نجيب جبرائيل يطالب بإسناد ملف الأحداث الطائفية لـ«الرئاسة»
كتب الجورنالجى الجورنالجيطالب نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، بإسناد ملف الأحداث الطائفية إلى مؤسسة الرئاسة.
وأكد أن المسئولين دفنوا رؤسهم في الرمال خلال أحداث الاعتداء على المسيحيين في قرى الكرم وأبو يعقوب وكوم اللوفى في المنيا وصفط الخرسا في بنى سويف.
وأضاف جبرائيل في بيان صدر اليوم الأحد، أن ما يحدث في المنيا وبنى سويف هي أحداث طائفية بكل المعنى لأنها تتعلق بمنع إقامة شعائر دينية والاعتداء على منازل لأقباط أشيع أنها تحولت إلى كنائس.
وتساءل: "هل وصل حد الخوف من السلفيين إلى قيام مسئولين باستكتاب الأقباط على إقرارات بأن منازلهم لن تتحول إلى كنائس؟!،
وهل الكنائس أصبحت نوعا من المحظورات والموبقات؟!".
وتابع: "نواب من البرلمان ومسئول أمني يستدعون صاحب منزل به معرض أخشاب ويكتبونه إقرارا بأن منزله لم ولن يتحول إلى كنيسة لأنه إذا تحول إلى كنيسة حسب قولهم فإن ذلك سوف يتسبب في سيل الدماء".
ووجه رسالة للسيسي قائلا: "أشفق على سيادتكم وجهودكم الجبارة في التنمية والديمقراطية والتي سوف تضيع هباء على أيدي مسئولين يتعمدون غياب القانون وعدم تطبيقه".