يعقل أن يكون رجل الأعمال ذو ال70 عاما بتلك الخبرة التجارية في أقوى أسواق العالم بهذا الغباء الذي يجعله يطلق تصريحات مدوية منذ شهور أعلن فيها عن عدائه للمسلمين مرة، ونيته مراقبة المساجد مرة، ونيته تهجير السوريين المسلمين مرة، وأخيرا تأكيده على أنه سيقوم بمنع دخول أي مسلم من دولة تاريخها به أحداث إرهابية عديدة؟!! 
هل يعقل أن يكون -بالبلدي كدة- تاجر في السوق كل السنين دي وعامل كل الفلوس دي ومش عارف يقول كلمتين "يهندل" بيهم الزباين؟! هل يعقل أن يكون ترامب غبي بتلك الصورة ليعلن للأمريكيين المسلمين كرهه لدينهم، وللأمريكيين غير المسلمين نيته ترسيخ العداء مع الدول الإسلامية والعربية وإعلانه لحرب غير مباشرة تحت عنوان -الإسلام المتطرف- على غرار الرئيس السابق "جورج بوش"، آخر مرشح جمهوري حكم الولايات المتحدة؟!! هل سيختار الأمريكيون الذين رفضوا سياسات بوش وسياسات حزبه العدوانية على الدول العربية والإسلامية، والتي كبدتهم خسائر اقتصادية وعسكرية وبشرية فادحة في أفغانستان والعراق، "ترامب" المرشح المنسوخة سياساته من بوش وحزبه، ولكن بشكل استباقي معلن وأكثر وقاحة؟!! الإجابة بالطبع لا!! يا سادة، إن معطيات حادث فلوريدا تؤكد على أنه حادث دبره جهاز المخابرات الأمريكي الذي يمثل الخادم الأمين لجهاز الموساد الصهيوني المحرك والمتحكم في اختيار الرؤساء الأمريكيين والسياسات الأمريكية برمتها، من خلال الدعاية الإعلامية الصهيونية التي تنشأ داخل المجتمع الأمريكي وتكون الرأي العام فيه، من خلال أكبر 6 مؤسسات إعلامية مرئية ومسموعة ومقروءة يمتلكها رجال أعمال يهود بعضهم يحمل الجنسية الإسرائيلية. حادث فلوريدا هو خطة نفذتها تلك المنظمات الحقيرة بكفاءة، لتساند بها وقاحة "دونالد ترامب" في مهاجمته المسلمين والعرب ودول الشرق الأوسط فيما يطلق عليه "الإسلام المتطرف" الذي يستحق مكافحته عند إعلان فوزه بالمنصب، الذي سيعينه عليه العديد من الأمريكيين الذين تحولت أصواتهم بعد الحادث الذي تم إلصاقه لحركة "داعش"، التي صنعها الموساد بقيادة اليهودي "البغدادي"، لتنفيذ مخططاتهم الدموية التي ستبرر لمن في مثل سياسات "ترامب" إعلان الحرب على المزيد من الدول، وتوسيع الخراب فيها. كما فعل بوش تحت حجة مكافحة تنظيم القاعدة التي صنعتها أمريكا كذلك!! لقد آمن العديد من الأمريكيين بمقولات وآراء واتجاهات "ترامب" بعد الحادث، فأعلن المثليين الأمريكيين مساندتهم لترامب باعتباره يدافع عن حقوقهم بمهاجمة الإسلام؛ وبدأ ترامب يصرخ في كل مناسبة ليهاجم المسلمين والعرب بشراسة مدعيا أن داعش هي من تمثلهم، رغم أنه يعلم أن بلاده الخاضعة بحكوماتها وسياساتها لإسرائيل وأجهزتها الاستخباراتية بحكم القوة الاقتصادية اليهودية التي تتحكم فيها وفي إعلامها هي من صنعت داعش الأمريكية!!
أخيرا.. دعوني أؤكد لكم أن نتائج الاستطلاع الذي أجرته "رويترز/إبسوس" في الفترة من بعد الحادث وحتى الثلاثاء 14 يونيو أكدت تقلص فارق النقاط بين كلينتون وترامب لصالح ترامب؛ وهو ما يؤكد تمثيلية الحادث لصالح الرئيس القادم والسياسات القادمة!!

مجزرة فلوريدا دونالد ترامب

أسعار العملات

العملةشراءبيع
دولار أمريكى​ 18.261718.3617
يورو​ 20.049520.1629
جنيه إسترلينى​ 24.092624.2337
فرنك سويسرى​ 19.610919.7204
100 ين يابانى​ 15.004215.0901
ريال سعودى​ 4.86824.8951
دينار كويتى​ 59.968760.4519
درهم اماراتى​ 4.97124.9996
اليوان الصينى​ 2.86492.8842

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 1,103 إلى 1,126
عيار 22 1,011 إلى 1,032
عيار 21 965 إلى 985
عيار 18 827 إلى 844
الاونصة 34,299 إلى 35,010
الجنيه الذهب 7,720 إلى 7,880
الكيلو 1,102,857 إلى 1,125,714
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

مواقيت الصلاة

الأربعاء 05:36 صـ
15 شوال 1445 هـ 24 أبريل 2024 م
مصر
الفجر 03:45
الشروق 05:19
الظهر 11:53
العصر 15:29
المغرب 18:28
العشاء 19:50