بحجة الأعياد اليهودية.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تغلق الحرم الإبراهيمي لمدة يومينتراجع سعر جرام الذهب عيار 21 في محلات الصاغة..اليوممشروع قانون لزيادة معاشات أعضاء نقابات المهن التمثيلية والسينمائية والموسيقية«النقل» تكشف مستجدات تنفيذ مشروع مترو الإسكندرية «أبوقير - محطة مصر»افتتاح معرض الفنون والمشغولات اليدوية للموهوبين من طلاب المدارس بجامعة قناة السويسالهلال الأحمر المصري يقدم أكثر من 175 ألف حقيبة مساعدات إلى السودانيينمصر تفوز بعضوية مجلس إدارة وكالة الدواء الإفريقيةبدء مشروع إنشاء 50 بحيرة جبلية للحماية من أخطار السيول وحصاد الأمطار بجنوب سيناءوزير الإسكان: 522 مشروعا تنمويا في سيناء بتكلفة 46.7 مليار جنيه خلال 10 سنواتقيادات شركة إنبي 2024 تستقبل وفد بحوث الشرق الأوسط التابع لجامعة عين شمسشهب القيثارة تملأ سماء مصر لمدة أسبوع.. ما أفضل أوقات رصدها؟بشير التابعي: أتوقع تواجد شيكابالا وزيزو في التشكيل الأساسي للزمالك أمام دريمز
الجمعة 26 أبريل 2024 09:12 صـ 17 شوال 1445هـ
الجورنالجي
  • رئيس مجلس الإدارة أحمد يس
  • رئيس التحرير علاء طه
مقالات

السيسي يكبح آليات السوق بالجيش !!

الدكتور محمد سيد احمد
الدكتور محمد سيد احمد

منذ ثورة يوليو وحتى مطلع السبعينيات كانت مصر تسير وفق سياسة اقتصادية متوازنة تلعب فيها الدولة دورا رئيسيا كشريك فى العملية الانتاجية, وهو ما جعلها تتمكن من بناء تجربة تنموية مستقلة استطاعت أن تحقق أعلي معدلات للنمو فى حينه, والأهم هو توزيع عائد هذا النمو بما يحقق العدالة الاجتماعية وتذويب الفوارق بين الطبقات, وهو ما انعكس بشكل ايجابي على أوضاع الطبقات الفقيرة والكادحة, ومكنهم من تحقيق حراك اجتماعي صاعد, وقفز بأبناء العمال والفلاحين الذين قبعوا في أسفل السلم الاجتماعى لأجيال وأجيال الى أعلى, وبسرعة كبيرة تمكنوا من صعود درجات السلم الاجتماعى, وتركوا قاع المجتمع ليتمركزوا فى المواقع الطبقية الوسطى, ومنهم من تمكن من الصعود الى أعلى درجات السلم الاجتماعى من خلال كفاءته ومجهوده.
ومع مطلع السبعينيات قرر الرئيس السادات وتحت الضغوط الأمريكية التى رفض الخضوع لها الرئيس جمال عبد الناصر بل وقاومها حتى الرمق الأخير أن يتخلى عن تلك السياسات المنحازة للفقراء والكادحين, وبالفعل تخلى عن السياسات الاقتصادية الأقرب للاشتراكية والتى كانت تراعي الخصوصية البنائية والتاريخية للمجتمع المصري, وأعلن عن تبنيه لسياسة الانفتاح الاقتصادى والتى تعتمد على آليات السوق الحر, وبدأت الدولة رويدا رويدا تتخلى عن مسئوليتها تجاه مواطنيها فى كافة المجالات, ورحل الرئيس السادات بعد أن تكونت مجموعة من القطط السمان الذين كونوا ثروات بطرق غير مشروعة وفى زمن قياسي من خلال قربهم من مراكز الحكم ومن الرئيس السادات شخصيا.
وجاء الرئيس مبارك وقرر السير على خطى سلفه, وبالفعل تفاقمت الازمة الاقتصادية بفعل سياسات الانفتاح الاقتصادى, ومع مطلع التسعينيات وأثناء البحث عن مخرج للأزمة, أعلن مبارك عن مشروع للإصلاح الاقتصادى وظن البعض أنه سيتخلى عن سياسة الانفتاح الاقتصادى لكنه كان قد قرر أن يخضع وبشكل كامل لتعليمات الولايات المتحدة الامريكية عبر روشتة صندوق النقد الدولى, ومنذ تلك اللحظة وأوضاع الفقراء والكادحين فى تدهور مستمر, حيث تخلت الدولة نهائيا عن مسئوليتها تجاه مواطنيها, بل بدأ التخلص من ثروات الشعب والمتمثلة في القطاع العام حيث قام بالبيع بالمخالفة للدستور وهى جريمة خيانة عظمى لو حوسب عليها مبارك لأعدم رميا بالرصاص, فقد ظل يبيع فى القطاع العام منذ العام 1991 وحتى العام 2007 فى ظل دستور يقرر أن للقطاع العام حرمة لا يجوز المساس بها, وعندما تعالت الأصوات مذكرة بهذه النصوص الدستورية قام بتعديل للدستور بعد ستة عشر عاما ألغي فيه هذه المواد.
ومع نهاية حكم مبارك كانت الأوضاع الاقتصادية للغالبية العظمى من المصريين قد وصلت لحد لا يمكن السكوت عليه فتعالت الأصوات والإضرابات والاعتصامات والاجتجاجات الفئوية وخرجت التظاهرات فى 25 يناير بعد أن وصل من يعيشون تحت خط الفقر وفقا للتقارير الدولية 41% هذا بخلاف من يعيشون فى حزام الفقر, هذا الى جانب تحول القطط السمان الى ديناصورات نهبت وسرقت قوت الشعب عن طريق قربها من مراكز الحكم, خاصة مبارك وأسرته زوجته وولداه.
وجاء المجلس العسكرى ولم تتغير السياسات الاقتصادية, وجاء من بعده محمد مرسي وجماعته ولم تتغير السياسات بل ظلت كما هى, وهو ما دفع الفقراء والكادحين للخروج مرة أخرى ثائرون فأطاحوا بمرسي وجماعته الذين حاولوا أن يحلوا محل ديناصورات نظام مبارك لكنهم فشلوا.
وجاء الرئيس السيسي وأعلن أنه على خطى عبد الناصر وتفاؤل الفقراء والكادحين, وانتظروا تغيير السياسات الاقتصادية لكنهم صدموا عندما أعلن الرئيس أنه سيعتمد على نفس السياسات الاقتصادية التى أفقرت الغالبية العظمى من المصريين على مدار الأربعة عقود الماضية, وهى السياسة الاقتصادية الرأسمالية وفقا لآليات السوق, والمؤسف حقا أن الرئيس يدرك إدراكا حقيقيا أن هذه السياسات مدمرة للفقراء والكادحين ولا يستطيعون مواجهتها فغول الأسعار يلتهمهم ويقذف بهم تحت عجلات قطار الديناصورات فيحطم عظامهم, ويؤكد الرئيس فى كل خطاباته أنه يبحث عن حلول لمواجهة آليات السوق واستغلال وجشع الديناصورات المفترسة, وأحد طرق المواجهة هو اللجوء للجيش لتوفير السلع والخدمات الأساسية للمواطنين لكبح آليات السوق.
وهنا نقول للرئيس هذه ليست مهمة الجيش وليست الطريقة المثلى للمواجهة, فالجيش له مهمة أكبر وأعظم وهى الدفاع عن التراب الوطنى خاصة وأن هناك حرب حقيقية يخوضها ضد الإرهاب العالمى فى سيناء هذا الى جانب التأهب لمواجهة الدواعش على الحدود الليبية والسودانية, الطريقة المثلى هى مواجهة رموز الفساد المتمثلة فى ديناصورات نظام مبارك الذين توازى ثرواتهم حجم الدين الداخلى والخارجى لمصر, ولابد من التخلى فورا عن السياسة الاقتصادية الرأسمالية, وتطبيق سياسة اقتصادية تمكن الدولة من التدخل لحماية الفقراء والكادحين بحيث تعيد تشغيل مصانع وشركات القطاع العام بحيث تكون الدولة شريكا فى عملية الانتاج, وقائدا لعملية التنمية, ورقيبا قويا على القطاع الخاص, وبذلك نكبح آليات السوق لصالح الفقراء والكادحين, اللهم بلغت اللهم فاشهد.
 

السيسي آليات السوق الجيش

أسعار العملات

العملةشراءبيع
دولار أمريكى​ 18.261718.3617
يورو​ 20.049520.1629
جنيه إسترلينى​ 24.092624.2337
فرنك سويسرى​ 19.610919.7204
100 ين يابانى​ 15.004215.0901
ريال سعودى​ 4.86824.8951
دينار كويتى​ 59.968760.4519
درهم اماراتى​ 4.97124.9996
اليوان الصينى​ 2.86492.8842

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 1,103 إلى 1,126
عيار 22 1,011 إلى 1,032
عيار 21 965 إلى 985
عيار 18 827 إلى 844
الاونصة 34,299 إلى 35,010
الجنيه الذهب 7,720 إلى 7,880
الكيلو 1,102,857 إلى 1,125,714
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

مواقيت الصلاة

الجمعة 09:12 صـ
17 شوال 1445 هـ 26 أبريل 2024 م
مصر
الفجر 03:43
الشروق 05:17
الظهر 11:53
العصر 15:29
المغرب 18:29
العشاء 19:52