«داعش صناعة أمريكية».. مستشار أمريكي سابق يؤكد: «واشنطن» خلقت التنظيم لـ «عزل الأسد» وتهديد العالم.. «كلينتون» دعمت الحرب على سوريا لضمان أمن إسرائيل.. والهجمات الكيميائية دليل إدانة «أوباما»

هز هجوم "غازي عنتاب" الإرهابي في تركيا العالم مجددًا لوحشيته وقتله العشرات من الأبرياء أثناء حضورهم حفل زفاف، واتهم الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، تنظيم "داعش" بتنفيذ الهجوم الذي وصفه البيت الأبيض، أمس الأحد، بالبربري.

داعش صناعة أمريكية
لهذا نشر موقع "جلوبال ريسيرش" الكندي البحثي مقالا لـ " روجر ستون" المستشار السياسي الجمهوري السابق والمتخصص في الأبحاث المعارضة، يؤكد أن"داعش" صناعة أمريكية، لافتًا إلى كشف وثائق استخباراتية أمريكية رفعت السرية عنها مؤخرًا، تؤكد أن واشنطن سمحت عمدًا بقيام "داعش" من أجل عزل نظام الرئيس السوري بشار الأسد، ويعود تاريخ هذه الوثائق إلى الأول من عام 2012.

المراقبة القضائية 
وقالت مؤسسة "المراقبة القضائية" الأمريكية، إنها مسربة من البنتاجون، ومفادها أن واشنطن سمحت بقيام تنظيم داعش كما تتعلق الوثيقة في الأساس بأحداث بنغازي في 2012. 

وبحسب تلك الوثائق، فإن دولًا غربية وخليجية وتركيا ستدعم المعارضة السورية للسيطرة على أراضي محافظتي الحسكة ودير الزور، وستعمل الدول نفسها على إقامة مناطق عازلة في سوريا بحماية دولية، على غرار بنغازي الليبية في 2011، ونقطة أخرى تتحدث عن انسحاب القوات السورية من الحدود مع العراق.

رسائل كلينتون 
كما كشفت رسائل بريد وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة والمرشحة للرئاسة الأمريكية "هيلاري كلينتون" أن "واشنطن" دعمت الحرب على سوريا من أجل ضمان أمن إسرائيل.

وفي إحدى رسائل كلينتون، التي نشرها موقع "ويكيليكس"، جاء أن إدارة أوباما قد دفعت، عن سابق تصميم، باتجاه نشوب الحرب في سورية، وبينت الرسالة أن السياسة الأميركية كانت تهدف، منذ بداية الأزمة السورية، إلى إسقاط النظام عن طريق العنف، لأن هذا المسعى ينسجم مع المصالح الإسرائيلية.

وكتبت كلينتون في الرسالة أيضًا، أن "هذا الحل (إسقاط النظام عن طريق العنف) هو أفضل شيء لتدمير عائلة (الرئيس) بشار الأسد"، مشددةً على أن «أفضل طريقة لمساعدة إسرائيل»، هي استخدام القوة في سورية للإطاحة بالحكومة.

الهجمات الكيميائية
رأى "ستون" أن الهجمات الكيميائية ضد المواطنين السوريين يوم 21 أغسطس عام 2013، كان هدفها تبرير وصول صواريخ كروز لسوريا، مضيفًا أن "واشنطن" زودت المعارضة السورية بالأسلحة الكيميائية عبر دولة خليجية، لكن الإصدارات الأخيرة من رسائل "كلينتون" رجحت أنها أمرت بنقل أسلحة من ليبيا لسوريا وربما تكون الأسلحة الكيميائية بينهم.

وكالة إيرانية 
في أكثر من مرة، أفادت وكالة "فارس" الإيرانية أن المقاتلات الأمريكية تقصف مساعدات لتنظيم "داعش"، وفي يوم 23 فبراير عام 2015، ذكرت الوكالة أن الجييش العراقي أسقط طائرتين شحن بريطانيتين بأسلحة التنظيم.