أطرف أمنيات قادة العالم.. «عدم خلع الحذاء» الأمنية المستقبلية لـ«أوباما».. «السادات» ندم على الرئاسة لرغبته في التمثيل.. غضب الرئيس الكرواتي لفشله في جلب بيانو للقصر.. ونابليون بونابرت عاشق «المصاصة»
"داخل كل إنسان طفل صغير"، فمن الطبيعي أن يكون لكل منا طموحات يستبعد على العقل تخيلها، وهذا الأمر ينطبق على قادة العالم، فبعد أن وصلوا لأعلى مناصب في دولهم، كان لهم آمال وأمنيات بسيطة تراود مخيلاتهم، سعوا على مدى حياتهم لتحقيقها.
عدم خلع الحذاء
فعندما سأل الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن أمنياته التي يسعى لتحقيقها، بمجرد خروجه من البيت الأبيض، فكانت الإجابة تؤكد رغبة أوباما بعدم خلع نعليه من أجل التفتيش في المطارات التجارية بعد أن يغادر الرئاسة، ولتحقيق تلك الأمنية يتعين على أوباما أن يُصبح ثريًا حتى يمتلك طائرة خاصة تقلع وتهبط من المطارات الصغيرة، التي لا يحتاج كبار المسئولين ورجال الأعمال والأثرياء أن يمروا فيها بالتدابير الأمنية المعتادة في المطارات التجارية الكبرى.
وذكر تقرير "نيويورك تايمز"، أن تحقيق أوباما للثراء ليس بالصعب خصوصًا أن كبار دور النشر العالمية تُقدر بأنه في حال وافق أوباما وزوجته ميشيل على توقيع عقود لتأليف كتب في مرحلة ما بعد الرئاسة، فإن القيمة المقدرة لهذه العقود تتراوح بين 20 مليون دولار و45 مليون دولار.
جلب بيانو في مقر الرئاسة
أما الرئيس الكرواتي إيفو يوسيبوفيتش، فكانت أقصى طموحته منذ توليه الرئاسة عام 2010، جلب بيانو لمقره الرئاسي، فقد أدلى في أحد تصريحاته أنه يشعر بالضيق بسبب عدم مقدرته على جلب البيانو لمقره الرئاسي، بعدما قطع وعدًا على نفسه في السابق أن يكون ملحنًا موسيقيًا مدى عمره، وأن يطور من مهاراته في الموسيقى.
نابليون بونابرت
أما نابليون بونابرت القائد العسكري وحاكم فرنسا وملك إيطاليا وإمبراطور الفرنسيين كان يعشق "المصاصة"، مما دفعه إلى مص "مصاصات" الأطفال أثناء التخطيط للمعارك العسكرية.
التمثيل بدل الرئاسة
وانضم لنفس القائمة الرئيس الراحل محمد أنور السادات قائد الحرب والسلام وثالث رئيس لمصر، فكان فنانًا موهوبًا، بل كان يتمنى أن يصبح الفن مهنته، وصرح بأنه "أخطأ الطريق إلى أمله، وهو أن يكون ممثلًا أو مطربًا"، حسبما روى الكاتب الراحل أنيس منصور.
