«الخارجية»: نعمل على فضح جرائم «الإخوان».. تعاون مصري إيطالي لضبط قتلة «ريجيني».. نرحب بانعقاد «النواب» الليبي.. سوريا مقبلة على كارثة.. نطالب الكويت واليمن بالعودة للحوار.. لا يوجد اتصال بـ«ترامب»

نظمت الخارجية المصرية، اليوم الثلاثاء، لقاءً مع الصحفيين المعتمدين؛ للوقوف على بعض المحاور، والرد على العديد من التساؤلات التي تثار أمام الرأي العام، وخلال المؤتمر كشف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بعض الملابسات وطبيعة العلاقات المصرية الخارجية، والأوضاع العربية المتسمه بالتوتر.

جرائم الإخوان

وخلال اللقاء سرد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أحمد أبو زيد، جهود الخارجية في فضح الجماعات الإرهابية، وقال إنه منذ ثورة يونيو حتى الآن كان هناك دور لوزارة الخارجية من خلال سفاراتها في الخارج، في نشر جرائم الإخوان من خلال أقراص مدمجة، وإبراز القنوات المحرضة على العنف، مشيرًا إلى أنه تم إطلاق دبلوماسية شعبية انطلقت بمساعدة وزارة الخارجية، لتوضيح ما تعانيه مصر من إرهاب في سيناء.

مصر وإيطاليا

أكد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، أن الاتصالات جيدة بين فرق التحقيق المصرية والإيطالية، بشأن قضية الباحث الإيطالي "جوليو ريجيني" الذي تم اختطافه وقتله في القاهرة في ذكرى ثورة 25 يناير، وأن هناك رغبة مشتركة في الوصول إلى الجناة ومحاسبتهم، موضحا أنه ما زال التعاون قائما بين مصر وإيطاليا في العديد من الملفات.

السياحة الروسية

وأشار أبو زيد إلى أن الاتصالات مستمرة مع الجانب الروسى على المستوى الفني لعودة السياحة الروسية، مضيفا أن مصر أكدت حرصها على طمأنة الجانب الروسى على سلامة السائحين، موضحًا سوف تعود السياحة الروسية بعد الانتهاء من الجانب الفني.

أحوال ليبيا

وتطرق اللقاء إلى الأحوال الليبية، حيث أكد أبو زيد، أن ليبيا تخضع للعمليات العسكرية، فضلا عن إرهاب الجماعات الإرهابية، وأن قدرة الحكومة الليبية على حماية المصريين في ليبيا محدودة، فأي مصري يسافر إلى ليبيا تحت أي ظرف لن يكون بمأمن، مؤكدا أن السفارة المصرية في ليبيا تعمل من القاهرة.

وأوضح أن وزارة الخارجية تعمل على حماية كافة المصريين في للخارج، مشيرا إلى أن تناول الإعلام مواضيع اختطاف المصريين في ليبيا في بعض الأحيان يجهض عملية إنقاذهم على الأرض، مطالبًا وسائل الإعلام بحثّ المصريين وتوعيتهم بعدم السفر إلى ليبيا وكذلك الهجرة غير الشرعية.

ورحّب المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بانعقاد مجلس النواب الليبى مرة أخرى واصفًا إياها بالخطوة الإيجابية، مستطردًا أن قرار البرلمان الليبى حق أصيل له ودستورى، مشيرا إلى أن قرار مجلس الأمن أمس الإثنين، ليس له علاقة باتفاق الصخيرات ومتفق مع الرؤية المصرية، وكان "إتمام اتفاقية الصخيرات" من أهم اللقاء التي استضافتها القاهرة الفترة الماضية والخاص بالأطراف الليبية.

سوريا

"مصر تتابع الأوضاع الإنسانية في حلب، والتي تنذر بكارثة إنسانية غير مسبوقة"، هكذا علّق المتحدث على الأحوال السورية، وقال خلال اللقاء: "إن الهدنة في حلب غير كافية ولابد من التزام كافة الأطراف بالهدنة، مطالبا الأطراف بالجلوس على طاولة المباحثات والخروج بحل سياسي ينهي الأزمة، مشيرا إلى وزير الخارجية سامح شكرى يتواصل مع كافة الأطراف الدولية مثل وزير الخارجية روسيا ونظيره الأمريكي". 

وأضاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية إننا تابعنا الاتصال الذي تم بين تركيا وروسيا وإيران، معربا عن ترحيب مصر لأى جهد يصب في استقرار سوريا في ضوء الحل السياسي وليس العسكري، ومحاربة الإرهاب، ورفع المعاناة عن السوريين، موضحا أن مصر لديها قائم بالأعمال بسوريا، ويتواصل مع الحكومة السورية في إطار رعاية المصريين في سوريا، وتنسيق وصول المساعدات الإنسانية.

الكويت واليمن

أما عن وقف المفاوضات اليمنية في الكويت، عبّر "أبو زيد" عن قلق مصر من الابتعاد عن الحلول التوافقية التي ترعاها الأمم المتحدة، مطالبا الأطراف بالعودة إلى التفاوض حفاظا على وحدة اليمن، وحقنا للدماء وحفاظا على أمن المنطقة ومنها مصر، مضيفا أن مصر تتابع بقلق التطورات الخاصة التي تتعلق بوقف المفاوضات اليمنية في الكويت، مؤكدًا أن الحكومة اليمنية وافقت على مبادرة المبعوث الأممى، لكن الطرف الآخر رفض وأعلن تشكيل مجلس رئاسى. 

سد النهضة

تطرق اللقاء إلى ملف سد النهضة، وحاول المتحدث طمئنة الحاضرين قائلًا: "مصر تلقت دعوة السودان لاحتفالية لتوقيع عقود الدراسة المتعلقة بسد النهضة يومى 5، 6 سبتمبر المقبل، وسوف يحضر وزراء الموارد المائية للدول الثلاث "مصر، السودان، إثيوبيا"، موضحًا أن المفاوضات مازالت مستمرة.

حملة "ترامب"

وعلي جانب آخر نفى المستشار أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، ما تردد من تصريحات عن وجود اتصال بين مصر وحملة المرشح للرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب، معربا عن رغبة مصر في الوقوف مع المرشحين للرئاسة الأمريكية.