رئيس أرمينيا يطالب باستسلام محتجزي رهائن في قسم شرطة
كتب الجورنالجى الجورنالجيدعا الرئيس الأرميني سيرج سركسيان، اليوم الجمعة، مسلحين يحتلون قسم شرطة في العاصمة يريفان، لإلقاء أسلحتهم وإطلاق سراح أربعة رهائن يحتجزونهم في محاولة للإفراج عن زعيم معارض مسجون.
وسيطر المسلحون على القسم واحتجزوا الرهائن، يوم الأحد الماضي، وقتلوا ضابط شرطة وأصابوا اثنين آخرين، وأطلقوا سراح اثنين من الرهائن في نفس اليوم وثلاثة آخرين في اليوم التالي.
واشتبكت الشرطة مع مئات المتظاهرين أيدوا المسلحين وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل غاز بعدما رشقها المحتجون بالحجارة، واحتجز نحو 140 شخصًا وأصيب 51 بينهم 29 من الشرطة.
وقال سيركسيان في بيان: "أطالب المجموعة المسلحة بأن تلقى أسلحتها في أسرع وقت ممكن، تصرفنا ولا نزال بصبر لأن حياة وصحة كل مواطن ثمينة للغاية بالنسبة لنا".
ولم يحدد الرئيس موعدًا نهائيًا أو يذكر الخطوات التي ستتخذها السلطات إذا رفض المسلحون الاستسلام مكتفيًا بالقول إن السلطات قررت عدم استخدام القوة لمحاولة الإفراج عن الرهائن أملًا في أن يؤدي ذلك إلى "إفاقة المسلحين".
وأضاف "هذا الوضع استمر أطول من قدرتنا على التحمل، ليس لدينا الحق في السماح لمجتمعنا أن يصبح رهينة لهذا الوضع".
والطلب الرئيسي لمحتجزي الرهائن هو الإفراج عن جيراير سيفيليان وهو زعيم معارض تتهمه السلطات في الجمهورية السوفيتية السابقة بتدبير اضطرابات مدنية، وسجن سيفيليان في يونيو فيما له صلة بمزاعم حيازة أسلحة بطريقة غير قانونية.
ويتهم سيفيليان وهو قائد عسكري سابق، سركسيان، بإساءة إدارة صراع مستمر منذ فترة طويلة بين انفصاليين موالين لأرمينيا وإقليم ناغورنو قره باغ.