5 أسباب تؤجل حركة المحافظين الجديدة.. رفض القيادة السياسية قائمتين.. اعتذار عدد كبير من أساتذة الجامعات.. تخفيف حقائب لواءات الشرطة.. وترشح عدد من الشباب لتولي مناصب «نواب محافظ»

أنهت الأجهزة الرقابية، تجهيز ملفات المحافظين الجدد والقدامى لعرضها على الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، لإجراء حركة تغيير محدودة في المحافظين، لكن هناك عدة أسباب وراء تأخر إعلان الحركة، نرصدها في التقرير التالى:

الكشف النهائي
وعلمت "فيتو" أن اجتماعات سرية عقدت على مدى الأسبوع الماضي بأحد فنادق مصر الجديدة من جانب بعض وزراء الحكومة الحالية وأجهزة سيادية ورقابية للوقوف على الكشف النهائي، بجانب إجراء مقابلات مع عدد من الشباب لتعيينهم كنواب.

الاجتماعات المكثفة
وجاءت الاجتماعات المكثفة عقب رفض القيادة السياسية قائمتين من قبل، بجانب اعتذارات عدد كبير من أساتذة الجامعات عن عدم تولي المسئولية، ومطالبة القيادة السياسية بتخفيف حقائب لواءات الشرطة والجيش لتولي عدد من المحافظات، فضلا عن ترشح عدد من الشباب لتولي مناصب "نواب محافظ" كتقليد جديد لتدعيم المحافظين، وفتح الفرصة للشباب لتولي القيادة في المستقبل وإكسابهم خبرات نتيجة ممارستهم العمل على أرض الواقع.

معايير اختيار المحافظين
وأكدت مصادر رفيعة المستوى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي طالب المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، بضرورة اختيار المحافظين الجدد من العناصر التي تمتاز بالكفاءة والنزاهة وتمتلك من الرؤية والفكر، ما يكفل لها تحقيق طموحات الشعب المصري وآماله ودفع عملية التنمية الشاملة، واستكمال خطوات التحول الديمقراطي والاقتصادي.

اختيار الكفاءات
وأضافت المصادر أن السيسي حريص على اختيار الكفاءات من المحافظين البعيدين عن أية شبهات خلال المرحلة القادمة، لافتة إلى أنه طالب الحكومة أيضًا بضرورة العمل على الملفات التي تمس حياة المواطن المصري وتحقق نقلة نوعية في الخدمات المقدمة إليه مع مراعاة حقوق الفئات الأكثر فقرا والمهمشة.

10 وجوه

وتابعت المصادر أن حركة المحافظين التي ستتضمن 10 وجوه جديدة ما بين محافظين ونواب لهم تم تأجيلها لأجل غير مسمى، حيث يتم انتقاء المحافظ بعناية شديدة وعندما يحدث عدم توفيق أي منهم يتم التغيير طبقا للتقييمات ورأي القيادة السياسية.

تكليفات مباشرة
وأشارت المصادر إلى صدور تكليفات مباشرة من القيادة السياسية للمحافظين بضرورة متابعة وإنجاز المشروعات الكبرى في نطاق محافظاتهم كما حدث في محافظات "الإسماعيلية والسويس وشمال سيناء" وبعض محافظات الصعيد.