خارطة طريق لم الشمل العربي ....لازم نستغنى حتى نتعافى

بقلم : المهندس أحمد ياسين

لا تكفى ان تكون هناك قوة عربية مشتركة قوية وتحت الجهوزية للتدخل السريع.. فقط حتى نعبر من الاخطار والمؤامرات التى تحيط بهويتنا العربيه والاسلاميه انها خطوه هامه جدا.. وجاءت متأخره .. ولكن أن تأتى متأخرا خير من أن لا تأتى ..فقد تلقت الشعوب العربيه الخبر بأعتبار هذه القوه الخط الأخير للدفاع عن أمنها وهويتها العربيه .

ولكن حتى يكون للأمه العربيه درع وسيف يجب أن تتم خطوتان هامتان جدا بالتوازى والتزامن مع أنشاء هذه القوه حتى تنصهر المصالح بين الشعوب العربيه فتكون من الروابط المشتركه بينها بجانب الدين واللغه ..

1- توحيد قوانين ألاستثمار بين الدول الاعضاء و يناقش قانون موحد بأسهاب ويكون له من المرونه ما يتناسب مع كل دوله

2-توحيد المناهج التعليميه والتركيز على التاربخ المشترك....والثوابت والروابط المشتركه بينها فى الحياه وفى المصير المشترك

أما بالنسبه الى التعليم فيجب ان نحاول تغير نعرة العنصريه والطائفيه التى زرعتها بنا سنوات ألأستعمار حتى يضمن الفرقه بيننا فيسود ويتسود علينا ..

ان ميثاق الجامعه العربيه وضع فى أربعينيات هذا القرن حيث كان أغلب العالم العربى يرزح تحت نار الأحتلال وكانت الدوله المصريه آنها تصارع من أجل التحرر من الأحتلال وعندما نالت حريتها كانت خلف كل حركات التحرر فى الوطن العربى كله وحتى الأفريقى أيضا ..وهذا ما جعل القوى الأستعماريه تتوحد على ضربها ..وكان جيل الخمسينيات هو أول من فكر فى الوحده العربيه وكانت القوميه العربيه هى حلم كل عربي فى وقتها ولكن القوى الكبرى رصدت تلك المحاوله لميلاد قوه كبيره سوف تنشأ و ؤدتها فى مهدها بأذكاء نار العنصريه والطائفيه وكانت رأس الحربه هى تضارب المصالح والتنافس على الرياده وقامت

ألقوى الاستعماريه بأغار الصدور بين الشعوب العربيه بأهميتها وضرورت الحفاظ على مقدراتها ,,,

يا أصحاب المعالى والفخامه والسمو.....نحن لا نريد مانحين ولكن مستثمرين عرب يساعدون الشعوب العربيه فى تامين الغذاء والدواء والمسكن وحين لا يكون هنالك جائع اوعطشان اومشرد ,,,نشهد امام الله أنكم أديتم ألأمانه ونصحتم الأمه يوم يسال كل راع عن رعيته........