بحجة الأعياد اليهودية.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تغلق الحرم الإبراهيمي لمدة يومينتراجع سعر جرام الذهب عيار 21 في محلات الصاغة..اليوممشروع قانون لزيادة معاشات أعضاء نقابات المهن التمثيلية والسينمائية والموسيقية«النقل» تكشف مستجدات تنفيذ مشروع مترو الإسكندرية «أبوقير - محطة مصر»افتتاح معرض الفنون والمشغولات اليدوية للموهوبين من طلاب المدارس بجامعة قناة السويسالهلال الأحمر المصري يقدم أكثر من 175 ألف حقيبة مساعدات إلى السودانيينمصر تفوز بعضوية مجلس إدارة وكالة الدواء الإفريقيةبدء مشروع إنشاء 50 بحيرة جبلية للحماية من أخطار السيول وحصاد الأمطار بجنوب سيناءوزير الإسكان: 522 مشروعا تنمويا في سيناء بتكلفة 46.7 مليار جنيه خلال 10 سنواتقيادات شركة إنبي 2024 تستقبل وفد بحوث الشرق الأوسط التابع لجامعة عين شمسشهب القيثارة تملأ سماء مصر لمدة أسبوع.. ما أفضل أوقات رصدها؟بشير التابعي: أتوقع تواجد شيكابالا وزيزو في التشكيل الأساسي للزمالك أمام دريمز
الخميس 25 أبريل 2024 06:14 مـ 16 شوال 1445هـ
الجورنالجي
  • رئيس مجلس الإدارة أحمد يس
  • رئيس التحرير علاء طه
تحقيقات

«الكتابة الأبيحة.. إبداع واللا بزنس».. «المجلة» توظف «الروايات الجنسية» لتحقيق الشهرة وجذب الإعلانات.. أحلام مستغانمي متهمة في «عابر سرير».. «كلام أبيح جدا» يورط يوسف معاطي.. و«ولاد المرة» يجدد الأزمة

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

هل أصبح البديل لركود سوق الكتب والروايات الجادة والرصينة، هو اللجوء إلى الابتذال والقبح؟ وكيف يلتقى القبح والجمال "باعتبار أن الفن أحد صور الجمال، في سياق واحد؟ هل أصبح من مواصفات الكتاب الرائج تجاريا هو صياغة عنوان يصطدم بالعرف والذوق العام وأخلاقيات لم يعد لها في قاموسنا مكان، أو ملء صفحات بفُحش الألفاظ وبذىء الكلمات؟ كما أصبح من مواصفات صناعة فيلم "ناجح تجاريا"، هو كتابة سيناريو مبتذل والاستعانة براقصة لا تكاد تستر شيئا من جسدها الغض؟ هل الأزمة تكمن في صُناع الإبداع، أم في من يتلقونه، أم فيمن ينسبون أنفسهم إليهم في لحظات غادرة من الزمن؟ هذه التساؤلات وغيرها، طرحت نفسها بقوة، على خلفية الأزمات التي أثارتها مؤخرا حزمة من الأعمال التي توصف بأنها "أدبية"، لم يكن أولها رواية "استخدام الحياة" لأحمد ناجى، ولن يكون آخرها بطبيعة الحال كتاب "ولاد المرة"، للفنانة التشكيلية "ياسمين الخطيب"، وكتب أخرى تمضى في فلكها.

أديب الشباب
في مقال منشور بداية الأسبوع الأول من أكتوبر من العام 2013 تحت عنوان "أديب الشباب"، تحدث وزير الثقافة الحالى حلمى النمنم عن محمود عبد الرازق عفيفي عبد الرازق، الذي ملأ جدران وحوائط العاصمة القاهرة بكتابات إعلانية عن مؤلفاته التي حملت عناوين من نوعية "من يسبح ضد التيار معى"؟ و"عفوا.. سيدي المسيح".. و"الكتابة على ورق بفرة". 
"النمنم" الذي يعتبر واحدا من أفضل محرري الثقافة الذين مروا في تاريخ الوسط الصحفي، تحدث عن ظاهرة "أديب الشباب"، مؤكدا أن "عفيفي" اكتفى بالكتابة على الجدران، والتبشير بمؤلفاته المتعددة، واستغل ساعات يومية كاملة في "اللف والدوران" على شوارع العاصمة لإلصاق عباراته عليها، ولم يصل إلى "أرفف المكتبات"، أي كتاب له.

البيزنس
بعد سنوات طويلة من ظهور وخفوت ظاهرة "أديب الشباب" هذا، وبالتزامن مع التطور الذي تشهده "مهنة الكتابة"، خرجت إلى الوسط الثقافى أنواع جديدة، قريبة الشبه – إن لم تكن متطابقة- بـ"عفيفي"، لكنها تجاوزته في أمور عدة، منها أنها لم تكتب على "جدران العاصمة"، لأنها وجدت الطريق مفتوحا أمامها لنشر ما تكتبه عن طريق دور النشر الخاصة التي تتعامل مع الكتابة كونها نوعًا من أنواع "البيزنس"، ولا شيء أكثر من هذا. 
التطور الطبيعى لـ"أديب الشباب"، لم يتوقف عند حد خروج الكتابات والامتناع عن "تشويه حوائط القاهرة"، لكنهم تفوقوا عليه بـ"العناوين الخارجة"، أو التي يمكن أنها تتجاوز حدود المتاح في المجتمع المصري "الأبيحة" باللغة الدارجة، والتي وجدت طريقها إلى "فرشة الكتب"، وأصبح عدد منها ضمن قائمة "البيست سيلر". 

العناوين الأبيحة
المثير في الأمر هنا أن التأصيل التاريخى لـ"العناوين والكتابة الأبيحة" في الأدب المصرى، يكشف أن الأمر ممتد لسنوات طويلة في الماضي، لكنه ازدهر في السنوات الأخيرة، فمنذ ما يقرب من 59 عامًا مضت، نشرت مجلة «المجلة» -أحد السجلات الثقافية الرفيعة- تحقيقا حول ظاهرة «أدب الارتزاق من الرذيلة» وأكد محرر التحقيق –آنذاك- بعض الكتاب والمطابع أصبح همهما الأول جنى الربح وتحقيق الشهرة، بأحط الوسائل عن طريق تملق الميول والنزعات الدنيئة لدى القراء، وأشار المحرر لأصحاب هذه الكتابات إلى أنهم كُتاب الدرجة الثالثة لما يستخدمونه بشكل متعمد من ألفاظ مبتذلة وقصص جنسية حقيرة لا هدف منها إلا التجارة بنزعات المجتمع، وخلص المحرر في نهاية تحقيقه أن مثل هؤلاء الكتاب وأعمالهم لن يكتب لها البقاء ولن يتذكرهم أحد.

عابر سرير
وعادة ما تسبب النوعية من العناوين اللافتة للانتباه، جدلا كبيرا بين القراء، كتاب «ما يفعله العيان بالميت» لبلال فضل، «عابر سرير» أحلام مستغانمي، «كلام أبيح جدا» ليوسف معاطى، «الدين والجنس والثورة في كرة القدم» لعلاء عزمى، و«المهنة مزة والدلع سنكوح» لمنى الدواخلي، وأخيرا «ولاد المرة» لياسمين الخطيب.

الكتابة الأبيحة إبداع بزنس المجلة

أسعار العملات

العملةشراءبيع
دولار أمريكى​ 18.261718.3617
يورو​ 20.049520.1629
جنيه إسترلينى​ 24.092624.2337
فرنك سويسرى​ 19.610919.7204
100 ين يابانى​ 15.004215.0901
ريال سعودى​ 4.86824.8951
دينار كويتى​ 59.968760.4519
درهم اماراتى​ 4.97124.9996
اليوان الصينى​ 2.86492.8842

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 1,103 إلى 1,126
عيار 22 1,011 إلى 1,032
عيار 21 965 إلى 985
عيار 18 827 إلى 844
الاونصة 34,299 إلى 35,010
الجنيه الذهب 7,720 إلى 7,880
الكيلو 1,102,857 إلى 1,125,714
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

مواقيت الصلاة

الخميس 06:14 مـ
16 شوال 1445 هـ 25 أبريل 2024 م
مصر
الفجر 03:44
الشروق 05:18
الظهر 11:53
العصر 15:29
المغرب 18:28
العشاء 19:51