الخميس القادم ..مصر الخير والوليد للإنسانية تضعان حجر الأساس لمشروع تحسين بيئة السكن ل10 ألاف أسرة
كتب بهاء الدين عابد الجورنالجييشهد الدكتور أحمد زكي بدر وزير الدولة للتنمية المحلية، والدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور مصطفى مدبولي وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والأستاذ محسن محجوب أمين صندوق مؤسسة مصر الخير ممثلا عن الدكتور علي جمعة رئيس مجلس الأمناء، وصاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد بن سعود آل سعودالأمين العام لمؤسسة الوليد للإنسانية والمهندس شريف محمد حبيب محافظ بني سويف، واللواء طارق نصر محافظ المنيا، والدكتور أيمن عبدالمنعم محافظ سوهاج، بعد غد الخميس احتفالية وضع حجر الأساس لمشروع تحسين بيئة السكن ل10 ألاف أسرة من الأولى بالرعاية بجمهورية مصر العربية، وذلك بهدف تحسين الأحوال المعيشية عن طريق توفير السكن اللائق والبيئة المناسبة للأسر المستهدفة.
وقال الأستاذ محسن محجوب أمين صندوق مؤسسة مصر الخير،أن المشروع يتضمن إنشاء عشرة الآف وحدة سكنية اقتصادية منخفضة التكاليف بمساحات ما بين 55 إلي 63 مترًا مربعًا للوحدة السكنية، بالمناطق الأكثر احتياجا على مدار 10 سنوات، بمعدل1000 وحدة سكنية سنوياً وتمليكها للأسرالأكثر احتياجا،حيث توزع على محافظات جمهورية مصر العربية، فيما عدا محافظات (القاهرة - شمال سيناء - جنوب سيناء)، بتمويل من مؤسسة الوليد للإنسانية .
وأضاف أن المشروع يعكس إيمان مؤسسة الوليد للإنسانية فى خلق شراكة حقيقية وتعاون مشترك بين مؤسسات العمل الأهلي والخيري الرائدة في الوطن العربي، ومؤسسات الدولةالمصرية لتمويل وتنفيذ وإدارة مشاريع تهدف لتنمية المجتمعات العربية.
وأوضح محجوب أن مؤسسة مصر الخير ستتولى الإدارة الفنية والمجتمعية والمالية للمشروع من خلال محورين أساسيين، الأول القيام بإنشاء 10 الأف وحدة سكنية اقتصادية منخفضة التكاليف عن طريق التمويل المقدم من مؤسسة الوليد للإنسانية لأعمال الإنشاءات من خلال إدارة البرنامج الزمنى العام والتفصيلي والتدفقات النقدية وإدارة آليات الرقابة والمتابعة الفنية للمشروع، ومراجعة واعتماد التصميمات والمخططات والمواصفات الفنية وجداول الكميات للمشروع والقيام بأعمال طرح المناقصات والتعاقد مع المقاولين وفقاً لأدلة السياسات الخاصة بالمؤسسة، ومراجعة وقبول تسوية الحسابات والمستحقات المالية للمقاولين في نهاية كل فترة أو مرحلة حسب الاتفاق هذا بالإضافة إلى رئاسة أعمال اللجان الفنية وفرق العمل الخاصة بتقييم العروض الخاصة بالموردين والمقاولين ضمن مسئوليات ونطاق المشروع، والمتابعة الدورية لتنفيذ المشروع ومراجعة واعتماد "أوامر التغيير" المقترحة في المشروعات تحت التنفيذ،وذلك بعد مناقشتها مع جهاز الإشراف الدائم من جهة والمقاولين من جهة أخرى والموافقة عليها في حدود صلاحيات المختصين لديها، وبما يحقق منفعة أهداف المشروع وفى حدود الموازنات المتاحة، و من مهام مؤسسة مصر الخير رئاسة اللجنة التنفيذية للمشروع ويكون لممثل مؤسسة مصر الخير والذى سيشغل منصب "رئيس اللجنة التنفيذية للمشروع" الصلاحيات الكاملة لتنفيذ المسئوليات.
وأكد أمين صندوق مؤسسة مصر الخير أن هذا التعاون بين مؤسسة الوليد للإنسانية ومؤسسة مصر الخير، هو الثاني حيث تم العمل على فك كرب أكثر من 1000 غارم وغارمة من السجون المصرية خلال شهر رمضان المبارك لعام 2014 حيث يعد المشروع أحد برامج التكافل الاجتماعي والذي يهدف لتوفير حياة كريمة للغارمين بفك كربهم ومن ثم دعمهم مادياً ومعنوياً، مما يصون كرامتهم ويخوّلهم العودة إلى المجتمع كعناصر فعالة.
وكانت مؤسسة الوليد للإنسانية، والتي يرأس مجلس أمنائها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، قد أعلنت عن بدء تلقي طلبات تسجيل التقديم على طلب وحدة سكنية ابتداء من شهر يونيو، 2016م، علي أن يتم اختيار المستحقين بناء على معايير وضعتها كل من مؤسسة مصر الخير والوليد للإنسانية والوزارات الشريكة.
وقالت الأستاذة نوف الروّاف، المدير التنفيذي للمبادرات العالمية بمؤسسة الوليد للإنسانية : "نحن سعداء بانطلاق المشروع ونسعى إلى توفير أبسط الاحتياجات والتي بدورها تضمن السكن الآمن والصحة لكل مواطن، ومن خلال هذا المشروع يمكن أن نساعد الأسر والمجتمعات المحلية في جمهورية مصر العربية، لكي تنمو وتزدهر وتنعم بمستقبل أكثر إشراقا للأجيال القادمة.
وأضافت أن المؤسسة تعمل على تطويرالمجتمعات ورفع مستوى المعيشة، حيث بادرت منذ إنشائها على تقديم الدعم لعدد من مشاريع الإسكان حول العالم،إذ قامت المؤسسة بالتعاون مع شركائها في إعادة أعمار1000 وحدة سكنية في ليبيريا، إضافة إلى تأمين 40 وحدة سكنية في السودان وبناءوحدات سكنية في كل من الدول التالية: بوركينافاسو، مالي، سنغال، بنين، غانا، موريتانيا، كما تم بناء 80 وحدة سكنية في سيرلنكا ودعم مشاريع إسكانية مختلفة في زيمبابوي.