خطة «إعلام البرلمان» لمواجهة فضائح ماسبيرو.. اللجنة ترفع شعار «لا بديل عن الهيكلة».. التحضير لاجتماع طارئ لمناقشة أزمة حوار السيسي القديم.. تطهير المبنى من الإخوان.. وتعيين قيادات موثوق فيها بالقطاعات
كتب الجورنالجى الجورنالجي«لا بديل عن الهيكلة»، ذلك الحل الذي تبنته لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، على خلفية ما وصفه البعض بــ«الفضيحة»، بعد إذاعة حوار قديم للرئيس عبد الفتاح السيسي، على أنه حوار جديد على هامش زيارته لنيويورك.
اجتماع طارئ
أكد مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، أنه سيتواصل مع أسامة هيكل، رئيس لجنة الثقافة والإعلام، لبحث عقد اجتماع طارئ لمناقشة ما تم في ماسبيرو من إذاعة حوار قديم للرئيس عبد الفتاح السيسي، على أنه حوار جديد خلال زيارته نيويورك.
وأشار في تصريح خاص لـ«فيتو» إلى أن لجنة الثقافة الإعلام بالبرلمان، ستبحث اتخاذ الإجراءات البرلمانية المناسبة تجاه التجاوزات التي يشهدها ماسبيرو في دور الانعقاد الثاني.
تطهير ماسبيرو
وشدد «بكري» على ضرورة تطهير ماسبيرو من العناصر الإخوانية، مشيرا إلى أن هناك عددا من القيادات يعرفها القاصي والداني تعمل ضد مصلحة هذا الوطن، لافتا إلى أن اللجنة ستوصي بإبعاد كل من تحوم حوله شبهة الانتماء للجماعة الإرهابية من هذا الجهاز الحيوي والهام.
ووصف مصطفى بكري، ما قامت به ماسبيرو بالـ«فضيحة»، مشيرا إلى أنها ليست المرة الأولى، فسبق وتكرر نفس الموقف مع الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، وكذلك محمد مرسي.
إعادة هيكلة
بينما أكدت النائبة جليلة عثمان، عضو لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، أن تكرار الأزمات في ماسبيرو يستوجب على وجه السرعة إعادة الهيكلة، قائلة: «بنسمع عن الهيكلة منذ سنوات ولكن بدون تنفيذ وهو الأمر الذي يتسبب في تكرار المشكلات في هذا القطاع الهام».
وأشارت النائبة في تصريح خاص لـ«فيتو» إلى أنها ستبحث تقديم طلب إحاطة حول ما حدث مؤخرا من إذاعة حوار قديم للرئيس عبد الفتاح السيسي، على أنه حوار أجراه في نيويورك على هامش مشاركته اجتماع الأمم المتحدة.
تقاعس القيادات
وقالت: «ماسبيرو أصبح يتيما بدون أب وهو ما يتسبب في زيادة مشكلاته»، مشددة على أن الحل يكمن في سرعة تشكيل الهيئة الوطنية للإعلام، خاصة وأن هناك تقاعسا من بعض القيادات في القيام بأدوارها.
وأكدت جليلة عثمان، أن الإهمال مستشر في جميع قطاعات ماسبيرو، وهذا الإهمال نوع من الفساد الذي يستوجب الوقوف عليه وإيجاد الحلول المناسبة له، مشيرة إلى أن هناك خللا في اختيار القيادات الفنية والإدارية.
المؤامرة
ورفضت النائبة نظرية «المؤامرة» التي ذهب إليها البعض بأن هناك قيادات إخوانية هي السبب في هذه الأزمات، قائلة:«لا أعلم ما إن كان هناك قيادات إخوانية من عدمه، إلا أن هناك بالفعل اعتمادا على أهل الثقة أكثر من أهل الخبرة في القطاعات المختلفة بماسبيرو».