الثلاثاء 23 أبريل 2024 06:14 مـ 14 شوال 1445هـ
الجورنالجي
  • رئيس مجلس الإدارة أحمد يس
  • رئيس التحرير علاء طه
تحقيقات

بالصور.. ما مصير متحف التحرير بعد إفتتاح المصري الكبير قبل نهاية العام الجاري؟

الجورنالجي


في الوقت الذي تتسارع الخطي لإنجاز المتحف المصري الكبير بمنطقة الأهرامات وافتتاحه في نهاية العام قبل الموعد المحدد في مايو 2018، يبدو السؤال المنطقي: ما هو مصير المتحف المصري بالتحرير، الذي يعد أغلي متحف في العالم؟
نشأة المتحف المصري الأولي كانت عام 1835 فى منطقة الأزبكية، ونقل بمحتوياته لقاعة عرض بقلعة صلاح الدين وتم إهداء مجموعة الآثار بالقاعة لدوق النمسا أثناء زيارته لمصر 1855، ثم انتقل المتحف لقاعة عرض بمنطقة بولاق ومنطقة تخزين وتولى الفرش "أوجست ماريت" ناظر مدرسة الآثار، وبعد خطر الفيضانات تم نقله لقصر الخديو إسماعيل بالجيزة، ولكن المتحف كأول مبنى تم افتتاحه 1902 بقلب القاهرة بميدان التحرير وقام بتصميمه وبنائه المهندس الفرنسى "مارسيل درنيه" على الطراز المعمارى الكلاسيكى الأوروبى ليضم بداخله 100 قاعة عرض فى مسطح المبنى على مساحة 10 آلاف متر مربع.. ومن أشهر من تولوا رئاسته، المثّال محمود مختار ومحمود حمزة ود. محمد صالح ودكتور ممدوح الدماطى، وزير الآثار السابق، ونخبة كبيرة من خبراء الآثار.
أما المتحف المصري الكبير فهو علي بعد أميال قليلة من غرب القاهرة، وبالقرب من أهرامات الجيزة، حيث يبنى أكبر متحف في العالم للأثار الفرعونية، على مساحة 117 فدانا، ليستوعب 5 ملايين زائر بالإضافة لمباني الخدمات التجارية والترفيهية، ومركز الترميم، والحديقة المتحفية التي سيزرع بها الأشجار التي كانت معروفة عند المصري القديم.
ويضم المتحف الجديد: العديد من المقتنيات الأثرية، مكتبة متخصصة في علم المصريات، مركز أبحاث ومعامل للترميم، مركز للمؤتمرات، سينما ثلاثية الأبعاد، وأماكن مخصصة لخدمة الزائرين مثل ” المطاعم – الكافيتريات – محلات الهدايا – محلات بيع مستنسخات فنية – حدائق خارجية – مواقف إنتظار السيارات.
ووصف ستيفن جرونبرج عضو فريق التصميم الخاص بالقاعات الداخلية للمشروع، المتحف المصرى الكبير بأنه: أعظم مشروع ثقافى عالمى ينفذ خلال القرن الحالى، وسيتفوق على متاحف العالم من حيث أهميتها، كونه متحفا مصريا، وعن الحضارة المصرية، ويقام فى مصر.
وأكد طارق توفيق المشرف العام على المتحف الكبير أن الزيارة التى قام بها وزير الآثار لتفقد مشروع المتحف المصري الكبير توضح مدى اهتمام الحكومة بالمشروع ومحولة إنجازه سريعًا، لافتا إلى أنه سيساهم في حماية التراث وزيادة الوعي الأثرى.
وأشار توفيق إلى أن المتحف الكبير سيساهم فى عودة السياحة إلى معدلاتها السابقة، موضحًا ضرورة افتتاحه فى أسرع وقت لجذب السائح المصري والأجنبي بشكل عصري جديد.
وأكد أن مصر تتسابق مع الزمن لإنجاز المشروع فى نهاية هذا العام أي قبل الموعد المحدد في مايو 2018.
ولفت إلى أنه سيتم عرض القطع الأثرية بشكل يتلاءم مع متطلبات العصر إذًا أن المتحف لن يكتفي بعرض الآثار فقط بل سيصاحبه تاريخ اكتشافه وتداعيات الحياة السياسية والدينية له. 
من ناحيتها نفت سمية عبدالسميع، مدير المتحف المصرى بالتحرير، تراجع مكانة المتحف المصرى بالتحرير بعد افتتاح المتحف الكبير، مؤكدة أن المتحف المصرى سيهتم بعرض القطع الصغيرة وبشكل جديد ومختلف باستخدام خرائط جديدة وشاشات عرض وإعادة استغلال المكان برؤية مختلفة، وعمل بانوراما تاريخية بالمدخل، وعودة مدرسة الطفل لتثقيف الطفل المصرى وتنمية وعيه الأثرى المفقود، ليتعرف على حضارة وتاريخ وتراث أجداده وتشجيعهم والطلاب على التعرف على قيمة وأهمية المتحف المصرى، خاصة أن المتحف يستعد لتجديد شبابه ويستعيد مكانته برؤية عصرية تناسب وضعه الجديد فى المنافسة مع المتحف الكبير.
وتشير إلي أنه من المستحيل تقييم وتقدير قيمة الآثار الموجودة داخل المتحف برقم معين، لأنها لا تقدر بثمن ولا يمكن معادلتها برقم لأن قيمتها الأثرية عالية جدًا.. فهو مجد وتراث وحضارة توارثناها.
وأضافت: هناك 160 ألف قطعة فى صالات العرض بالمتحف وتضم الطابق الأرضى ويحتوى القطع الأثرية الكبيرة من توابيت حجرية ضخمة وتماثيل، مثل تمثال رمسيس الثانى، وتمثال سنوسرت، وخفرع، ولوحات كبيرة وتماثيل أبوالهول وأخناتون وحتشبسوت، وهى آثار ضخمة وكبيرة مصنوعة من حجر جيرى ورملى وديورينت صغيرة لخدم.. ويضم وجرانيت، وتماثيل الطابق الأرضى آثار العصر الأول "عصر التأسيس" الأولى والثانية، وتضم "صلاية نارمر"، وتماثيل "خع سخميت"، وأيضًا آثار عصر الدولة القديمة، مثل تمثال زوسر وخفرع وكورع شيخ البلد.. و"القزم سنب" وبيبى الأول وأيضًا يضم الطابق الأرضى آثار مجموعة الملكة "حتب حرس"، وتماثيل "منتوحبت"، وآثار الأسرة الـ12 مثل سنوسرت الأول ومنحاتب الثالث.
وأضافت سمية عبدالسميع: الطابق الثانى من المتحف يضم آثار عصر الدولة الحديثة، وأشهرها مجموعة الفرعون الصغير، أو الذهبى "توت عنخ آمون"، وتضم نحو 357 قطعة تضم العجلة الحربية والقناع الذهبى والخنجر وثلاثة توابيت وكرسى العرش وأدوات الصيد والزراعة والكتابة.. وكلها قطع ذهبية وأحجار كريمة وفضة وخشبية مرصعة بالأحجار الكريمة والحلى كلها من الذهب الخالص مع آثار أخرى لها قيمة عظيمة تاريخيًا وأثريًا لا يمكن تقديرها بمال أو مقابل، لأن القطعة الصغيرة يمكن أن تكون قيمتها الأثرية تفوق القطعة الأثرية الضخمة أو من الذهب.. وتساءلت سمية عبدالسميع: هل يمكن لشخص فى العالم أن يقدر قيمة تابوت "توت عنخ آمون" أو قناعه أو كرسى العرش الخاص به، وكلها من الذهب.. وهل يمكن تقييم تمثال رمسيس الثانى أو أخناتون.. وتكمل: معظم القطع الأثرية الموجودة فى المتحف من أحجار رملية وجيرية وشيست وقطع ذهبية وأحجار كريمة وجرانيت بأنواعه، وكلها تعبر عن عظمة وإعجاز الحضارة الفرعونية القديمة ووجودها فى المتحف المصرى لا يمكن تقديره برقم حتى بأضعاف "التريليون" دولار.
وأضافت: لو قيمنا مثلاً قيمة الأرض التى عليها المتحف بوصفها أهم وأغلى بؤرة فى مصر والعالم، أعتقد -والكلام لمدير المتحف المصرى- لا يقل ثمن المتر عن 100 ألف جنيه فى 28.5 ألف متر. هذا يعنى أن ثمن الأرض فقط يتخطى 2 مليار و800 مليون جنيه، أما الآثار التى بداخله فلا تقدر بأى ثمن.
وأضافت: يضم المتحف فى صالات العرض 160 ألف قطعة أثرية بجانب 19 ألف قطعة فى مخازن المتحف، وكان يحقق دخلاً يوميًا قبل الثورة من 500 ألف لمليون جنيه أحيانًا فى اليوم، وبعد الثورة لا يحقق هذا الرقم فى شهر كامل بسبب انخفاض السياحة بعد الثورة، وقالت: تم سرقة 57 قطعة فى أيام الثورة، وعاد منها 38 قطعة، وما زال هناك 19 قطعة مفقودة ذات قيمة أثرية مهمة.
وعند وصولك إلى موقع المتحف المصرى، الموجود فى ميدان التحرير بوسط القاهرة، تكتشف تصميم المتحف الغريب الذى صممه المهندس الفرنسى مارسيل دورنو عام 1896، والذى جاء على الطراز المعمارى اليونانى الرومانى، مما يثير الاستغراب ما الرابط بين فن هذه الفترة وبين متحف يضم أكثر من 150 ألف أثر مصرى قديم، ولكن عندما تدخل وتبدء جولتك ستكتشف أن هذا التصميم يرمز ويجمع بين فترات التاريخ المصرى كله، ما بين طراز معمارى رومانى، وتماثيل وتصاميم لأعمدة مصرية قديمة، والقبة التى يتميز بها المتحف وتشبه بشكل كبير قبة المسجد الإسلامى، وبعض العناصر القبطية.

13438821_1212344182109224_3697127784685803274_n.jpg
13438915_1212344248775884_7442091550078733315_n.jpg
13439079_1212344205442555_5004644962545578771_n.jpg
13466422_1212343988775910_8242270420613115793_n.jpg
13494942_1212343992109243_4006876910953879415_n.jpg
13494993_1212344128775896_737915362410269137_n.jpg
13495038_1212344145442561_5556727126720214254_n.jpg
13495212_1212344158775893_9125785862987980976_n.jpg
13501616_1212343978775911_3429583470706630211_n.jpg
13510918_1212344055442570_8076091358095378893_n.jpg
13511020_1212344062109236_3772992541035970388_n.jpg
13521934_1212344225442553_1652733272512178270_n.jpg
13528734_1212344268775882_3467647051598889895_n.jpg
13533295_1212344078775901_2549939613027892627_n.jpg
متحف التحرير

أسعار العملات

العملةشراءبيع
دولار أمريكى​ 18.261718.3617
يورو​ 20.049520.1629
جنيه إسترلينى​ 24.092624.2337
فرنك سويسرى​ 19.610919.7204
100 ين يابانى​ 15.004215.0901
ريال سعودى​ 4.86824.8951
دينار كويتى​ 59.968760.4519
درهم اماراتى​ 4.97124.9996
اليوان الصينى​ 2.86492.8842

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 1,103 إلى 1,126
عيار 22 1,011 إلى 1,032
عيار 21 965 إلى 985
عيار 18 827 إلى 844
الاونصة 34,299 إلى 35,010
الجنيه الذهب 7,720 إلى 7,880
الكيلو 1,102,857 إلى 1,125,714
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

مواقيت الصلاة

الثلاثاء 06:14 مـ
14 شوال 1445 هـ 23 أبريل 2024 م
مصر
الفجر 03:47
الشروق 05:20
الظهر 11:53
العصر 15:29
المغرب 18:27
العشاء 19:50